بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وآله الطاهرين ،
الطيبين .
وقد وردت اشكالات على هذه الاية كسابقاتها وهذه الاشكلات كسابقاتها مجرد وهم وخيال من فعل الباطلين.
واول اشكال :هو ان الاية الشريفة تدل ان العهد المذكور بالاية هو النبوة وليس الامامة؟
والجواب على هذا الاشكال :
ان المراد من العهد بالاية الشريفة هو الامامة وليس النبوة،ودليل على ذلك
ان ابراهيم (عليه السلام) طلبها لذريته وهي لم تكون موجودة الا بعد النبوة ودليل على ذلك الاية الكريمة التي ذكرناها في مطلع البحث،ودليل الثاني قوله تعالى : ( وامرأته قائمة فضحكت ، فبشرناها بإسحق
ومن وراء إسحاق يعقوب ، قالت ، يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلي
شيخا إن هذا لشئ عجيب ، قالوا أتعجبين من أمر الله ) فان هذه الاية الكريمة تدل ان ابراهيم (عليه السلام)رزق الذرية على كبروالايتان تدلان على انه نبي قبل الامامة لان اليحاء لايكن الا بعد النبوة.
الاشكال الثاني:ان الانبياء جميعهم معصومين فيجب ان يكونوا كلهم امامة.
الجواب على هذا الاشكال :
انا الاية الشريفة تدل على ان الامام معصوم ولاتدل على ان كل معصوم امام.
الاشكال الثالث ان الاية الشريفة تدل على العصمة وبعض الانبياءقد وقع منهم الظلم.
الجواب على هذا الاشكال:
ان الظلم مراتب ودرجات اولها الشرك والكفر وادناها ترك الاولى
وظلم الانبياء هو ترك الاولى
الاشكال الرابع :
يجب ان يكون غير الظالمين من ذرية ابراهيم كلهم ائمة؟
الجواب على هذاالاشكال:
ان الله في الاية الكريمة قال لاينال عهدي الظالمين فنفى الامامة عن الظالمين،وهذا لايعني ان غير الظالمين هم ائمة لان الله تعالى
لم يثبت الامامة للمعصومين كلهم.
الاشكال الخامس:
ان الاية لا تدل على امامة علي ابن ابي طالب بالنص كما تزعمون؟
الجواب على هذا الاشكال:
ان الاية الشريفة تدل على الامامة بصورة عامة بالنص وليس على امامة علي ابن ابي طالب (عليه السلام)، انما امامة الائمة (عليه السلام)نستدل عليهم من الاية ،أي من قوله تعالى(ومن ذريتي) لان الائمة (عليهم السلام) من ذرية ابراهيم (عليه السلام).
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وآله الطاهرين ،
الطيبين .
وقد وردت اشكالات على هذه الاية كسابقاتها وهذه الاشكلات كسابقاتها مجرد وهم وخيال من فعل الباطلين.
واول اشكال :هو ان الاية الشريفة تدل ان العهد المذكور بالاية هو النبوة وليس الامامة؟
والجواب على هذا الاشكال :
ان المراد من العهد بالاية الشريفة هو الامامة وليس النبوة،ودليل على ذلك
ان ابراهيم (عليه السلام) طلبها لذريته وهي لم تكون موجودة الا بعد النبوة ودليل على ذلك الاية الكريمة التي ذكرناها في مطلع البحث،ودليل الثاني قوله تعالى : ( وامرأته قائمة فضحكت ، فبشرناها بإسحق
ومن وراء إسحاق يعقوب ، قالت ، يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلي
شيخا إن هذا لشئ عجيب ، قالوا أتعجبين من أمر الله ) فان هذه الاية الكريمة تدل ان ابراهيم (عليه السلام)رزق الذرية على كبروالايتان تدلان على انه نبي قبل الامامة لان اليحاء لايكن الا بعد النبوة.
الاشكال الثاني:ان الانبياء جميعهم معصومين فيجب ان يكونوا كلهم امامة.
الجواب على هذا الاشكال :
انا الاية الشريفة تدل على ان الامام معصوم ولاتدل على ان كل معصوم امام.
الاشكال الثالث ان الاية الشريفة تدل على العصمة وبعض الانبياءقد وقع منهم الظلم.
الجواب على هذا الاشكال:
ان الظلم مراتب ودرجات اولها الشرك والكفر وادناها ترك الاولى
وظلم الانبياء هو ترك الاولى
الاشكال الرابع :
يجب ان يكون غير الظالمين من ذرية ابراهيم كلهم ائمة؟
الجواب على هذاالاشكال:
ان الله في الاية الكريمة قال لاينال عهدي الظالمين فنفى الامامة عن الظالمين،وهذا لايعني ان غير الظالمين هم ائمة لان الله تعالى
لم يثبت الامامة للمعصومين كلهم.
الاشكال الخامس:
ان الاية لا تدل على امامة علي ابن ابي طالب بالنص كما تزعمون؟
الجواب على هذا الاشكال:
ان الاية الشريفة تدل على الامامة بصورة عامة بالنص وليس على امامة علي ابن ابي طالب (عليه السلام)، انما امامة الائمة (عليه السلام)نستدل عليهم من الاية ،أي من قوله تعالى(ومن ذريتي) لان الائمة (عليهم السلام) من ذرية ابراهيم (عليه السلام).