بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وآله الطاهرين ،
الطيبين .
ومن الادلةعلى الامامة هذه الاية" وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما
قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين " ( البقرة : 124 ) وهذه الاية تدل على بحوث كثير وفي الحقيقة هي عبارة عن منجم للمعلومات ومن اهم هذه المعلومات دلالتها على الامامة بالنص ونحن نختار منها ما يخص بحثنا وهو الامامة.
فالبحث الاول
ان الامامة جعل من الله
والبحث الثاني
ان الامامة غيرالنبوة والرسلة
البحث الثالث
ان الامامة لاينالها الظالم
وسنوضح هذه البحوث ونبدء بالبحث الاول:
قال الله تعالى (قال إني جاعلك للناس إماما) أي مقتدى يقتدي بك الناس ،
ويتبعونك في أقوالك وأفعالك .
فالامام هو
الذي يقتدي ويأتم به الناس ،
وهذا النص صريح بان الامامة منصب من الله تعالى ولا يكون من غيره ،فلا يحق للناس بتعين المناصب الالهية مثل النبوة ورسالة وكذلك الامامة.
المبحث الثاني :
ان الامامة هي غير النبوة والرسالة،ودليل على ذلك ان ابراهيم عليه السلام قد نال الامامة بعد النبوة والرسالة ويدل على هذا امور عديدة منها:
قوله عليه السلام على ما حكاه الله سبحانه بعد
قوله تعالى له : إني جاعلك للناس إماما ، قال ومن ذريتي ، فإنه عليه السلام قبل مجئ
الملائكة ببشارة إسماعيل وإسحق ، ما كان يعلم ولا يظن أن سيكون له
ذرية من بعده حتى أنه بعد ما بشرته الملائكة بالأولاد خاطبهم بما ظاهره
اليأس والقنوط كما قال تعالى : ( ونبئهم عن ضيف إبراهيم ، إذ دخلوا عليه
فقالوا سلاما قال : إنا منكم وجلون ، قالوا : لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم ،
قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون ؟ قالوا ، بشرناك بالحق فلا
تكن من القانطين ) ، الحجر – 55 وسنذكر باقي الادلة عند عرض الاشكالات.
المبحث الثالث:
وهذا المبحث هو الدليل القاطع على عصمة الامام ،وكذلك على ان الامامة التي عبر عنها بالعهد لاينالها الظالمين ونوضح ذلك برابعة عقلية فنقول الناس على اربعة حالات لا خامس لها:
1ان يكون الانسان ظالم طول حياته
2ان يكون الانسان ظالم اخر حياته
3ان يكون الانسان ظالم في بداية حياته فقط
4ان يكون الانسان غير ظالم طول حياته
وبما ان ابراهيم نبي وهو الذي دعا لذريته فيجب ان يكون الذي دعا له غير الاولين.
وبما ان الله قال له لا ينال عهدي الظالمين فيخرج بهذا القول الثالث.
فلم يبقى سوى الرابع وهو الذي لم يظلم طول حياته.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وآله الطاهرين ،
الطيبين .
ومن الادلةعلى الامامة هذه الاية" وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما
قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين " ( البقرة : 124 ) وهذه الاية تدل على بحوث كثير وفي الحقيقة هي عبارة عن منجم للمعلومات ومن اهم هذه المعلومات دلالتها على الامامة بالنص ونحن نختار منها ما يخص بحثنا وهو الامامة.
فالبحث الاول
ان الامامة جعل من الله
والبحث الثاني
ان الامامة غيرالنبوة والرسلة
البحث الثالث
ان الامامة لاينالها الظالم
وسنوضح هذه البحوث ونبدء بالبحث الاول:
قال الله تعالى (قال إني جاعلك للناس إماما) أي مقتدى يقتدي بك الناس ،
ويتبعونك في أقوالك وأفعالك .
فالامام هو
الذي يقتدي ويأتم به الناس ،
وهذا النص صريح بان الامامة منصب من الله تعالى ولا يكون من غيره ،فلا يحق للناس بتعين المناصب الالهية مثل النبوة ورسالة وكذلك الامامة.
المبحث الثاني :
ان الامامة هي غير النبوة والرسالة،ودليل على ذلك ان ابراهيم عليه السلام قد نال الامامة بعد النبوة والرسالة ويدل على هذا امور عديدة منها:
قوله عليه السلام على ما حكاه الله سبحانه بعد
قوله تعالى له : إني جاعلك للناس إماما ، قال ومن ذريتي ، فإنه عليه السلام قبل مجئ
الملائكة ببشارة إسماعيل وإسحق ، ما كان يعلم ولا يظن أن سيكون له
ذرية من بعده حتى أنه بعد ما بشرته الملائكة بالأولاد خاطبهم بما ظاهره
اليأس والقنوط كما قال تعالى : ( ونبئهم عن ضيف إبراهيم ، إذ دخلوا عليه
فقالوا سلاما قال : إنا منكم وجلون ، قالوا : لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم ،
قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون ؟ قالوا ، بشرناك بالحق فلا
تكن من القانطين ) ، الحجر – 55 وسنذكر باقي الادلة عند عرض الاشكالات.
المبحث الثالث:
وهذا المبحث هو الدليل القاطع على عصمة الامام ،وكذلك على ان الامامة التي عبر عنها بالعهد لاينالها الظالمين ونوضح ذلك برابعة عقلية فنقول الناس على اربعة حالات لا خامس لها:
1ان يكون الانسان ظالم طول حياته
2ان يكون الانسان ظالم اخر حياته
3ان يكون الانسان ظالم في بداية حياته فقط
4ان يكون الانسان غير ظالم طول حياته
وبما ان ابراهيم نبي وهو الذي دعا لذريته فيجب ان يكون الذي دعا له غير الاولين.
وبما ان الله قال له لا ينال عهدي الظالمين فيخرج بهذا القول الثالث.
فلم يبقى سوى الرابع وهو الذي لم يظلم طول حياته.
تعليق