بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
الامام المعصوم واجب الاحترام له في كل شيء حتى في اصغر الاشياء فنحن نرى ابا الفضل العباس كان يجلس جلست العبد الذليل امام اخواته الائمة وخاصة الامام الحسين وهكذا علمته امه الطاهرة ام البنين عليهم السلام فكانت تربي على احترام اخوه الذي هو امامه المعصوم وهي تريد ان تربينا كما فعلت السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام بتبجيل اباه رسول الله صل الله عليه واله وهكذا كان فعله ايضا عندما كان يريد الدخول الى بيتها المقدس الطاهر...
فاليوم نحن نرى الاهمال في الاحترام للإمام كأن الامام صار شخص عاديا امامنا فلا عاد الاحترام له ونحن صرنا اكثر من ذلك فلا نحترم شيء وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي وكم قرئنا في كتبنا عن بعض العلماء الذين عندما رحلوا عن هذه الدنيا الفانية عرفوا عظمة الائمة وخاصة الامام الحسين عليه السلام واريد ان اذكر عدة احداث قد وقعت وقد شوهدت بإم العين في حضرة الامام الحسين لتكون لنا عبرة باحترام الامام الحسين والأئمة المعصومين جميعا...
قال الحاج عبد العلي المعمار وفقت لزيارة الامام الحسين عليه السلام في كربلاء وكنت يوما جالسا في الصحن المقدس وقد جلس جانبي شخص اخر فسألته عن اسمه فقال لي : فلان الخرساني وسألته عن عمله
فقال : بناء فوجدت انه زميل لي في عملي
فسألته : هل انت زائر ام مقيم هنا ؟؟
فأجاب : منذ عدة سنين وأنا اعمل في هذا المكان الشريف فطلبت منه ان يقص علي ما شاهده من عجائب...
فقال : كان هناك قبر متصل بالصحن الشريف لجهة القبلة مشهورا بقبر (دده)وكان مشرفا على الخراب فأعلن عدة اشخاص استعدادهم لتحمل كلفة اعادة بنائه وطلبوا مني ذلك وأردت ان احكمه فطلبت من العمال هدم اطرافه وفي اثناء الحفر ظهر الجسد فوجدته ما يزال كما لو دفن الساعة لكنه موجها وجهه نحو قبر سيد الشهداء عليه السلام فتركته على حاله واعدت بناء قبره...
العلامة الميرزا النوري نقل في كتابه دار السلام قصة مؤيد لهذه القصة وهي : اشترى العلامة الكبير الشيخ عبد الحسين الطهراني عدة بيوت عند الجهة الغربية للصحن المطهر لسيد الشهداء عليه السلام من اجل هدمها وتوسيع الجهة الغربية وضمها الى الصحن الشريف فأقيم فيها ستون سرداب لدفن الموتى وبنى فوقها جسر لعبور المارة وكان الناس يدفنون موتاهم في تلك السراديب وبعدة مدة تبين ام الجسر لم يعد يتحمل كثرة عبور الناس عليه وقد اشرف على الانهيار وسيؤدي حينئذٍ الى قتل وجرح بعض الناس ...
فأمر الشيخ بهدم وإعادة بنائه بمتانة اكثر وبما ان الناس كانوا قد دفنوا كثيرا من امواتهم في السراديب لذا فقد طلب الشيخ ان تهدم السراديب الواحد تلو الاخر وإعادة بنائها وكلف شخصا بالنزول الى السراديب لطمر اجساد الموتى بالتراب عند هدم السراديب لئلا تهتك حرمهم...
وعندما وصلوا الى السرداب المقابل لضريح سيد الشهداء عليه السلام ونزلوا الى السرداب لتغطية اجساد الموتى فوجئوا بأن رؤوس الموتى التي كانت متجهة نحو القبلة قد بدلت مع محل اقدامهم بحيث اصبح اتجاه رؤوسهم نحو قبر سيد الشهداء عليه السلام وأرجلهم الى القبلة فعلم الناس بالخبر وحضروا لمشاهدة هذه الحادثة العجيبة وكان في ذلك القسم ثلاثة اجساد على هذه الحالة ومنها جسد الميرزا اسماعيل الاصفهاني الذي كان يعمل في النقش في الصحن الشريف ولما رأى ابنه ذلك قال : عندما دفن والدي كنت حاضرا وكانت اقدامه لجهة قبر سيد الشهداء عليه السلام بينما ارى الان وجهه الى قبر سيد الشهداء عليه السلام فعلموا من ان تغيير وضع اجساد بعض الاموات عبارة عن تأديب الهي يعرفهم فيه طريقة الادب والمعاشرة مع الائمة الطاهرين من اولاد رسول الله صل الله عليه واله وسلم...القصص العجيبة (السيد عبد الحسين دستغيب رحمه الله )
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
الامام المعصوم واجب الاحترام له في كل شيء حتى في اصغر الاشياء فنحن نرى ابا الفضل العباس كان يجلس جلست العبد الذليل امام اخواته الائمة وخاصة الامام الحسين وهكذا علمته امه الطاهرة ام البنين عليهم السلام فكانت تربي على احترام اخوه الذي هو امامه المعصوم وهي تريد ان تربينا كما فعلت السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام بتبجيل اباه رسول الله صل الله عليه واله وهكذا كان فعله ايضا عندما كان يريد الدخول الى بيتها المقدس الطاهر...
فاليوم نحن نرى الاهمال في الاحترام للإمام كأن الامام صار شخص عاديا امامنا فلا عاد الاحترام له ونحن صرنا اكثر من ذلك فلا نحترم شيء وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي وكم قرئنا في كتبنا عن بعض العلماء الذين عندما رحلوا عن هذه الدنيا الفانية عرفوا عظمة الائمة وخاصة الامام الحسين عليه السلام واريد ان اذكر عدة احداث قد وقعت وقد شوهدت بإم العين في حضرة الامام الحسين لتكون لنا عبرة باحترام الامام الحسين والأئمة المعصومين جميعا...
قال الحاج عبد العلي المعمار وفقت لزيارة الامام الحسين عليه السلام في كربلاء وكنت يوما جالسا في الصحن المقدس وقد جلس جانبي شخص اخر فسألته عن اسمه فقال لي : فلان الخرساني وسألته عن عمله
فقال : بناء فوجدت انه زميل لي في عملي
فسألته : هل انت زائر ام مقيم هنا ؟؟
فأجاب : منذ عدة سنين وأنا اعمل في هذا المكان الشريف فطلبت منه ان يقص علي ما شاهده من عجائب...
فقال : كان هناك قبر متصل بالصحن الشريف لجهة القبلة مشهورا بقبر (دده)وكان مشرفا على الخراب فأعلن عدة اشخاص استعدادهم لتحمل كلفة اعادة بنائه وطلبوا مني ذلك وأردت ان احكمه فطلبت من العمال هدم اطرافه وفي اثناء الحفر ظهر الجسد فوجدته ما يزال كما لو دفن الساعة لكنه موجها وجهه نحو قبر سيد الشهداء عليه السلام فتركته على حاله واعدت بناء قبره...
العلامة الميرزا النوري نقل في كتابه دار السلام قصة مؤيد لهذه القصة وهي : اشترى العلامة الكبير الشيخ عبد الحسين الطهراني عدة بيوت عند الجهة الغربية للصحن المطهر لسيد الشهداء عليه السلام من اجل هدمها وتوسيع الجهة الغربية وضمها الى الصحن الشريف فأقيم فيها ستون سرداب لدفن الموتى وبنى فوقها جسر لعبور المارة وكان الناس يدفنون موتاهم في تلك السراديب وبعدة مدة تبين ام الجسر لم يعد يتحمل كثرة عبور الناس عليه وقد اشرف على الانهيار وسيؤدي حينئذٍ الى قتل وجرح بعض الناس ...
فأمر الشيخ بهدم وإعادة بنائه بمتانة اكثر وبما ان الناس كانوا قد دفنوا كثيرا من امواتهم في السراديب لذا فقد طلب الشيخ ان تهدم السراديب الواحد تلو الاخر وإعادة بنائها وكلف شخصا بالنزول الى السراديب لطمر اجساد الموتى بالتراب عند هدم السراديب لئلا تهتك حرمهم...
وعندما وصلوا الى السرداب المقابل لضريح سيد الشهداء عليه السلام ونزلوا الى السرداب لتغطية اجساد الموتى فوجئوا بأن رؤوس الموتى التي كانت متجهة نحو القبلة قد بدلت مع محل اقدامهم بحيث اصبح اتجاه رؤوسهم نحو قبر سيد الشهداء عليه السلام وأرجلهم الى القبلة فعلم الناس بالخبر وحضروا لمشاهدة هذه الحادثة العجيبة وكان في ذلك القسم ثلاثة اجساد على هذه الحالة ومنها جسد الميرزا اسماعيل الاصفهاني الذي كان يعمل في النقش في الصحن الشريف ولما رأى ابنه ذلك قال : عندما دفن والدي كنت حاضرا وكانت اقدامه لجهة قبر سيد الشهداء عليه السلام بينما ارى الان وجهه الى قبر سيد الشهداء عليه السلام فعلموا من ان تغيير وضع اجساد بعض الاموات عبارة عن تأديب الهي يعرفهم فيه طريقة الادب والمعاشرة مع الائمة الطاهرين من اولاد رسول الله صل الله عليه واله وسلم...القصص العجيبة (السيد عبد الحسين دستغيب رحمه الله )
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
تعليق