إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل الشافعي شيعي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل الشافعي شيعي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وآله الطاهرين ،
    الطيبين .

    ( الشافعي )
    أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب
    القرشي المطلبي يتفق نسبه مع بني هاشم وبني أمية في عبد مناف لأنه من ولد
    المطلب بن عبد مناف والشافعي أحد الأئمة الأربعة السنية قالوا ولد يوم وفاة أبي حنيفة

    بغَزّة من فلسطين وقيل بعسقلان ، وقيل باليمن ، سنة خمسين ومائة ، ثم حُمل إلى مكة ، وهو ابن سنتين ، فنشأ بها ، وحفظ القرآن الكريم ، ثم خرج إلى البادية فلازم هذيلًا ، فتعلَّم كلامها ، وحفظ الاشعار ، ثم طلب الفقه والحديث ، فأخذ عن مسلم بن خالد الزنجيّ بمكة ، ورحل إلى المدينة ، ولازم مالك بن أنس ، وأخذ عنه ، وكان مالك يرعاه ويقوم بشوَونه ، فلما توفي مالك ، ذهب إلى اليمن مع واليها وقد اتفق أن قدم المدينة يومئذ فاستعمله في أعمال كثيرة ، فبقي في العمل خمس سنوات ، وزار بغداد مرتين وحدّث بها ، ثم خرج إلى مصر ، فأقام بها إلى حين وفاته سمع من : مالك بن أنس ، وإبراهيم بن سعد ، وسفيان بن عيينة ، وعبد العزيز الدراوردي ، وعمّه محمد بن علي بن شافع ، وسعيد بن سالم القداح ، ومحمد ابن إسماعيل بن أبي فديك ، وعبد العزيز الماجشون ، ومحمد بن الحسن الشيباني، وإسماعيل بن عليّة ، وإبراهيم بن أبي يحيى فأكثر ، ومسلم بن خالد الزنجي ، وغيرهم روى عنه : سليمان بن داود الهاشمي ، وأحمد بن حنبل ، وأبو ثور إبراهيم بن
    خالد ، والحسين بن علي الكرابيسي ، وأبو يحيى محمد بن سعيد العطَّار ، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ، وبحر بن نصر الخولاني ، وعلي بن معبد الرقيّ ، وإسحاق بن راهويه ، والربيع بن سليمان الجيزي ، وآخرون وكان فقيهاً ، حافظاً ، مناظِراً ، عارفاً باللغة والشعر وكلام العرب وكان يكره الكلام بعد أن ناظر حفص الفرد ، ويقول : ما شيءٌ أبغض إليّ من الكلام وأهله .
    بل كان يرى كما نُقل عن كتابه الوصايا أنّه إذا أوصى رجلٌ بكُتُبه ِ من العلم لآخرٍ ، وكان فيها كتب كلام ، لم تدخل في الوصيّة لَانّه ليس علماً قال إسحاق بن راهويه : ما تكلَّم أحدٌ بالرأي وذكر الثوري ، والأَوزاعي ، ومالكاً ، وأبا حنيفة إلَّا والشافعي أكثر اتِّباعاً منه وأقلّ خطأً وكان سفيان بن عيينة إذا جاءه شيء من التفسير أو الفتيا ، التفت إلى الشافعي ، فيقول : سَلوا هذا.
    بعد هذاالبيان سوف نتعرض لموقف الشافعي من اهل البت.
    وروى الربيع بن سليمان قال : حججنا مع الشافعي ، فما ارتقى شرفاً ولا هبط وادياً إلَّا وهو يبكي وينشد :
    يا راكباً قف بالمحصّب من منى *** واهتف بقاعد خيفنا والناهض
    سحراً إذا فاض الحجيج إلى منى** * فيضاً كملتطم الفرات الفائض
    إن كان رفضاً حبّ آل محمّد *** فليشهد الثقلان أنّي رافضي
    ومن أشعاره أيضاً :
    إذا في مجلس ذكروا عليا *** وسبطيه وفاطمة الزكية
    فأجرى بعضهم ذكرى سواهم *** فأيقن انه لسلقلقيه
    إذا ذكروا عليا أو بنيه *** تشاغل الروايات الدنية
    وقال : تجاوزا يا قوم ! هذا** * فهذا من حديث الرافضيه
    برئت إلى المهيمن من أناس *** يرون الرفض حب الفاطميه
    على آل الرسول صلاة ربي *** ولعنته لتلك الجاهلية
    يحكى عن الشافعي انه قال في جواب من سأله عن أمير المؤمنين " عليه السلام "
    ما أقول في رجل أسر أولياءه مناقبه تقية وكتمها أعداؤه حنقا وعداوة ومع
    ذلك قد شاع منه ما ملأ الخافقين وقد اخذ منه السيد تاج الدين العاملي
    هذا المعنى في قوله :
    لقد كتمت آثار آل محمد * **محبوهم خوفا وأعداؤهم بغضا
    فأبرز من بين الفريقين نبذة *** بها ملا الله السماوات والارضا
    وقال كما نقل عن رشفة الصادي لأبي بكر بن شهاب الدين :
    ولما رأيت الناس قد ذهبت بهم *** مذاهبهم في أبحر الغي والجهل
    ركبت على اسم الله في سفن النجا *** وهم أهل بيت المصطفى خاتم الرسل
    وأمسكت حبل الله وهو ولاؤهم *** كما قد أمرنا بالتمسك بالحبل
    قال ابن النديم كان الشافعي شديدا في التشيع وذكر له رجل يوما مسألة
    فأجاب فيها فقال له خالفت علي بن أبي طالب عليه السلام فقال له ثبت لي هذا
    عن علي بن أبي طالب " عليه السلام " حتى أضع خدي على التراب وأقول قد أخطأت
    وارجع عن قولي إلى قوله وحضر ذات يوم مجلسا فيه بعض الطالبيين فقال لا أتكلم
    في مجلس بحضرة أحدهم هم أحق بالكلام ولهم الرياسة والفضل انتهى .
    قيل للشافعي ان فيك بعض التشيع قال وكيف قالوا ذلك لأنك تظهر حب آل محمد فقال يا قوم ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب اليه من والده وولده والناس أجمعين ) وقال ( أن أوليائي من عترتي المتقون ) فإذا كان واجبا على أن أحب قرابتي وذوى رحمي إذا كانوا من المتقين أليس من الدين أن أحب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ كانوا من المتقين لأنه كان يحب قرابته وأنشد
    ( يا راكبا قف بالمحصب من منى)
    ويحتمل كون بعض الطعون الواردة على الشافعي ، كعدم نقل البخاري
    ومسلم حديثا عنه في صحاحهم ، وما نقله أحمد بن حنبل عن الشافعي وقوله :
    أنتم أعلم بالأخبار الصحاح منا ، وقول أبي ثور : ما كان الشافعي يعرف الحديث ،
    وإنما كنا نوقفه عليه ونكتبه ، وغيرها . . طعونا عصبية ، فإن ترك البخاري ومسلم
    التحديث عن الشافعي لم يكن دليلا على الجرح فيه ، إذ لم يكن ذلك دائرا مدار
    الواقع ، فإن الصحيح هو ما صح عندهما وإن كان مخالفا للواقع ، فنراهما كثيرا ما
    يرويان عن أشخاص ضعاف أو عرفوا بالكذب ، واعتبرت تلك الروايات بمنزلة
    الصحاح ، وإن المؤاخذات على البخاري لم تنحصر بهذا فقط .
    وعلى هذا يحتمل أن يكون عدم تحديث البخاري ومسلم ، وغيرها من
    الطعون المذكورة فيه ، إنما جاءت لقوله : إن علي بن أبي طالب هو الإمام الحق في
    عصره ، وأن معاوية وأصحابه كانوا الفئة الباغية . وقد اتخذ الشافعي في كتاب
    السير من فقهه سنة علي ( ع ) في معاملة البغاة ، وإظهاره حب آل محمد رغم
    وقوف الحكام في طريق ذلك .
    المصادر
    الغدير-الشيخ الاميني ج4
    الكنى والالقاب –الشيخ عباس القمي ج2
    موسوعة طبقات الفقهاء-اللجنة العلمية في مؤسسة الامام الصادق(عليه السلام)ج2



  • #2
    تقبل الله عملكم وزادكم علما ومعرفة وجعل مشاركتكم في ميزان اعمالكم
    لكن اخي الكريم لا ادري أسلّمت ان الشافعي شيعي او لا والملحوض ان كتبهم في الفقة واضحة في المخالفة وفق ما جاء به اهل البيت عليهم السلام فان مجرد حبه لاهل البيت عليهم السلام غير كافي بل لا بد من الطاعة
    ((قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ...))

    تعليق

    يعمل...
    X