إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المعصية تحت شعار الترفيه .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المعصية تحت شعار الترفيه .


    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا
    محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين


    أكثرالشباب الذين أساؤوا فهم معنى اللهو و الترفيه فغرقوا في

    المعاصيمن إدمان على الخمر و تعطي المخدرات و لعب القمار

    والقيام بما يتنافى العفة و الأخلاق , فخسروا شخصيتهم لدناءتهم

    وجلبوالأنفسهم عار الفضيحة وسوء السمعة .

    وماأكشر شباب اليوم الذين لم يتعظوا ويعتبروا من ذل أولئك

    وهوانهمومن بؤسهم وشقائهم , فراحوا يسيرون على نهج من

    سبقهموراء اللذات , معرضين أنفسهم لخطر الانحراف والسقوط .

    قالأمير المؤمنين علي (عليه السلام ) :

    (( عجبت لمن عرف سوء عواقب اللذات كيف لا يعف))

    غرر الحكم ص494.

    وهنا لا بد من أن نوضح للشباب أن عمر الإنسان هو أغلى مافي

    حياته , وهذا لعمر يجب أن يكرس جزء منه لساعات العمل

    والقسم الآخر للترفيه عن النفس والسياحة و الاستجمام,والإنسان

    العاقل هو ذاك الذي يقضي ساعات ترفيهية بما يعود عليهبالنفع

    والفائدة , ويستفيد من أوقاتفراغه لصالح جوانبه المادية والمعنوية .

    وبعبارة أوضح نقول ليس معنى الترفيه و اللهو اللامبالاة و الإباحية و الانحلال , و

    لا هو بمعنى البطالة وهدرالوقت , ولا يعني الترفيه أيضاً اللجوء إلى المعاصيوالآثام

    ولاهو بمعنى البؤس والشقاء
    والترفيه عبارة عن نشاط مريح ولذيذ يقوم به الإنسان خرج نطاق عمله اليوميوبالتحديد

    ضمن ساعات فراغه مما يبعث على راحة باله وسروره ويترك على جسمه وروحه أثارهالمفيدة .

    والترفيه والترويح عن النفس بممارسة ببعض الرياضات

    التي جاءت الروايات بذكرها مثل الرماية والفروسية والسباحة وغيرها مما يساهم فيكسر الملل
    عند الشاب وايضا تكسبه منفعة وفائدة في نفس الوقت

    فعن النبي الاكرم (صلى اللهعليه وآله): ( علموا بنيكم الرمي،فإنه نكاية العدو )

    وعنه (صلى الله عليه وآله): علموا أولادكم السباحة والرماية)

    وسائل الشيعة .
    التعديل الأخير تم بواسطة سيد عقيل اللاوندي ; الساعة 25-04-2014, 12:48 AM. سبب آخر:

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    الشكر الجزيل والموصول للسيد الجليل عقيل اللاوندي دامت بركاته
    قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( روّحوا القلوب ساعة بعد ساعة فإن القلب إذا أكره عمي ) .وبما أن الإسلام يوازن بين حاجات الإنسان ، فإنه لم يلغ هذه الحاجة الإنسانية في أن يعطي الشاب من وقته للترويح والترفيه الذي تعددت أساليبه وتنوعت ، ولكن ليس في معصية الله تعالى فيرجى الانتباه لذلك
    وفق الله الشباب الاعزاء لفعل الخير وجنبهم الوقوع في المعاصي والذنوب.

    تعليق

    يعمل...
    X