بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطاهرين
(فاطمة الزهراء (عليها السلام) ويوم المحشر)
عن أمير المؤمنين عليه السلام قال
(قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم )
إذا كان يوم القيامة: قيل يا أهل الجمع؛ غضّوا أبصاركم حتى تمرّ فاطمة بنت محمّد؛ فتمرّ وعليها ربطتان خضراوان أو حمراوان)).
القرآن الكريم يشير من خلال الآيات القرآنية؛
إن إعمال الإنسان في دار الدنيا لها أثر كبير في مقامه ومنزلته يوم القيامة؛ لها أثر في نعيمه أو عذابه
(فَالْيَوْمَ لاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَلاَ تُجْزَوْنَ إلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)
إذن صلاته؛ صومه؛ إخلاصه وإنفاقه في سبيل الله؛ حسن خلقه ومداراته... الخ من الأعمال لها دور كبير في تحديد صنفه؛ هل هو من(وَالسّابِقُونَ. أولئِكَ اُلْمُقَرَّبُونَ) أو من(وَأَصْحَابُ الْيَميِنِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ) أو يكون من أصحاب المشئمة حسب ما كان يعمل في دنياه وحسب تقواه لله عزّ وجل (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ)و(إِنَّ أَكْرَمَكُمَ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ).
واما شفاعة الزهراء عليها السلام يوم القيامة
وفي هذا الباب مجموعة روايات تدلّ على شفاعتها المميّزة بحيث لا يبقى إلاّ شاك أو كافر أو منافق؛ يقول
وإليها شفاعة الخلق تُنمى حين تعيى نيلها شفعاها
وفي شفاعة الزهراء توجد مجموعة من الروايات منها؛ما رواه الصدوق (قد) في العيون بسنده عن محمّد بن مسلم الثقفي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ((لفاطمة عليها السلام وقفه على باب جهنّم؛ فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كلّ رجل مؤمن أو كافر؛ فيؤمر بمحبّ قد كثرت ذنوبه إلى النار فتقرأ فاطمة بين عينيه محبّاً فتقول إلهي وسيّدي سمّيتني فاطمة وفطمت بي من تولاّني وتولّى ذرّيتي من النار ووعدك الحقّ وأنت لا تخلف الميعاد؛ فيقول الله عزّ وجل: صدقت يا فاطمة إنّي سمّيتك فاطمة وفطمت بك مَن أحبّك وتولاّك وأحبّ ذريتّك وتولاّهم من النار ووعدي وأنا لا أخلف الميعاد؛ وإنّما أمرت بعبدي هذا إلى النار لتشفعي فيه ؛ فا شفعّك؛ وليتبيّن ملائكتي وأنبيائي ورسلي وأهل موقفك منّي ومكانتك عندي؛ فمن قرأت بين عينيه مؤمناً فخذي بيده وأدخليه الجنة))
ومما يدلّ على شفاعتها عليها السلام ما رواه صاحب تفسير فرات الكوفي بسنده عن جابر عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال)) :... فإذا صارت عند باب الجنة تلتفت فيقول الله يا بنت حبيبي ما التفاتك وقد أمرت بك إلى جنّتي فتقول يا ربّ أحببتُ أن يعرف قدري في مثل هذا اليوم؛ فيقول الله يا بنت حبيبي ارجعي فانظري من كان في قلبه لك أو لأحد من ذرّيتك؛ خذي بيده فأدخليه الجّنة؛
قال أبو جعفر:والله يا جابر انها اليوم لتلتقط شيعتها ومحبيها كما يلتقط الحب الجيد من الحبّ الرديء؛ فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنة يلقي الله في قلوبهم أن يلتفتوا؛
فإذا التفتوا فيقول الله عزّ وجل: يا أحبائي ما التفاتكم وقد شفّعت فيكم فاطمة بنت حبيبي فيقولون ربّنا أحببنا أن يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم فيقول فاطمة؛ انظروا من كساكم لحبّ فاطمة؛ انظروا من سقاكم في حبّ فاطمة؛ انظروا من ردّ عنكم غيبة في حب فاطمة خذوا بيده وأدخلوه الجّنة...))
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطاهرين
(فاطمة الزهراء (عليها السلام) ويوم المحشر)
عن أمير المؤمنين عليه السلام قال

إذا كان يوم القيامة: قيل يا أهل الجمع؛ غضّوا أبصاركم حتى تمرّ فاطمة بنت محمّد؛ فتمرّ وعليها ربطتان خضراوان أو حمراوان)).
القرآن الكريم يشير من خلال الآيات القرآنية؛
إن إعمال الإنسان في دار الدنيا لها أثر كبير في مقامه ومنزلته يوم القيامة؛ لها أثر في نعيمه أو عذابه
(فَالْيَوْمَ لاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَلاَ تُجْزَوْنَ إلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)
إذن صلاته؛ صومه؛ إخلاصه وإنفاقه في سبيل الله؛ حسن خلقه ومداراته... الخ من الأعمال لها دور كبير في تحديد صنفه؛ هل هو من(وَالسّابِقُونَ. أولئِكَ اُلْمُقَرَّبُونَ) أو من(وَأَصْحَابُ الْيَميِنِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ) أو يكون من أصحاب المشئمة حسب ما كان يعمل في دنياه وحسب تقواه لله عزّ وجل (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ)و(إِنَّ أَكْرَمَكُمَ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ).
واما شفاعة الزهراء عليها السلام يوم القيامة
وفي هذا الباب مجموعة روايات تدلّ على شفاعتها المميّزة بحيث لا يبقى إلاّ شاك أو كافر أو منافق؛ يقول
وإليها شفاعة الخلق تُنمى حين تعيى نيلها شفعاها
وفي شفاعة الزهراء توجد مجموعة من الروايات منها؛ما رواه الصدوق (قد) في العيون بسنده عن محمّد بن مسلم الثقفي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ((لفاطمة عليها السلام وقفه على باب جهنّم؛ فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كلّ رجل مؤمن أو كافر؛ فيؤمر بمحبّ قد كثرت ذنوبه إلى النار فتقرأ فاطمة بين عينيه محبّاً فتقول إلهي وسيّدي سمّيتني فاطمة وفطمت بي من تولاّني وتولّى ذرّيتي من النار ووعدك الحقّ وأنت لا تخلف الميعاد؛ فيقول الله عزّ وجل: صدقت يا فاطمة إنّي سمّيتك فاطمة وفطمت بك مَن أحبّك وتولاّك وأحبّ ذريتّك وتولاّهم من النار ووعدي وأنا لا أخلف الميعاد؛ وإنّما أمرت بعبدي هذا إلى النار لتشفعي فيه ؛ فا شفعّك؛ وليتبيّن ملائكتي وأنبيائي ورسلي وأهل موقفك منّي ومكانتك عندي؛ فمن قرأت بين عينيه مؤمناً فخذي بيده وأدخليه الجنة))
ومما يدلّ على شفاعتها عليها السلام ما رواه صاحب تفسير فرات الكوفي بسنده عن جابر عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال)) :... فإذا صارت عند باب الجنة تلتفت فيقول الله يا بنت حبيبي ما التفاتك وقد أمرت بك إلى جنّتي فتقول يا ربّ أحببتُ أن يعرف قدري في مثل هذا اليوم؛ فيقول الله يا بنت حبيبي ارجعي فانظري من كان في قلبه لك أو لأحد من ذرّيتك؛ خذي بيده فأدخليه الجّنة؛
قال أبو جعفر:والله يا جابر انها اليوم لتلتقط شيعتها ومحبيها كما يلتقط الحب الجيد من الحبّ الرديء؛ فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنة يلقي الله في قلوبهم أن يلتفتوا؛
فإذا التفتوا فيقول الله عزّ وجل: يا أحبائي ما التفاتكم وقد شفّعت فيكم فاطمة بنت حبيبي فيقولون ربّنا أحببنا أن يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم فيقول فاطمة؛ انظروا من كساكم لحبّ فاطمة؛ انظروا من سقاكم في حبّ فاطمة؛ انظروا من ردّ عنكم غيبة في حب فاطمة خذوا بيده وأدخلوه الجّنة...))