بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله خير الخلق أجمعين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين حتى قيام يوم الدين
الكافي الشريف: أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْخَشَّابِ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) إِنَ أَحَقَ النَّاسِ بِالتَّخَشُّعِ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ لَحَامِلُ الْقُرْآنِ وَ إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ بِالصَّلَاةِ وَ الصَّوْمِ لَحَامِلُ الْقُرْآنِ ثُمَّ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ يَا حَامِلَ الْقُرْآنِ تَوَاضَعْ بِهِ يَرْفَعْكَ اللَّهُ وَ لَا تَعَزَّزْ بِهِ فَيُذِلَّكَ اللَّهُ يَا حَامِلَ الْقُرْآنِ تَزَيَّنْ بِهِ لِلَّهِ يُزَيِّنْكَ اللَّهُ بِهِ وَ لَا تَزَيَّنْ بِهِ لِلنَّاسِ فَيَشِينَكَ اللَّهُ بِهِ مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فَكَأَنَّمَا أُدْرِجَتِ النُّبُوَّةُ بَيْنَ جَنْبَيْهِ وَ لَكِنَّهُ لَا يُوحَى إِلَيْهِ وَ مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ فَنَوْلُهُ لَا يَجْهَلُ مَعَ مَنْ يَجْهَلُ عَلَيْهِ وَ لَا يَغْضَبُ فِيمَنْ يَغْضَبُ عَلَيْهِ وَ لَا يَحِدُّ فِيمَنْ يَحِدُّ وَ لَكِنَّهُ يَعْفُو وَ يَصْفَحُ وَ يَغْفِرُ وَ يَحْلُمُ لِتَعْظِيمِ الْقُرْآنِ وَ مَنْ أُوتِيَ الْقُرْآنَ فَظَنَّ أَنَّ أَحَداً مِنَ النَّاسِ أُوتِيَ أَفْضَلَ مِمَّا أُوتِيَ فَقَدْ عَظَّمَ مَا حَقَّرَ اللَّهُ وَ حَقَّرَ مَا عَظَّمَ اللَّهُ.الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله خير الخلق أجمعين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين حتى قيام يوم الدين
الوافي: عن الكوفي و حميد بن زياد عن الخشاب جميعاً عن ابن بقاح عن معاذ بن ثابت عن عمرو بن جميع عن أبي عبد اللَّه (ع) قال قال رسول اللَّه (ص) إن أحق الناس بالتخشع في السر و العلانية لحامل القرآن و إن أحق الناس في السر و العلانية بالصلاة و الصوم لحامل القرآن ثم نادى بأعلى صوته يا حامل القرآن تواضع به يرفعك اللَّه و لا تعزز به فيذلك اللَّه يا حامل القرآن تزين به لله يزينك اللَّه به و لا تزين به للناس فيشينك اللَّه به- من ختم القرآن فكأنما أدرجت النبوة بين جنبيه و لكنه لا يوحى إليه و من جمع القرآن فنوله لا يجهل مع من يجهل عليه و لا يغضب فيمن يغضب عليه- و لا يحد فيمن يحد و لكنه يعفو و يصفح و يغفر و يحلم لتعظيم القرآن و من أوتي القرآن فظن أن أحداً من الناس أوتي أفضل مما أوتي فقد عظم ما حقر اللَّه و حقر ما عظم اللَّه.
هداية الأمة إلى أحكام الأئمة: قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِنَ أَحَقَ النَّاسِ بِالتَّخَشُّعِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ لَحَامِلُ الْقُرْآنِ، وَ إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ بِالصَّلَاةِ وَ الصَّوْمِ لَحَامِلُ الْقُرْآنِ، ثُمَّ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: يَا حَامِلَ الْقُرْآنِ، تَوَاضَعْ بِهِ يَرْفَعْكَ اللَّهُ، وَ لَا تَعَزَّزْ بِهِ فَيُذِلَّكَ اللَّهُ، يَا حَامِلَ الْقُرْآنِ، تَزَيَّنْ بِهِ لِلَّهِ يُزَيِّنْكَ اللَّهُ، وَ لَا تَزَيَّنْ بِهِ لِلنَّاسِ فَيَشِينَكَ اللَّهُ، مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فَكَأَنَّمَا أُدْرِجَتِ النُّبُوَّةُ بَيْنَ جَنْبَيْهِ وَ لَكِنَّهُ لَا يُوحَى إِلَيْهِ، وَ مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ فَنَوْلُهُ لَا يُجْهَلُ مَعَ مَنْ يُجْهَلُ عَلَيْهِ، وَ لَا يُغْضَبُ فِيمَنْ يُغْضَبُ، وَ لَا يَجِدُ فِيمَنْ يَجِدُ، وَ لَكِنَّهُ يَعْفُو وَ يَصْفَحُ وَ يَغْفِرُ وَ يَحْلُمُ لِتَعْظِيمِ الْقُرْآنِ.
تعليق