تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وآله الطاهرين ،
الطيبين .
وقد وردت اشكلات على هذه الاية الكريمة كما يفعل المخالفون في كل دليل يدل على الحق بالعموم وعلى امامة الائمة بالخصوص ومن هذه الاشكالات:
الاشكال الاول:
ان (مع) في الاية الشريفة بمعنى (من).
الجواب على هذا الاشكال:
ليس من المعتاد ابدا في الادب العربي وكلام الادبا استخدام ((مع )) بمعنى ((من )). ، وثبت أنّ المنادي به يجب أن يكون غير المنادي إليه لاستحالة أن يُدعى الإنسان إلى الكون مع نفسه وإتباعها، فلا يخلو أن يكون الصادقون الّذين دعا الله تعالى إليهم جميع من يصدق أنّه صادق، فيكون اللفظ عامّاً مستغرقاً لجميع أفرادهم أو يكون بعض الصادقين. والأوّل باطل لأنّ كلّ مؤمن فهو صادق بإيمانه، فيلزم أن يكون الدعاء للإنسان إلى اتباع نفسه وذلك محال، فيكون بعضهم.
الشكال الثاني:
ان هذه الاية منحصرة بزمان النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وهذه الآية نزلت في كعب بن مالك..
الحواب:
ولا يخفى ان خطاب هذه الاية كسائر خطابات القرآن عامة ,وتشمل كل المؤمنين في كل عصر ومصر. وأنّ سبب النزول غير مخصّص، وإن كانت الآية متعلّقة بقضية كعب بن مالك.
ثمّ إنّ لفظ الآية عامّ وليس هناك دليل على تخصيصه.
وفي تفسير ابن كثير 2 : 399... وعن عبداللّه بن عمر في قوله: (اتّقوا اللّه وكونوا مع الصادقين).
قال: مع محمّد وأصحابه.
الاشكال الثالث :
ان الاية تعني عصمة اجماع الامة:
الجواب
ان القضايا التي تحظى باجماع الامه محدودة للغاية , والحال ان اتباع الصادقين تكليف عام وفي كل الاحوال والشؤون.
لم يفهم اي ناطق بالعربية اثنا نزول هذه الاية من ان كلمة ((الصادقين ))تعني مجموع الامة , فكيف يمكن حملها على هذا المعنى ؟
الاشكال الرابع: ان ((الصادقين )) ذكرت بصيغة الجمع وعليه فلابدمن وجود عدة معصومين في كل زمان , فكيف يتلائم هذا وعقائد اتباع مذهب اهل البيت (ع ) ؟.
الجواب:
ان الجواب على هذا السؤال من خلال الاستناد الى نقطة , وهي : ان هذا الجمع ربما يكون اشارة الى مجموع الازمنة , لان ((الصادقين )) وعلى مدى مجموع الازمنة يمثلون مجموعة ,تماما كما يقال بانه يتحتم على الناس اتباع الانبيا في كل زمان ,فليس مفهوم هذا الكلام هو وجود انبيا متعددين في كل زمان , بل المقصود هو :ان على كل قوم اتباع نبي زمانهم
والشاهد على هذا الامر هو عدم وجود شخص مفترض الطاعة في عهد رسول اللّه (ص ) غيره , في الوقت الذي تشمل الاية اعلاه زمانه ايضا بكل تاكيد.
الاشكال الخامس أبو بكر قد ثبت أنّه صدّيق بالأدلّة الكثيرة، فيجب أن تتناوله الآية قطعاً، وأن نكون معه، وإذا كنّا معه مقرّين بخلافته، امتنع أن نقرّ بأنّ عليّاً هو الإمام دونه.وعمر وعثمان أيضاً صدّيقون.
الجواب على هذا الاشكال:
ان الصدق المراد بالاية هو الصدق العام الذي يكون معه الانسان معصوم وهولاء لم يدعوا العصمة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وآله الطاهرين ،
الطيبين .
وقد وردت اشكلات على هذه الاية الكريمة كما يفعل المخالفون في كل دليل يدل على الحق بالعموم وعلى امامة الائمة بالخصوص ومن هذه الاشكالات:
الاشكال الاول:
ان (مع) في الاية الشريفة بمعنى (من).
الجواب على هذا الاشكال:
ليس من المعتاد ابدا في الادب العربي وكلام الادبا استخدام ((مع )) بمعنى ((من )). ، وثبت أنّ المنادي به يجب أن يكون غير المنادي إليه لاستحالة أن يُدعى الإنسان إلى الكون مع نفسه وإتباعها، فلا يخلو أن يكون الصادقون الّذين دعا الله تعالى إليهم جميع من يصدق أنّه صادق، فيكون اللفظ عامّاً مستغرقاً لجميع أفرادهم أو يكون بعض الصادقين. والأوّل باطل لأنّ كلّ مؤمن فهو صادق بإيمانه، فيلزم أن يكون الدعاء للإنسان إلى اتباع نفسه وذلك محال، فيكون بعضهم.
الشكال الثاني:
ان هذه الاية منحصرة بزمان النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وهذه الآية نزلت في كعب بن مالك..
الحواب:
ولا يخفى ان خطاب هذه الاية كسائر خطابات القرآن عامة ,وتشمل كل المؤمنين في كل عصر ومصر. وأنّ سبب النزول غير مخصّص، وإن كانت الآية متعلّقة بقضية كعب بن مالك.
ثمّ إنّ لفظ الآية عامّ وليس هناك دليل على تخصيصه.
وفي تفسير ابن كثير 2 : 399... وعن عبداللّه بن عمر في قوله: (اتّقوا اللّه وكونوا مع الصادقين).
قال: مع محمّد وأصحابه.
الاشكال الثالث :
ان الاية تعني عصمة اجماع الامة:
الجواب
ان القضايا التي تحظى باجماع الامه محدودة للغاية , والحال ان اتباع الصادقين تكليف عام وفي كل الاحوال والشؤون.
لم يفهم اي ناطق بالعربية اثنا نزول هذه الاية من ان كلمة ((الصادقين ))تعني مجموع الامة , فكيف يمكن حملها على هذا المعنى ؟
الاشكال الرابع: ان ((الصادقين )) ذكرت بصيغة الجمع وعليه فلابدمن وجود عدة معصومين في كل زمان , فكيف يتلائم هذا وعقائد اتباع مذهب اهل البيت (ع ) ؟.
الجواب:
ان الجواب على هذا السؤال من خلال الاستناد الى نقطة , وهي : ان هذا الجمع ربما يكون اشارة الى مجموع الازمنة , لان ((الصادقين )) وعلى مدى مجموع الازمنة يمثلون مجموعة ,تماما كما يقال بانه يتحتم على الناس اتباع الانبيا في كل زمان ,فليس مفهوم هذا الكلام هو وجود انبيا متعددين في كل زمان , بل المقصود هو :ان على كل قوم اتباع نبي زمانهم
والشاهد على هذا الامر هو عدم وجود شخص مفترض الطاعة في عهد رسول اللّه (ص ) غيره , في الوقت الذي تشمل الاية اعلاه زمانه ايضا بكل تاكيد.
الاشكال الخامس أبو بكر قد ثبت أنّه صدّيق بالأدلّة الكثيرة، فيجب أن تتناوله الآية قطعاً، وأن نكون معه، وإذا كنّا معه مقرّين بخلافته، امتنع أن نقرّ بأنّ عليّاً هو الإمام دونه.وعمر وعثمان أيضاً صدّيقون.
الجواب على هذا الاشكال:
ان الصدق المراد بالاية هو الصدق العام الذي يكون معه الانسان معصوم وهولاء لم يدعوا العصمة.
تعليق