بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وأنقذني من المعاصي واستعملني بالطاعة وارزقني حسن الإنابة وطهرني بالتوبة وأيدني بالعصمة واستصلحني بالعافية وارزقني حلاوة المغفرة واجعلني طليق عفوك واكتب لي أمانا من سخطك وبشرني بذلك في العاجل دون الآجل بشرى أعرفها وعرفني له علامة أتبينها أن ذلك لا يضيق عليك في وجدك ولا يتكاءدك في قدرتك وأنت على كل شيء قدير
(خوف فاطمة الزهراء من أهوال يوم القيامة )
كانت فاطمة (عليها السلام ) تخاف من يوم المحشر والعرض على الله ومن أهوالها ومواقفها خوفا شديداً كما هو شأن سائر الأولياء ,
قال تعالى (يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة شي عظيم * يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ).
وقد كانت الزهراء (عليها السلام ) تسأل من أبيها في بعض الأحيان عن الناس وعن كيفية قيامهم إلى المحشر وقالت يوما لأبيها ) : (أخبرني يا أبت كيف يكون الناس يوم القيامة ؟
قال : يا فاطمة يشغلون : فلا ينظر أحد إلى أحد ولا والد إلى الولد ولا ولد إلى أمة ,
قالت هل يكون عليهم أكفان إذا خرجوا من القبور ؟ قال : يا فاطمة تبلى الأكفان وتبقى الأبدان تستر عورة المؤمن وتبدي عورة الكافر,
قالت يا أبت ما يستر المؤمنين ؟ قال: نور يتلألأ لا يبصرون أجسامهم من النور,
قالت يا أبت فأين ألقاك يوم القيامة ؟ قال عند الميزان وأنا أنادي , رب أرجح من شهد أن لا إله إلا الله ...))
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وأنقذني من المعاصي واستعملني بالطاعة وارزقني حسن الإنابة وطهرني بالتوبة وأيدني بالعصمة واستصلحني بالعافية وارزقني حلاوة المغفرة واجعلني طليق عفوك واكتب لي أمانا من سخطك وبشرني بذلك في العاجل دون الآجل بشرى أعرفها وعرفني له علامة أتبينها أن ذلك لا يضيق عليك في وجدك ولا يتكاءدك في قدرتك وأنت على كل شيء قدير
(خوف فاطمة الزهراء من أهوال يوم القيامة )
كانت فاطمة (عليها السلام ) تخاف من يوم المحشر والعرض على الله ومن أهوالها ومواقفها خوفا شديداً كما هو شأن سائر الأولياء ,
قال تعالى (يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة شي عظيم * يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ).
وقد كانت الزهراء (عليها السلام ) تسأل من أبيها في بعض الأحيان عن الناس وعن كيفية قيامهم إلى المحشر وقالت يوما لأبيها ) : (أخبرني يا أبت كيف يكون الناس يوم القيامة ؟
قال : يا فاطمة يشغلون : فلا ينظر أحد إلى أحد ولا والد إلى الولد ولا ولد إلى أمة ,
قالت هل يكون عليهم أكفان إذا خرجوا من القبور ؟ قال : يا فاطمة تبلى الأكفان وتبقى الأبدان تستر عورة المؤمن وتبدي عورة الكافر,
قالت يا أبت ما يستر المؤمنين ؟ قال: نور يتلألأ لا يبصرون أجسامهم من النور,
قالت يا أبت فأين ألقاك يوم القيامة ؟ قال عند الميزان وأنا أنادي , رب أرجح من شهد أن لا إله إلا الله ...))