إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رواية في صحيح البخاري محل نظر وتأمّل ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رواية في صحيح البخاري محل نظر وتأمّل ...



    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    استوقفتني رواية في صحيح البخاري وقد سمعت بها منذ صغري لكن ويشهد الله قلت في نفسي قد يكون ذلك غير صحيح وقد يكون هذا لاواقع له لكن بعد مرور وقت طويل عرضت لي هذه الرواية وهي كالآتي :

    ((خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فلما انصرف جاءت جارية سوداء فقالت يا رسول الله إني كنت نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كنت نذرت فاضربي وإلا فلا فجعلت تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب ثم دخل عمر فألقت الدف تحت أستها ثم قعدت عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشيطان ليخاف منك يا عمر إني كنت جالسا وهي تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب فلما دخلت أنت يا عمر ألقت الدف)) الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 8/214
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط مسلم

    ورواية اخرى بنفس النمط (2)

    (( اسْتَأْذَنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ، وَعِنْدَهُ نِسْوَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُكَلِّمْنَهُ وَيَسْتَكْثِرْنَهُ ، عَالِيَةً أَصْوَاتُهُنَّ عَلَى صَوْتِهِ فَلَمَّا اسْتَأْذَنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قُمْنَ فَبَادَرْنَ الْحِجَابَ فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَدَخَلَ عُمَرُ وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَضْحَكُ ، فَقَالَ عُمَرُ أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « عَجِبْتُ مِنْ هَؤُلاَءِ اللاَّتِى كُنَّ عِنْدِى فَلَمَّا سَمِعْنَ صَوْتَكَ ابْتَدَرْنَ الْحِجَابِ » . فَقَالَ عُمَرُ فَأَنْتَ
    أَحَقُّ أَنْ يَهَبْنَ يَارسول اللَّهِ . ثُمَّ قَالَ عُمَرُ يَا عَدُوَّاتِ أَنْفُسِهِنَّ ، أَتَهَبْنَنِى وَلاَ تَهَبْنَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْنَ نَعَمْ ، أَنْتَ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « إِيهًا يَا ابْنَ الْخَطَّابِ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ سَالِكًا فَجًّا قَطُّ إِلاَّ سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ » ))
    ((صحيح البخاري ومسند احمد))

    اما الرواية الاولى ففيها امور غريبة عجيبة بل تعد مصيبه

    اولاً : جارية نذرت ان تضرب بالدف وتتغنى فهل هذا نذر شرعي بحيث ينعقد ويجب الوفاء به ويكون النذر متقرب به الى الله تعالى وهل هذا سائغ للنبي وان كان سائغاً فلما هربت المراة وهي في بيت النبي الاكرم !!؟؟
    ثانياً : كانت المراة تضرب بالدف وتتغنى في حضرة النبي الاكرم وحضر علية القوم من ابي بكر وعلي وعثمان والمرأة على حالها من ضرب الدف فلا تهاب اي شخص من هؤلاء لكن عندما حضر عمر هابته وكانه اكثر هيبةً من النبي الاكرم ...!!!
    ثالثاً : قول النبي ان الشيطان يخاف منك ياعمر ... وليت شعري كيف ان الشيطان لايخاف من النبي الاكرم بل راح يرقص على ضرب الدفوف في بيت رسول الله لكن عندما رأى عمر فر منه !!

    الرواية 2
    اولاً : ايضاً كان النساء لايهبنَ النبي بل بلغ بهن الامر ان تعلوا اصواتهن فوق صوت النبي وكان عمر اكثر هيبةً من النبي وذلك بلفظ عمر الدال على ذلك حيث قال ( أتهبنني ولم تهبن رسول الله) فكان عمر اكثر هيبةً
    ثانياً : عندما دخل عمر بادرن النساء الى الحجاب ومعنى ذلك لم يكنّ محجبات في محضر النبي الاكرم ولا اعلم كيف يكون ذلك !!!
    ثالثاً : ماهو مبرر ضحك النبي والحال يجب ان يبكي لهذه المهزلة لهذه الاهانة له ولمقامه !!!
    رابعاً : كيف يقلن النساء لعمر : انت افظ واغلظ من رسول الله
    ومن المعلوم ان اسماء التفضيل تدل على المشاركة في الصفة فمعنى ذلك انهن اثبتن الغلظة والفظاظة للنبي والعياذبالله
    في حين ان الله تعالى خاطب نبيه في سورة ال عمران (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)

    رابعاً : وكأن الشيطان كان مع رسول الله وبمجرد حضور عمر سلك الشيطان وادٍ آخر وكان الشيطان كان يسرح ويمرح قبل حضور عمر في بيت النبي الاكرم

    وغير ذلك من المؤاخذات
    نحن لاننكر ذكر فضائل الصحابة لكن اذا ادى ذلك اى الاستهانة بمقام النبي الذي خاطبه الله تعالى قائلا (وإنك لعلى خلق عظيم ) فلايكون ذلك لائقاً مهما كان مصدر الرواية


  • #2
    اقول : لعن الله كل من اذى وافترى على رسول الله (صلى الله عليه واله) هذا هو نبيهم وليس نبينا الكريم حاشى رسول الله عن ذلك

    اخي العزيز بارك الله بكم اسال الله لكم التوفيق

    تعليق

    يعمل...
    X