إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العبرة في قصة ادم في القران الكريم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العبرة في قصة ادم في القران الكريم

    العبر في قصة آدم وإبليس
    القران الكريم السلطان الواعظ الذي لايخط ولايمكن ان يشك فيه ولايقصد من القران طرح القصة من اجل الانس في الحادثة لا بالعكس بل الفائدة مستمرة الى وقت لانهاية ومن تلك القصة التي صارت على كل الالسنه هي قصة نبي الله وابي الانبياء ادم (ع) ولعل هذه القصة التي اوردة الاولى في القران الكريم بسبب الاحداث التي جرت فيها وحتى تكون العبرة لمن ياتي من الخلق ولن النبي ادم(ع) الاول والخلق الجديد فتعرض للحرب مع مخلوق معاند الى خلقتة وكثير من الامور التي يعرفها كثير من الناس ولكن قلت ان ابين الفائدة على مابينها اهل الاختصاص مثل الامام علي (ع) في نهج البلاغة والكتاب والمولفين وغير هذا الشئ ومنها
    1 - ان كل من حقد على ذي فضل لفضله ، أو صاحب مكانة لمكانته ، أو عادى إنسانا لمجرد المزاحمة أو المشاركة في الرياسة والمهنة فهو على دين إبليس ومبدئه ، ويحشر يوم القيامة في زمرته .
    2 - ان الطريق لمعرفة الدين والخلق الكريم واحد فقط ، وهو الثبات على الحق عند الابتلاء ، والتمسك به مهما تكن النتائج ، فلقد كان إبليس مضرب المثل في الخشوع والعبادة ، ثم انتهى أمره إلى ما انتهى حين امتحنه اللَّه ، وأمره بالسجود لآدم . . ومن يعبد اللَّه ويخشع ، لأنه يسمع كلمات المديح والاطراء على خشوعه وتواضعه ، فإذا محص بالبلاء أعرض عن الحق وكفر - فهو من جنود إبليس وأتباعه .
    3 - ان كثيرا من الناس يصرّون على الباطل لا لشيء إلا عنادا لخصمهم ونكاية به ، وهم يعلمون علم اليقين ان هذا الاصرار يعود عليهم بأسوأ العواقب وأوخمها ، وهذا هو شأن إبليس بالذات ، أصر على معصية اللَّه ، وهو يسمع تهديده ووعيده مباشرة وبلا واسطة : « لأملأن جهنم منك وممن تبعك - 85 ص »
    وأقدم على عذاب جهنم ، ولعنة اللَّه ولعنة اللاعنين
    إن اللَّه سبحانه يقبل التوبة من إبليس إذا تاب وأخلص ، وأيضا إبليس على أتم الاستعداد لأن يتوب ويخلص ، ولكن بشرط أن لا يأمره اللَّه ثانية بالسجود لآدم ، أو لقبره - على الأصح - واللَّه سبحانه لا يقبل التوبة إلا بهذا الشرط .
    ومن دعي إلى خير ، وقال : أستجيب لكل شيء إلا لهذا ، لأن فيه إعزازا لزيد أومسا بشخصيتي فهو على مبدأ إبليس ومقلد له ، أراد ذلك أم لم يرد .
    هذا العبرة واضحة الى هذا اليوم ولكن علينا لانعطي الامان الى ابليس لان ابليس اعطى شي من الامان الى ابينا ادم (ع) وكان ابو الانبياء وقد اخرجه من الجنه فكيف بي وبك فالنتيجة معروفة ايها القارئ وصل الله على محمد وال محمد الاخيار
    a1m9e9e7r

  • #2
    مرحباً بكم في منتدى علوم القران الكريم ... موضوع جميل وعبرة نافعة ...
    نسأله تعالى ان يوفقكم لكل خير ونرى المزيد في قادم الايام ....
    .................................................. ............................

    تعليق

    يعمل...
    X