بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
صلى الله عليك يارسول الله .. صلى الله عليك وعلى ال بيتك الميامين
صلى الله عليك يا ابا عبد الله ياغريب يا مظلوم ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما ...
(( القريض ))
القصيدة: للسيد صالح القزويني
لقد مُني الهادي على ظلم جعفرٍ *** أتاحت له غدرا يدا متوكلٍ
وأشخص رغماً عن مدينة جده *** ولاقى كما لاقى من القوم أهله
وعاش بسامراء عشرين حجةً *** بنفسي مسجونا غريبا مشاهدا
بنفسي مسموما قضى وهو نازح *** فهل علم الهادي إلى الدين والهدى
وهل علم المولى عليٌّ قضى ابنُه *** وهل علمت بنتُ النبيِّ محمدٍ
سقى أرض سامرا منهمر الحيا *** معالم قد ضمن أعلام حكمة
لئن أظلمت حزنا لكم فلقُربما *** بمعتمدٍ (1) في ظلمه والجرائم
ومعتمدٍ في الجور غاشٍ وغاشم *** إلى الرجس إشخاص العدوِّ المخاصم
جفاءً وغدرا وانتهاك محارم *** يُجزَّعُ من أعداهُ سمَّ الأراقم
ضريحا له شقَّته أيدي الغواشم *** عن الأهل والأوطان جمَّ المهاضم
بما لقي الهادي ابنه من مظالم *** عليٌّ بسمّ بعد هتك المحارم
رمتها الأعادي في ابنها بالقواصم *** وحيى مغانيها هبوبُ النسائم
بنور هداه يهتدي كلُّ عالم *** تُضيء هنا منكم بـأكرم قائم
(بحر طويل)
مصايب هلك يالمحجوب *** وحده اتزود عن وحده
من عدها تشوغ الروح *** البلسم مات والمذبوح
لاچن هظمة الهادي *** خلت كل گلب مجروح
من يثرب يجلبونه امكان الذل يحطونه مگصدهم يهينونه
خلوه اعله هالذله *** او خصمه ابوسط مگصوره
(نصاري)
سگاه السم يويلي او مرد كبده *** ظل ابنه الحسن يبكي اعله فگده
اولا راقب الباري او هاب جده *** اشيفيد النوح لو يجري الدمع دم
(أبوذية)
الهاي امن المدينه الدهر داره *** اشكثر بيها حرم وايتام داره
او يسمونه او تظل للحزن داره *** او غدت ظلمه الگبل چانت ضويه
على الهادي مياتم حزن تنصب *** المرد چبدك چبدته ريت تنصب
الدموع ادموم عالمسموم تنصب *** ولا اشوفك تلوج اعله الوطيه
(( المجلس ))
الامام علي بن الامام محمد الجواد الملقب بالهادي العسكري(عليه السلام ) بعد استشهاد ابيه عاش الامام الهادي ثلاثة عشر سنة في المدينة فأحبه الناس وقد اجتمعوا حوله وكذلك العلماء وطلبة العلوم لانه المعصوم وارث النبوة والائمامة وقد ازدهر الشيعة في عصره فكانوا اكثر اتصالا به من أي عصر فكانوا الشيعة يبعثون برسائلهم اليه وهذا الوضع قد جعلة بني العباس يتابعون الوضع ويتصيدون له (عليه السلام ) وخلال المراسلة يستفتونه من أمور دينهم ويسألونه الحلول لأمورهم ومشاكلهم ويحملون إليه أموالهم فأحس جهاز السلطة حينئذٍ بالخطر فكتب بريحة العباسي أحد أنصار المتوكل إليه: إن كان لك بالحرمين حاجة فاخرج منها على بن محمد فإنه دعا الناس إلى نفسه وتبعه خلق كثير.
وكان اللعين المتوكل العباسي خليفة بني العباس في عهد الامام فكتبوا له الجلاوزة بأن علي بن محمد الهادي يجمع الاموال والسلاح ويعد العدة ضد بني العباس وهو يعد للثورة على الحكم فما كان من المتوكل إلا أن بعث قائده يحيى بن هرثمة إلى دار الإمام (عليه السلام) وأمره بتفتيش البيت تفتيشا دقيقا وأمر بترحيله إلى سامراء.
وقد كان قول قول يحيى بن هرثمة)) دخلت منزله فتشته كما أمرني المتوكل فلم أجد إلا مصباحا وكتب العلم فعظم في عيني ولما تجهر وخرجنا من المدينة توليت خدمته إلى أن قدمت به بغداد ثم أخذوه إلى سامراء فانزل في خان يعرف بخان الصعاليك فأقام فيه يومه وفي اليوم الثاني أذن له بالدخول على المتوكل وأفرد له دارا ليسكن فيها.
ولقد كان اعداء اهل البيت يئنبون المتوكل على الامام علي بن محمد (عليه السلام ) فكانوا يقولون للمتوكل ان علي بن محمد يجمع الاموال والسلاح في منزله لكي يقوم بأسقاط حكم بني العباس فقام المتوكل اللعين
بارسال مجموعة من الاتراك وقساة القلوب فهاجموا دار الإمام (عليه السلام) في جوف الليل فوجدوه في بيته وحده مغلقا عليه وعليه مدرعة من شعر ولا بساط في البيت إلا الرمل والحصى وعلى رأسه ملحفة من الصوف وهو يترنم بآيات القرآن في الوعد والوعيد فأخذوه إلى المتوكل على الحالة التي وجدوه عليها فمثل بين يديه والمتوكل على مائدة الخمر وفي يده كأس فلما رآه أعظمه وأجلسه إلى جنبه وقال من أتى به: يا أمير المؤمنين لم يكن في منزله شيء مما قيل فيه ولا حالة يتعلل عليه بها فناوله الكأس الذي في يده فقال الإمام (ع): والله ما خامر لحمي ودمي، فقال له: أنشدني شعرا استحسنه فاعتذر الإمام (عليه السلام) وقال: إني لقليل الرواية للشعر، فألح عليه ولم يقبل له عذرا فانشده:
باتوا على قُلَلِ الأحبال تَحرسُهم *** واستنزلوا بعد عزٍ من معاقلهم
ناداهم صارخٌ من بعد ما قُبروا *** أين الوجوهُ التي كانت منعَّمةً
فـأفصح القبر عنهم حين ساءلهم *** قد طالما أكلوا دهرا وقد شربوا
وطالما عمَّروا دورا لتحصنهم *** وطالما كنزوا الأموال وادخروا
أضحت منازلُهم فقرا معطَّلةً *** غلب الرجال فما أغنتهم القلل
فـأودعوا حفرا يا بئس ما نزلوا *** أين الأسرَّةُ والتيجانُ والحللُ
من دونها تضربُ الأستار والكللُ *** تلك الوجوه عليها الدودُ يقتتل
فأصبحوا بعد طول الأكل قد أكلوا *** ففارقوا الدور والأهلين وانتقلوا
فخلَّفوا على الأعداء وارتحلوا *** وساكنوها إلى الأجداث قد وصلوا
وبعد ذلك بكى كل من كان في مجلس المتوكل واشفق على حالة الامام ابي الحسن (عليه السلام ) ومنهم المتوكل فقد بكى حتى بلت دموعه لحيت فأمر برفع الشراب واللهو والطرب و قال: أعليك يا أبا الحسن دين؟ قال: نعم أربعة آلاف دينار فأمر بدفعها إليه ورده إلى منزله من ساعته مكرما وهكذا كان المتوكل يستدعيه بين الحين والآخر بقصد الإساءة إليه وربما ليقتله ولكن الله سبحانه كان يصرف كيده عنه.
وكان المتوكل يقول: والله لأقتلن هذا المرائي... الذي يدعي الكذب ويطعن في دولتي... والله لأحرقنه بعد قتله.
وبعد ان ذهب الى جهنم المتوكل الذي جرع الامام الظلم والغصص من الالم عاش الإمام بقية عمره مع حكام عرفوا بالظلم فقد أجبروه على البقاء في سامراء فعاش سبعة أعوام مع المنتصر والمستعين والمعتز في سامراء.
دسه إليه المعتز السم وسمعت جارية له تقول ـ أثناء تشييعه (عليه السلام) ـ: ماذا لقينا من يوم الاثنين قديما وحديثا..
وذلك يوم الاثنين لثلاث خلت من رجب سنة 254 هـ متأثرابالسم بعد ان قضى اخر ايامه صابرا محتسبا كاظما لغيضه الى ان استشهد مسموما محتسبا صابر رحم الله من تادا وا اماماه وا هاديا .
(نصاري)
سگاه السم يويلي او مرد كبده *** ظل ابنه الحسن يبكي اعله فگده
اولا راقب الباري او هاب جده *** اشيفيد النوح لو يجري الدمع دم
(أبوذية)
يناعي اشبيك گلي اشصار شدهاك *** علي الهادي لون مجروح شدهاك
دگلي يا مصاب الذي شدهاك *** جرح اولا تصيح ابهل رزيه
(تجليبة)
شبله يغسله او تتصارخ اعياله *** بس احسين محد غسله او شاله
او شاله او نزله او فوگه الترب هاله *** ثلث تيام ظل مطروح بالوادي
طبت يا مدلجاً جسور المهار *** ناد فيها بلوعة وانكسار
عج على طيبةٍ ربوع الفخار *** قوضي يا خيام عليا نزار
فلقد قوِّض العماد الرفيعُ
انا لله وانا اليه راجعون
اللهم صل على محمد وال محمد
صلى الله عليك يارسول الله .. صلى الله عليك وعلى ال بيتك الميامين
صلى الله عليك يا ابا عبد الله ياغريب يا مظلوم ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما ...
(( القريض ))
القصيدة: للسيد صالح القزويني
لقد مُني الهادي على ظلم جعفرٍ *** أتاحت له غدرا يدا متوكلٍ
وأشخص رغماً عن مدينة جده *** ولاقى كما لاقى من القوم أهله
وعاش بسامراء عشرين حجةً *** بنفسي مسجونا غريبا مشاهدا
بنفسي مسموما قضى وهو نازح *** فهل علم الهادي إلى الدين والهدى
وهل علم المولى عليٌّ قضى ابنُه *** وهل علمت بنتُ النبيِّ محمدٍ
سقى أرض سامرا منهمر الحيا *** معالم قد ضمن أعلام حكمة
لئن أظلمت حزنا لكم فلقُربما *** بمعتمدٍ (1) في ظلمه والجرائم
ومعتمدٍ في الجور غاشٍ وغاشم *** إلى الرجس إشخاص العدوِّ المخاصم
جفاءً وغدرا وانتهاك محارم *** يُجزَّعُ من أعداهُ سمَّ الأراقم
ضريحا له شقَّته أيدي الغواشم *** عن الأهل والأوطان جمَّ المهاضم
بما لقي الهادي ابنه من مظالم *** عليٌّ بسمّ بعد هتك المحارم
رمتها الأعادي في ابنها بالقواصم *** وحيى مغانيها هبوبُ النسائم
بنور هداه يهتدي كلُّ عالم *** تُضيء هنا منكم بـأكرم قائم
(بحر طويل)
مصايب هلك يالمحجوب *** وحده اتزود عن وحده
من عدها تشوغ الروح *** البلسم مات والمذبوح
لاچن هظمة الهادي *** خلت كل گلب مجروح
من يثرب يجلبونه امكان الذل يحطونه مگصدهم يهينونه
خلوه اعله هالذله *** او خصمه ابوسط مگصوره
(نصاري)
سگاه السم يويلي او مرد كبده *** ظل ابنه الحسن يبكي اعله فگده
اولا راقب الباري او هاب جده *** اشيفيد النوح لو يجري الدمع دم
(أبوذية)
الهاي امن المدينه الدهر داره *** اشكثر بيها حرم وايتام داره
او يسمونه او تظل للحزن داره *** او غدت ظلمه الگبل چانت ضويه
على الهادي مياتم حزن تنصب *** المرد چبدك چبدته ريت تنصب
الدموع ادموم عالمسموم تنصب *** ولا اشوفك تلوج اعله الوطيه
(( المجلس ))
الامام علي بن الامام محمد الجواد الملقب بالهادي العسكري(عليه السلام ) بعد استشهاد ابيه عاش الامام الهادي ثلاثة عشر سنة في المدينة فأحبه الناس وقد اجتمعوا حوله وكذلك العلماء وطلبة العلوم لانه المعصوم وارث النبوة والائمامة وقد ازدهر الشيعة في عصره فكانوا اكثر اتصالا به من أي عصر فكانوا الشيعة يبعثون برسائلهم اليه وهذا الوضع قد جعلة بني العباس يتابعون الوضع ويتصيدون له (عليه السلام ) وخلال المراسلة يستفتونه من أمور دينهم ويسألونه الحلول لأمورهم ومشاكلهم ويحملون إليه أموالهم فأحس جهاز السلطة حينئذٍ بالخطر فكتب بريحة العباسي أحد أنصار المتوكل إليه: إن كان لك بالحرمين حاجة فاخرج منها على بن محمد فإنه دعا الناس إلى نفسه وتبعه خلق كثير.
وكان اللعين المتوكل العباسي خليفة بني العباس في عهد الامام فكتبوا له الجلاوزة بأن علي بن محمد الهادي يجمع الاموال والسلاح ويعد العدة ضد بني العباس وهو يعد للثورة على الحكم فما كان من المتوكل إلا أن بعث قائده يحيى بن هرثمة إلى دار الإمام (عليه السلام) وأمره بتفتيش البيت تفتيشا دقيقا وأمر بترحيله إلى سامراء.
وقد كان قول قول يحيى بن هرثمة)) دخلت منزله فتشته كما أمرني المتوكل فلم أجد إلا مصباحا وكتب العلم فعظم في عيني ولما تجهر وخرجنا من المدينة توليت خدمته إلى أن قدمت به بغداد ثم أخذوه إلى سامراء فانزل في خان يعرف بخان الصعاليك فأقام فيه يومه وفي اليوم الثاني أذن له بالدخول على المتوكل وأفرد له دارا ليسكن فيها.
ولقد كان اعداء اهل البيت يئنبون المتوكل على الامام علي بن محمد (عليه السلام ) فكانوا يقولون للمتوكل ان علي بن محمد يجمع الاموال والسلاح في منزله لكي يقوم بأسقاط حكم بني العباس فقام المتوكل اللعين
بارسال مجموعة من الاتراك وقساة القلوب فهاجموا دار الإمام (عليه السلام) في جوف الليل فوجدوه في بيته وحده مغلقا عليه وعليه مدرعة من شعر ولا بساط في البيت إلا الرمل والحصى وعلى رأسه ملحفة من الصوف وهو يترنم بآيات القرآن في الوعد والوعيد فأخذوه إلى المتوكل على الحالة التي وجدوه عليها فمثل بين يديه والمتوكل على مائدة الخمر وفي يده كأس فلما رآه أعظمه وأجلسه إلى جنبه وقال من أتى به: يا أمير المؤمنين لم يكن في منزله شيء مما قيل فيه ولا حالة يتعلل عليه بها فناوله الكأس الذي في يده فقال الإمام (ع): والله ما خامر لحمي ودمي، فقال له: أنشدني شعرا استحسنه فاعتذر الإمام (عليه السلام) وقال: إني لقليل الرواية للشعر، فألح عليه ولم يقبل له عذرا فانشده:
باتوا على قُلَلِ الأحبال تَحرسُهم *** واستنزلوا بعد عزٍ من معاقلهم
ناداهم صارخٌ من بعد ما قُبروا *** أين الوجوهُ التي كانت منعَّمةً
فـأفصح القبر عنهم حين ساءلهم *** قد طالما أكلوا دهرا وقد شربوا
وطالما عمَّروا دورا لتحصنهم *** وطالما كنزوا الأموال وادخروا
أضحت منازلُهم فقرا معطَّلةً *** غلب الرجال فما أغنتهم القلل
فـأودعوا حفرا يا بئس ما نزلوا *** أين الأسرَّةُ والتيجانُ والحللُ
من دونها تضربُ الأستار والكللُ *** تلك الوجوه عليها الدودُ يقتتل
فأصبحوا بعد طول الأكل قد أكلوا *** ففارقوا الدور والأهلين وانتقلوا
فخلَّفوا على الأعداء وارتحلوا *** وساكنوها إلى الأجداث قد وصلوا
وبعد ذلك بكى كل من كان في مجلس المتوكل واشفق على حالة الامام ابي الحسن (عليه السلام ) ومنهم المتوكل فقد بكى حتى بلت دموعه لحيت فأمر برفع الشراب واللهو والطرب و قال: أعليك يا أبا الحسن دين؟ قال: نعم أربعة آلاف دينار فأمر بدفعها إليه ورده إلى منزله من ساعته مكرما وهكذا كان المتوكل يستدعيه بين الحين والآخر بقصد الإساءة إليه وربما ليقتله ولكن الله سبحانه كان يصرف كيده عنه.
وكان المتوكل يقول: والله لأقتلن هذا المرائي... الذي يدعي الكذب ويطعن في دولتي... والله لأحرقنه بعد قتله.
وبعد ان ذهب الى جهنم المتوكل الذي جرع الامام الظلم والغصص من الالم عاش الإمام بقية عمره مع حكام عرفوا بالظلم فقد أجبروه على البقاء في سامراء فعاش سبعة أعوام مع المنتصر والمستعين والمعتز في سامراء.
دسه إليه المعتز السم وسمعت جارية له تقول ـ أثناء تشييعه (عليه السلام) ـ: ماذا لقينا من يوم الاثنين قديما وحديثا..
وذلك يوم الاثنين لثلاث خلت من رجب سنة 254 هـ متأثرابالسم بعد ان قضى اخر ايامه صابرا محتسبا كاظما لغيضه الى ان استشهد مسموما محتسبا صابر رحم الله من تادا وا اماماه وا هاديا .
(نصاري)
سگاه السم يويلي او مرد كبده *** ظل ابنه الحسن يبكي اعله فگده
اولا راقب الباري او هاب جده *** اشيفيد النوح لو يجري الدمع دم
(أبوذية)
يناعي اشبيك گلي اشصار شدهاك *** علي الهادي لون مجروح شدهاك
دگلي يا مصاب الذي شدهاك *** جرح اولا تصيح ابهل رزيه
(تجليبة)
شبله يغسله او تتصارخ اعياله *** بس احسين محد غسله او شاله
او شاله او نزله او فوگه الترب هاله *** ثلث تيام ظل مطروح بالوادي
طبت يا مدلجاً جسور المهار *** ناد فيها بلوعة وانكسار
عج على طيبةٍ ربوع الفخار *** قوضي يا خيام عليا نزار
فلقد قوِّض العماد الرفيعُ
انا لله وانا اليه راجعون