بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطاهرين
حجاب الزهراء (عليها السلام)
لقد أعطى الإسلام للمرأة حقوقها وشرع القوانين لحمايتها ورعاية مصلحها ومنحها الحرية ضمن تعاليمه السامية في طلب العلم و الحصول على الملكية والعمل ولكن بشرط أن لا تكون على نمط الحرية الإباحية التي تعرض المرآة نفسها با المجان و تكون سببا في أفساد بنية الأسرة و انحراف المجتمع كما هو الحال في المجتمعات الغربية.
والإسلام حينما يدعو المرآة للالتزام با الحجاب الإسلامي لم يمنعها من أداء دورها الرسالي في الدفاع عن عقائد الإسلام واسترجاع حقها السليب فها هي الزهراء لما سلبت حقها جاءت إلى مسجد النبي كما نقل الرواة بقولهم :
لما بلغ فاطمة إجماع أبي بكر على منعها فدك لاثت خمارها على رأسها واشتملت بجلبابها و أقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها تطأ ذيولها فدخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم ,فنيطت دونها ملاءة...
إن الإسلام حينما يحث المرأة على التمسك با الحجاب الإسلامي لم يمنعها من أداء حقوقها بل يريد لها حريتها و كرامتها وان لا تكون أسيرة للاهواء ومطامع الرجال الفساق
وجاء في حديث ان رسول الله صلى الله عليه وآله التفت _ ذات يوم _ الى اصحابه وطرح عليهم السؤال التالي:
أي شي خير للمرأة ؟
فسكت الاصحاب .. لانهم لم يعرفوا بالضبط الجواب الصحيح لها السؤال ، وكأنه بدأ يراود افكارهم : اي شيء خير للمرأة ؟ المال؟ الجمال؟ الزواج؟ ماذا؟
وسمعت السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بهذا السؤال.
فأرسلت إلى أبيها من يقول له : خير للمرأة ان لا ترى رجلا ولا يراها رجل ( طبعا الرجل الأجنبي )
وبقي الصحابة بانتظار رد النبي : ماذا سيقول ( صلى الله عليه وآله ) إزاء هذا الجواب من ابنته المعصومة ؟
فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : صدقت ... ان فاطمة بضعة مني ، اي ان جوابها هذا نابع من صميم الحق ومن واقع الايمان
وبهذا الجواب اعلن (صلى الله عليه وآله وسلم) لكل امراة في العالم ان خير المرأة في الحجاب .. وان شرها في السفور .
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطاهرين
حجاب الزهراء (عليها السلام)
لقد أعطى الإسلام للمرأة حقوقها وشرع القوانين لحمايتها ورعاية مصلحها ومنحها الحرية ضمن تعاليمه السامية في طلب العلم و الحصول على الملكية والعمل ولكن بشرط أن لا تكون على نمط الحرية الإباحية التي تعرض المرآة نفسها با المجان و تكون سببا في أفساد بنية الأسرة و انحراف المجتمع كما هو الحال في المجتمعات الغربية.
والإسلام حينما يدعو المرآة للالتزام با الحجاب الإسلامي لم يمنعها من أداء دورها الرسالي في الدفاع عن عقائد الإسلام واسترجاع حقها السليب فها هي الزهراء لما سلبت حقها جاءت إلى مسجد النبي كما نقل الرواة بقولهم :
لما بلغ فاطمة إجماع أبي بكر على منعها فدك لاثت خمارها على رأسها واشتملت بجلبابها و أقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها تطأ ذيولها فدخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم ,فنيطت دونها ملاءة...
إن الإسلام حينما يحث المرأة على التمسك با الحجاب الإسلامي لم يمنعها من أداء حقوقها بل يريد لها حريتها و كرامتها وان لا تكون أسيرة للاهواء ومطامع الرجال الفساق
وجاء في حديث ان رسول الله صلى الله عليه وآله التفت _ ذات يوم _ الى اصحابه وطرح عليهم السؤال التالي:
أي شي خير للمرأة ؟
فسكت الاصحاب .. لانهم لم يعرفوا بالضبط الجواب الصحيح لها السؤال ، وكأنه بدأ يراود افكارهم : اي شيء خير للمرأة ؟ المال؟ الجمال؟ الزواج؟ ماذا؟
وسمعت السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بهذا السؤال.
فأرسلت إلى أبيها من يقول له : خير للمرأة ان لا ترى رجلا ولا يراها رجل ( طبعا الرجل الأجنبي )
وبقي الصحابة بانتظار رد النبي : ماذا سيقول ( صلى الله عليه وآله ) إزاء هذا الجواب من ابنته المعصومة ؟
فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : صدقت ... ان فاطمة بضعة مني ، اي ان جوابها هذا نابع من صميم الحق ومن واقع الايمان
وبهذا الجواب اعلن (صلى الله عليه وآله وسلم) لكل امراة في العالم ان خير المرأة في الحجاب .. وان شرها في السفور .