جوابي أبدؤه بسؤال آخر هل أن هذا العالم الذي نعيشه يخرب ويفنى؟الجواب نعم لأن هذا العالم 1_من الممكنات والممكن قابل للإيجاد والعدم أما لمعرفة ما إذاكان هناك عالم آخرفإليكم الأدلة د.عقلي أننا في هذه الدنيا لم نعرف معنى الراحة فكل من الغني والفقير والصالح والطاح يشكو عدم الراحة فلا بد من زمن نجد فيه راحة وهناء على أعلى مستوى على إعتبار إمكانية ذلك ودليل الإمكانية الجري ليلا ونهارا لتحصيل الراحة والمعصوم يقول مامضمونه{ إن كنتم تطلبون الراحة في الدنيا فأنتم تطلبون المحال } فأين نجدها ياترى؟ ودليل عقلي آخر أن الحكم في الدنيا للقوي فقط فمتى يأخذ الضعيف دوره وحقه من الناس؟
الد.نق {كل شئ هالك إلا وجهه} ،{كل من عليها فان} وجاء في تفسير قوله تعالى{لمن الملك اليوم لله الواحد القهار}:عن الصادق{ع}أنه قال:إذاأمات الله أهل الارض لبث كمثل ماخلق الخلق ومثل ما أماتهم وأضعاف ذلك ثم أمات أهل السماء الدنيا..ثم أمات أهل السماء الثانية ..ثم أمات أهل السماء الثالثة ...في كل سماء مثل ذلك ثم أمات ميكائيل ...ثم أمات جبرئيل ...ثم أمات أسرافيل ...ثم أمات ملك الموت ثم يقول :لمن الملك اليوم..{تفسير القمي ج2ص256}إذن إذاكان هذا العالم سيخرب ويفنى وينتهي فلا بد من أن هناك عالم تجري فيه العدالة الإلهية فيجازى كلٌ بحسب ماقدم وتعرف المخلوقات معنى الراحة والامان ويأخذ الضعيف والمظلوم حقه ويعاقب المسئ على أفعاله فهل هناك غيرالآخرة واليوم الموعود؟
الد.نق {كل شئ هالك إلا وجهه} ،{كل من عليها فان} وجاء في تفسير قوله تعالى{لمن الملك اليوم لله الواحد القهار}:عن الصادق{ع}أنه قال:إذاأمات الله أهل الارض لبث كمثل ماخلق الخلق ومثل ما أماتهم وأضعاف ذلك ثم أمات أهل السماء الدنيا..ثم أمات أهل السماء الثانية ..ثم أمات أهل السماء الثالثة ...في كل سماء مثل ذلك ثم أمات ميكائيل ...ثم أمات جبرئيل ...ثم أمات أسرافيل ...ثم أمات ملك الموت ثم يقول :لمن الملك اليوم..{تفسير القمي ج2ص256}إذن إذاكان هذا العالم سيخرب ويفنى وينتهي فلا بد من أن هناك عالم تجري فيه العدالة الإلهية فيجازى كلٌ بحسب ماقدم وتعرف المخلوقات معنى الراحة والامان ويأخذ الضعيف والمظلوم حقه ويعاقب المسئ على أفعاله فهل هناك غيرالآخرة واليوم الموعود؟