تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
يتفق العلماء والمؤرخون على قاعدة بديهية وسنة تاريخية هي ان الامة الغالبة تفرض ثقافتها على الامة المغلوبة ، ويتفقون على ان هذه القاعدة لم تنقلب هذه القاعده الا عند علماء الشيعة عندما الغزو المغولي لبلاد المسلمين ، فان الامة المغلوبة فرضت ثقافتها ودينها على المغول فاسلموا وتنازلوا عن ثقافتهم بسبب جهود علمائنا مثل نصير الدين الطوسي قدس سره و والعلامة الحلي قدس سره فقد واجه هذان المرجعان العبقريان فقد ركز المرجعيان عملهما على قادة المغول واجادا
معهم العلاقات والاساليب ، ابتداء من طاغيتهم الاكبر هولاكو الى ابنائه واحفاده ووزرائهم وقد اثمرت جهودهما بسرعة نسبية ، فاسلم على ايديهما وايدي تلاميذهما ابناء هولاكو وكبار قادة جيشهم ، وتغيرت نظرة المغول وشعورهم تجاه الاسلام وامته ، وبعضهم حسن اسلامه وكان اولهم
اسلاماً احمد بن هولاكو ، بل ان علمائنا اقنعوه بان يسلم وقال الشهادتين لانهم يفكرون الى مدى بعيد الى اسلام اولاده وذريته حيث اول من اسلم منهم السلطان احمد خان بن هولاكو ، ثم غازان خان بن ارغون بن ابقا بن هولاكو ، واسلم باسلامه ثمانون الفاً من المغول ثم اخوه محمد خدابنده الجايتو والد المترجم ابن ارغون ، وتشيع على يد العلامة الحلي رحمه الله ومهما يكن اسلام قادة المغول وجنودهم سطحياً مخلوطاً برواسبهم الوثنيه ، لكنه كان البدايه حتى تحسن اسلامه بعضهم مع الزمن ويبقى العمل الاهم تليين اذهانهم وقلوبهم للاسلام ، ليس هذا فقط اقنعا المغول ان لا يحكموا بلاد المسلمين مباشرة ،وان ينصبوا عليها حكاماً اكفاء من اهلها ويطلقوا ايديهم ، ولا يتدخلوا في امورها الداخلية وليس هذا فقط بل اقنعا المغول بتبني سياسة الحرية المذهبيه والاعمار ، فكان ذلك برنامج الحكام المنصوبين ، وظهرت ثمار خاصة في العراق ، وتعجب المؤرخون من نهضة الثقافة والاعمار فيه حتى صار افضل مما كان في عهد العباسي اللعين الذين هم سبب دحول الاستعماربسبب طغيانهم وفسادهم وهم الان في مزبلة التا ريخ وفي قعر جهنم وان تهمة الشيعة بان لهم يداً في غزو المغول كتهمة الذئب بدم يوسف عليه السلام وان علمائنا ليس بناس عادين فهم يختارهم الله من بين عباده لشدة ايمانهم ودراستهم وولائهم الى اهل البيت ففي كل زمان جعل الله لنا علماء حتى يظهر الامام المهدي عجل الله فرجه وسهل الله مخرجه لكي يرسم لنا الطريق الى الحق والسلامة وفي عصرنا هذا الذي فيه قوة السلاح هي الغالبة والقتل والنهب واباحت جميع انواع وفنون القتل وباسم القوة والحق والدين ولكن نحن الشيعة لدينا امام عصرنا هو العالم الفاضل علي السستاني دام ظله يحمينا ويدافع عنه ويرسم لنا خطانا وينور دروبنا بالايمان فوضع الانتخابات برغم ان العراق كان بيد اكثر الدول طغيا ناً وقتل وهي امريكا واستطاع ان يثبت الدستور وسط هذه الانفجارات والخبثاء والمنافقين والعمرين واهل قليلين العقول و جعل دستوراً اسلامياً حقيقي وليس هذا فقط بل كم اخمد حروباً وكم اوقف مؤمرات على الشعب العراقي والان يرسم لنا مستقبلنا ومستقبل اولادنا واحفادنا ويدفعنا الى الصلاح بسير الى طريق السلامة هو طريق الرسول واهل البيت .
والحمد لله رب العالمين وصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
يتفق العلماء والمؤرخون على قاعدة بديهية وسنة تاريخية هي ان الامة الغالبة تفرض ثقافتها على الامة المغلوبة ، ويتفقون على ان هذه القاعدة لم تنقلب هذه القاعده الا عند علماء الشيعة عندما الغزو المغولي لبلاد المسلمين ، فان الامة المغلوبة فرضت ثقافتها ودينها على المغول فاسلموا وتنازلوا عن ثقافتهم بسبب جهود علمائنا مثل نصير الدين الطوسي قدس سره و والعلامة الحلي قدس سره فقد واجه هذان المرجعان العبقريان فقد ركز المرجعيان عملهما على قادة المغول واجادا
معهم العلاقات والاساليب ، ابتداء من طاغيتهم الاكبر هولاكو الى ابنائه واحفاده ووزرائهم وقد اثمرت جهودهما بسرعة نسبية ، فاسلم على ايديهما وايدي تلاميذهما ابناء هولاكو وكبار قادة جيشهم ، وتغيرت نظرة المغول وشعورهم تجاه الاسلام وامته ، وبعضهم حسن اسلامه وكان اولهم
اسلاماً احمد بن هولاكو ، بل ان علمائنا اقنعوه بان يسلم وقال الشهادتين لانهم يفكرون الى مدى بعيد الى اسلام اولاده وذريته حيث اول من اسلم منهم السلطان احمد خان بن هولاكو ، ثم غازان خان بن ارغون بن ابقا بن هولاكو ، واسلم باسلامه ثمانون الفاً من المغول ثم اخوه محمد خدابنده الجايتو والد المترجم ابن ارغون ، وتشيع على يد العلامة الحلي رحمه الله ومهما يكن اسلام قادة المغول وجنودهم سطحياً مخلوطاً برواسبهم الوثنيه ، لكنه كان البدايه حتى تحسن اسلامه بعضهم مع الزمن ويبقى العمل الاهم تليين اذهانهم وقلوبهم للاسلام ، ليس هذا فقط اقنعا المغول ان لا يحكموا بلاد المسلمين مباشرة ،وان ينصبوا عليها حكاماً اكفاء من اهلها ويطلقوا ايديهم ، ولا يتدخلوا في امورها الداخلية وليس هذا فقط بل اقنعا المغول بتبني سياسة الحرية المذهبيه والاعمار ، فكان ذلك برنامج الحكام المنصوبين ، وظهرت ثمار خاصة في العراق ، وتعجب المؤرخون من نهضة الثقافة والاعمار فيه حتى صار افضل مما كان في عهد العباسي اللعين الذين هم سبب دحول الاستعماربسبب طغيانهم وفسادهم وهم الان في مزبلة التا ريخ وفي قعر جهنم وان تهمة الشيعة بان لهم يداً في غزو المغول كتهمة الذئب بدم يوسف عليه السلام وان علمائنا ليس بناس عادين فهم يختارهم الله من بين عباده لشدة ايمانهم ودراستهم وولائهم الى اهل البيت ففي كل زمان جعل الله لنا علماء حتى يظهر الامام المهدي عجل الله فرجه وسهل الله مخرجه لكي يرسم لنا الطريق الى الحق والسلامة وفي عصرنا هذا الذي فيه قوة السلاح هي الغالبة والقتل والنهب واباحت جميع انواع وفنون القتل وباسم القوة والحق والدين ولكن نحن الشيعة لدينا امام عصرنا هو العالم الفاضل علي السستاني دام ظله يحمينا ويدافع عنه ويرسم لنا خطانا وينور دروبنا بالايمان فوضع الانتخابات برغم ان العراق كان بيد اكثر الدول طغيا ناً وقتل وهي امريكا واستطاع ان يثبت الدستور وسط هذه الانفجارات والخبثاء والمنافقين والعمرين واهل قليلين العقول و جعل دستوراً اسلامياً حقيقي وليس هذا فقط بل كم اخمد حروباً وكم اوقف مؤمرات على الشعب العراقي والان يرسم لنا مستقبلنا ومستقبل اولادنا واحفادنا ويدفعنا الى الصلاح بسير الى طريق السلامة هو طريق الرسول واهل البيت .
تعليق