تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
من المعلوم ان الزواج المؤقت كما عبر عنه بعض الصحابة رحمة رحم الله بها عباده وقد دلت الاية المباركة في قوله تبارك وتعالى (فَمَا استَمْتَعْتُم بِهِ مِنهُنَّ فَئَاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضةً وَ لا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَضيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضةِ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً ) وقد صرح جملة من الصحابة أنه لم تنزل آية تنسخ هذه الاية ، بل إن البعض منهم كان يعمل بالتقية ويخشى على نفسه من سلاطين الجور الذين تركوا سنة خاتم الانبياء والمرسلبن محمد ( صلى الله عليه واله ) وهذا ما
نقله الدارمي في سننه ج2 ص55عن عمران بن حصين الصحابي بسند حسن ، هذا نص الرواية :
أخبرنا سليمان بن حرب أخبرنا أبو هلال ثنا قتادة عن مطرف قال قال عمران بن حصين : اني محدثك بحديث لعل الله ان ينفعك به بعد انه كان يسلم علي وان بن زياد أمرني فاكتويت فاحبس عني حتى ذهب أثر المكاوي واعلم ان المتعة حلال في كتاب الله لم ينه عنها نبي ولم ينزل فيها كتاب قال رجل برأيه ما بدا له
قال حسين سليم أسد : إسناده حسن من أجل أبي هلال الراسبي : محمد بن سليم ولكن الحديث متفق عليه
وقد يشنع علينا بعض المخالفين بالقول : أن المتعة إذا كانت حلالا فلماذا لا يزوج الشيعة أخواتهم وبناتهم ؟ فنجيبه بما أجاب به مؤمن الطاق ( رضوان الله عليه ) أبا حنيفة ، فقد ذكر
ثقة الاسلام الكليني في فروع الكافي ج5 ص450
مناظرة جرت بين مؤمن الطاق وأبي حنيفة ، هذا نصها
علي رفعه قال: سأل أبو حنيفة أبا جعفر محمد بن النعمان صاحب الطاق فقال له: يا أبا جعفر ما تقول في المتعة أتزعم أنها حلال؟ قال: نعم، قال: فما يمنعك أن تأمر نساء ك أن يستمتعن ويكتسبن عليك، فقال له أبو جعفر: ليس كل الصناعات يرغب فيها وإن كانت حلالا وللناس أقدار ومراتب يرفعون أقدارهم ولكن ما تقول يا أبا حنيفة في النبيذ أتزعم أنه حلال؟ فقال: نعم، قال: فما يمنعك أن تقعد نساء ك في الحوانيت نباذات فيكتسبن عليك؟ فقال أبو حنيفة: واحدة بواحدة وسهمك أنفذ ثم قال له: يا أبا جعفر إن الاية التي في سأل سائل تنطق بتحريم المتعة والرواية عن النبي صلى الله عليه وآله قد جاء ت بنسخها، فقال له أبو جعفر: يا أبا حنيفة إن سورة سأل سائل مكية وآية المتعة مدنية وروايتك شاذة ردية، فقال له أبو حنيفة: وآية الميراث أيضا تنطق بنسخ المتعة، فقال أبو جعفر: قد ثبت النكاح بغير ميراث، قال أبو حنيفة: من أين قلت ذاك؟ فقال أبو جعفر: لو أن رجلا من المسلمين تزوج امرأة من أهل الكتاب ثم توفي عنها ما تقول فيها؟ قال: لا ترث منه، قال: فقد ثبت النكاح بغير ميراث ثم افترقا
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
من المعلوم ان الزواج المؤقت كما عبر عنه بعض الصحابة رحمة رحم الله بها عباده وقد دلت الاية المباركة في قوله تبارك وتعالى (فَمَا استَمْتَعْتُم بِهِ مِنهُنَّ فَئَاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضةً وَ لا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَضيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضةِ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً ) وقد صرح جملة من الصحابة أنه لم تنزل آية تنسخ هذه الاية ، بل إن البعض منهم كان يعمل بالتقية ويخشى على نفسه من سلاطين الجور الذين تركوا سنة خاتم الانبياء والمرسلبن محمد ( صلى الله عليه واله ) وهذا ما
نقله الدارمي في سننه ج2 ص55عن عمران بن حصين الصحابي بسند حسن ، هذا نص الرواية :
أخبرنا سليمان بن حرب أخبرنا أبو هلال ثنا قتادة عن مطرف قال قال عمران بن حصين : اني محدثك بحديث لعل الله ان ينفعك به بعد انه كان يسلم علي وان بن زياد أمرني فاكتويت فاحبس عني حتى ذهب أثر المكاوي واعلم ان المتعة حلال في كتاب الله لم ينه عنها نبي ولم ينزل فيها كتاب قال رجل برأيه ما بدا له
قال حسين سليم أسد : إسناده حسن من أجل أبي هلال الراسبي : محمد بن سليم ولكن الحديث متفق عليه
وقد يشنع علينا بعض المخالفين بالقول : أن المتعة إذا كانت حلالا فلماذا لا يزوج الشيعة أخواتهم وبناتهم ؟ فنجيبه بما أجاب به مؤمن الطاق ( رضوان الله عليه ) أبا حنيفة ، فقد ذكر
ثقة الاسلام الكليني في فروع الكافي ج5 ص450
مناظرة جرت بين مؤمن الطاق وأبي حنيفة ، هذا نصها
علي رفعه قال: سأل أبو حنيفة أبا جعفر محمد بن النعمان صاحب الطاق فقال له: يا أبا جعفر ما تقول في المتعة أتزعم أنها حلال؟ قال: نعم، قال: فما يمنعك أن تأمر نساء ك أن يستمتعن ويكتسبن عليك، فقال له أبو جعفر: ليس كل الصناعات يرغب فيها وإن كانت حلالا وللناس أقدار ومراتب يرفعون أقدارهم ولكن ما تقول يا أبا حنيفة في النبيذ أتزعم أنه حلال؟ فقال: نعم، قال: فما يمنعك أن تقعد نساء ك في الحوانيت نباذات فيكتسبن عليك؟ فقال أبو حنيفة: واحدة بواحدة وسهمك أنفذ ثم قال له: يا أبا جعفر إن الاية التي في سأل سائل تنطق بتحريم المتعة والرواية عن النبي صلى الله عليه وآله قد جاء ت بنسخها، فقال له أبو جعفر: يا أبا حنيفة إن سورة سأل سائل مكية وآية المتعة مدنية وروايتك شاذة ردية، فقال له أبو حنيفة: وآية الميراث أيضا تنطق بنسخ المتعة، فقال أبو جعفر: قد ثبت النكاح بغير ميراث، قال أبو حنيفة: من أين قلت ذاك؟ فقال أبو جعفر: لو أن رجلا من المسلمين تزوج امرأة من أهل الكتاب ثم توفي عنها ما تقول فيها؟ قال: لا ترث منه، قال: فقد ثبت النكاح بغير ميراث ثم افترقا
تعليق