إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما ذكروه في ذم أئمة المذاهب الأربعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما ذكروه في ذم أئمة المذاهب الأربعة



    ما ذكروه في ذم أئمة المذاهب الأربعة


    ما قيل في ذم الأئمة الأربعة كثير ، ولا يسعنا حصره ، وما سندرجه في هذه الفقرة لم نتقوله عليهم ، بل هو مذكور في كتب علماء أهل السنة ، وصادر من علمائهم ، وقد ذكرنا مصادره في الحواشي لتوثيق النقل عنهم.
    وليس غرضنا من نقله الإزراء بهم أو الطعن فيهم ، فإن أئمة المذاهب وفدوا على ربهم ، والله أعلم بحالهم ، ولكن الغاية هي أن يعلم القارئ الكريم أن هؤلاء رجال غير معصومين ، وقد قيل فيهم ما قيل إن صدقا وإن كذباً، ونحن نذكره لكي يتحقق الفرد المسلم في إختيار الأئمة في الدين ، وليعلم أن الواجب عليه هو إتباع من أمر الله باتباعهم ، وهم أهل البيت (ع) دون غيرهم ، والله أعلم بحقائق الأمور.

    وإليك بعض ما قالوه فيهم :

    1 ـ ما قالوه في أبي حنيفة :

    قال البخاري : كان مرجئاًً ، سكتوا ، عن رأيه وعن حديثه (1).
    وروى البخاري في تاريخه الصغير أن سفيان لما نعي أبو حنيفة قال : الحمد لله ، كان ينقض الإسلام عروة ، ما ولد في الإسلام أشأم منه(2).
    وقال إبن عبد البر في كتاب الإنتقاء : ممن طعن عليه وجرحه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ، فقال في كتابه في الضعفاء والمتروكين :
    أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي ، قال : نعيم بن حماد : إن يحيى بن سعيد ومعاذ بن معاذ ، سمعا سفيان الثوري يقول : قيل : استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين (3) ، وقال : نعيم ، عن الفزاري : كنت عند سفيان بن عيينة ، فجاء نعي أبي حنيفة ، فقال : لعنه الله ، كان يهدم الإسلام عروةً عروة ، ما وُلد في الإسلام مولود أشر منه ، هذا ما ذكره البخاري (4).
    وقال : قال إبن الجارود في كتابه في الضعفاء والمتروكين : النعمان بن ثابت جل حديثه وهم ، وقد اختلف في إسلامه.
    وقال : وقد روي ، عن مالك رحمه الله أنه قال : في أبي حنيفة نحو ما ذكر سفيان أنه شر مولود ولد في الإسلام ، وأنه لو خرج على هذه الأمة بالسيف كان أهون (5).
    قلت : ورواه الخطيب البغدادي أيضاًً ، عن الأوزاعي وحماد (6) ومالك (7).
    وقال الذهبي : ضعفه النسائي من جهة حفظه ، وإبن عدي وآخرون (8) ، وترجم له الخطيب في فصلين من تاريخه ، وإستوفى كلام الفريقين : معدليه ومضعفيه (9).
    وروى إبن أبي حاتم ، عن إبن المبارك أنه قال : كان أبو حنيفة مسكيناًًًًً في الحديث ، وعن أحمد بن حنبل أن أبا حنيفة ذكر عنده فقال : رأيه مذموم ، وبدنه لا يذكر ، وعن محمد بن جابر اليمامي أنه قال : سرق أبو حنيفة كتب حماد مني (10).
    وذكر إبن سعد في الطبقات ، عن محمد بن عمر ، قال : كان ضعيفاًًً في الحديث (11).
    وذكر أبو نعيم في حلية الأولياء ، والخطيب في تاريخه أن مالك بن أنس ذكر أبا حنيفة ، فقال : كاد الدين ، ومن كاد الدين فليس من أهله.
    وعن الوليد بن مسلم قال : قال لي مالك : يذكر أبو حنيفة ببلدكم؟ ، قلت: نعم قال : ما ينبغي لبلدكم أن تسكن (12).
    وقال سفيان بن عيينة : ما زال أمر الناس معتدلاً حتى غير ذلك أبو حنيفة بالكوفة ، والبتي بالبصرة ، وربيعة بالمدينة (13).
    وقال أحمد بن حنبل : ما قول أبي حنيفة والبعر عندي إلاّ سواء (14).
    وقال الشافعي : نظرت في كتاب لأبي حنيفة فيه عشرون ومائة ، أو ثلاثون ومائة ورقة ، فوجدت فيه ، ثمانين ورقة في الوضوء والصلاة ، ووجدت فيه أما خلافاًًًً لكتاب الله ، أو لسنة رسول الله (ص) ، أو إختلاف قول ، أو تناقض ، أو خلاف قياس (15).
    وروى الخطيب ، عن أبي بكر بن أبي داود أنه قال لأصحابه : ما تقولون في مسألة إتفق عليها مالك وأصحابه ، والشافعي وأصحابه ، والأوزاعي وأصحابه ، والحسن بن صالح وأصحابه ، وسفيان الثوري وأصحابه ، وأحمد بن حنبل وأصحابه؟ ، فقالوا : يا أبابكر ، لا تكون مسألة أصح من هذه ، فقال : هؤلاء كلهم إتفقوا على تضليل أبي حنيفة (16).
    وبالجملة ، فما قالوه في الطعن في أبي حنيفة كثير جداًً ، ولا يسعنا إستقصاؤه ، وقد أعرضنا ، عن أمور عظيمة ذكروها فيه ، ومن شاء الإستزادة فليرجع إلى تاريخ بغداد ، والإنتقاء ، وجامع بيان العلم وفضله وغيرها (17).

    2 ـ ما قالوه في مالك :

    ذكر الذهبي في تذكرة الحفاظ أن مالكاًً لم يشهد الجماعة خمساًً وعشرين سنة.
    وذكر ، عن إبن سعد : أن مالكاًً كان يأتي المسجد ليشهد الصلوات والجنائز ، ويعود المرضى ، ويقضي الحقوق ، ويجلس في المسجد ، ثم ترك الجلوس فيه ، فكان يصلي وينصرف ، وترك شهود الجنائز ، فكان يأتي أصحابه فيعزّيهم ، ثم ترك ذلك كله والصلاة في المسجد والجمعة (18).
    وذكر أنه بكى في مرض موته ، وقال : والله لوددت أني ضرِبت في كل مسألة أفتيت بها ، وليتني لم أفت بالرأي (19).
    وذكر الذهبي ، عن الهيثم بن جميل قال : سمعت مالكاًً سئل ، عن ثمان وأربعين مسألة ، فأجاب ، عن إثنتين وثلاثين منها بـ (لا أدري).
    وعن خالد بن خداش ، قال : قدمت على مالك بأربعين مسألة ، فما أجابني منها إلاّ على خمس مسائل (20).
    وروى الخطيب ، عن أحمد بن حنبل أنه سُئل ، عن مالك ، فقال : حديث صحيح ، ورأي ضعيف (21).
    وعن مالك أيضاًً أنه ربما كان يسأل خمسين مسألة ، فلا يجيب في واحدة منها (22).
    ونقل إبن عبد البر ، عن الليث بن سعد : أنه قال : أحصيت على مالك بن أنس سبعين مسألة كلها مخالفة لسنة رسول الله (ص) مما قال : فيها برأيه ، قال : ولقد كتبت إليه أعظه في ذلك (23).
    وعن المروزي قال : وكذلك كان كلام مالك في محمد بن إسحاق لشيء بلغه عنه تكلم به في نسبه وعلمه (24).
    وعن سلمة بن سليمان قال : قلت : لإبن المبارك : وضعت من رأي أبي حنيفة ، ولم تضع من رأي مالك؟ ، قال : لم أره علماً (25).
    وقال إبن عبد البر : وقد تكلم إبن أبي ذئب في مالك بن أنس بكلام فيه جفاء وخشونة ، كرهت ذكره ، وهو مشهور عنه ، قاله إنكاراًً لقول مالك في حديث البيعين بالخيار ... (26) ، وتكلم في مالك أيضاًً فيما ذكره الساجي في كتاب العلل : عبد العزيز بن أبي سلمة ، وعبد الرحمن بن زيد بن
    أسلم ، وإبن إسحاق ، وإبن أبي يحيى ، وإبن أبي الزناد ، وعابوا عليه أشياء من مذهبه ، وتكلم فيه غيرهم لتركه الرواية ، عن سعد بن إبراهيم ، وروايته ، عن داود بن الحصين وثور بن زيد ، وتحامل عليه الشافعي وبعض أصحاب أبي حنيفة في شيء من رأيه حسداً لموضع إمامته ، وعابه قوم في إنكاره المسح على الخفين في الحضر والسفر ، وفي كلامه في علي وعثمان ، وفتياه إتيان النساء من الأعجاز ، وفي قعوده، عن مشاهدة الجماعة في مسجد رسول الله (ص) ، ونسبوه بذلك إلى ما لا يحسن ذكره (27).
    قال إبن حجر : ويقال : إن سعداًً (28) وعظ مالكاًً فوجد عليه، فلم يروِ عنه ... وقال أحمد بن البرقي : سألت يحيى عن قول بعض الناس في سعد : أنه كان يرى القدر وترك مالك الرواية عنه ، فقال : لم يكن يرى القدر ، وإنما ترك مالك الرواية عنه لأنه تكلم في نسب مالك ، فكان مالك لا يروي عنه ، وهو ثبت لأشك فيه (29).

    3 ـ ما قالوه في الشافعي:

    قيل ليحيى بن معين : والشافعي كان يكذب؟ ، قال : ما أحب حديثه ولا ذكره (30).
    وإشتهر ، عن يحيى أنه كان يقول ، عن الشافعي : إنه ليس بثقة (31).
    وأخرج إبن حجر في توالي التأسيس ، عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنه قال : كان الشافعي قد مرض من هذا الباسور مرضاً شديداًًً ، حتى ساء خلقه ، فسمعته يقول : إني لآتي الخطأ وأنا أعرفه (32).
    وذكر إبن حجر في لسان الميزان ، عن معمر بن شبيب أنه سمع المأمون يقول : إمتحنت الشافعي في كل شيء فوجدته كاملاً ، وقد بقيت خصلة ، وهو أن أسقيه من الهندبا تغلب على الرجل الجسيد العقل ، فحدثنى : ثابت الخادم أنه إستدعى به فأعطاه رطلاً فقال : يا أمير المؤمنين ما شربته قط. فعزم عليه فشربه ، ثم وإلى عليه عشرين رطلاً فما تغير عقله ، ولا زال ، عن حجة (33).
    قلت : لعل الشافعي شربه تقية ، لأنه كان يرى التقية من الخلفاء.

    4 ـ ما قالوه في أحمد بن حنبل:

    قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعتُ أبي يقول : وددت أني نجوت من هذا الأمر ، لا علي ولا لي (34).
    وعن أبي بكر الأثرم ، قال : سمعت أحمد بن حنبل يستفتى ، فيكثر أن يقول : لا أدري (35).
    وقال الفخر الرازي : إنه ـ يعني إلامام أحمد ـ ما كان في علم المناظرة والمجادلة قوياًًً ، وهو الذي قال : لولا الشافعي لبقيت أقفيتنا كالكرة في أيدي أصحاب الري (36).
    وقال إبن أبي خيثمة : قيل لإبن معين : إن أحمد يقول : إن علي بن عاصم ليس بكذاب ، فقال : لا والله ، ما كان علي عنده قط ثقة ، ولا حدث عنه بشيء ، فكيف صار اليوم عنده ثقة؟ (37) ، وقال الحسين بن علي الكرابيسي في الطعن في أحمد : أيش نعمل بهذا الصبي؟ إن قلنا : (مخلوق) قال : بدعة ، وإن قلنا : (غير مخلوق) قال : بدعة (38).
    ولعل أحمد بن حنبل هو الذي سلم تقريباً من أن توجه إليه السهام والطعون كما وجهت لغيره ، وذلك لأنه جعل جل عنايته في جمع الأحاديث ، فصنف المسند الذي إشتمل على أكثر من خمسة وعشرين الف حديث ، ثم إنه حاول أن يفر من الفتوى (39) ، ولم تُعرف له فتاوى شاذة كثيرة كما عرفت لغيره ، ثم إن محنة خلق القرآن أكسبته مكانة عظيمة عند الناس ، وفتواه بوجوب طاعة السلطان وحرمة الخروج عليه وإن كان جائراً ، أعطته منزلة كبيرة عند الخلفاء والسلاطين.


    المصدر
    موقع خادم أهل البيت - ملك الروابط
    تأليف الشيخ على آل محسن

    الهوامش
    1- التاريخ الكبير ج 8 ص 81 ت 2253. وذكر الخطيب في تاريخ بغداد ج 13 ص 379 ص 380 ص 398 ص 399 من قال : إن أبا حنيفة من المرجئة. وقال : أبن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ج 2 ص 1072 (ط محققة): ونقموا أيضاًً على أبي حنيفة الإرجاء ، ومن أهل العلم من ينسب إلى الإرجاء كثير ، ولم يعن أحد بنقل قبيح ما قيل فيه كما عنوا بذلك في أبي حنيفة لإمامته. وراجع الكامل في ضعفاء الرجال ج 7 ص 8.
    2- التاريخ الصغر ج 2 ص 93. تاريخ بغداد ج 13 ص 418. الكامل في ضعفاء الرجال ج 7 ص 8.
    3- وذكره أيضاًً الخطيب في تاريخ بغداد ج 13 ص 390 ص 393.
    4- الإنتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء ص 149 ص 150.
    5- المصدر السابق ص 150.
    6- تاريخ بغداد ج 13 ص 420.
    7- المصدر السابق ج 13 ص 415.
    8- روى الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج 13 ص 450 ص 451 أن أبا حنيفة ضعفه: يحيى بن معين ، وعلي بن المديني ، وعمرو بن علي ، والجوزجاني ، وإبن أبي شيبة ، ومسلم ، والنسائي. وضعفه كذلك إبن عدي في الكامل ج 7 ص 5 ص 12.
    9- ميزان الإعتدال ج 4 ص 265 ت 9092.
    10- الجرح والتعديل ج 8 ص 450 ت 2062.
    11- الطبقات الكبرى ج 6 ص 368.
    12- حلية الأولياء ج 6 ص 325. تاريخ بغداد ج 13 ص 421. الكامل في ضعفاء الرجال ج 7 ص 6.
    13- الإحكام في أصول الأحكام ج 6 ص 223. تاريخ بغداد ج 13 ص 413 ص 414.
    14- تاريخ بغداد ج 13 ص 439.
    15- حلية الأولياء ج 10 ص 103.
    16- تاريخ بغداد ج 13 ص 394.
    17- تاريخ بغداد ج 13 ص 370 ص 454 ذكر الخطيب أكثر من 150 قولاً في ذمه ص 147 ص 152. جامع بيان العلم وفضله ج 2 ص 1074 ص 1079 ص 1086 (ط محققة) الكامل في ضعفاء الرجال ج 7 ص 5 ص 12.
    18- تذكرة الحفاظ ج 1 ص 210 ت 199. شذرات الذهب ج 1 ص 289 ص 290 وفيات الأعيان.
    19- شذرات الذهب ج 1 ص 292. وفيات الأعيان ج 4 ص 137. الإحكام في أصول الأحكام الدين ج 6 ص 224. جامع بيان العلم وفضله ج 2 ص 1072 ( ط محققة ).
    20- سير أعلام النبلاء ج 8 ص 77.
    21- تاريخ بغداد ج 13 ص 445.
    22- فتاوى ومسائل إبن الصلاح ج 1 ص 13.
    23- جامع بيان العلم وفضله ج 2 ص 1080 (ط محققة).
    24- المصدر السابق ج 2 ص 1105.
    25- المصدر السابق ج 2 ص 1109.
    26- ذكر الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج 2 ص 302 ، عن أحمد بن حنبل قال : بلغ إبن أبي ذئب أن مالكاً لم يأخذ بحديث (البيعين الخيار)، قال : يستتاب وإلاّ ضربت عنقه.
    27- المصدر السابق ج 2 ص 1115.
    28- هو سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن ، كان قاضي المدينة ، روى عنه الستة.
    29- تهذيب التهذيب ج 3 ص 403 ص 404.
    30- جامع العلم وفضله ج 2 ص 1083 (ط محققة).
    31- المصدر السابق ج 2 ص 1114.
    32- توالي التأسيس ص 177.
    33- لسان الميزان ج 6 ص 67.
    34- سير أعلام النبلاء ج 11 227.
    35- فتاوى ومسائل إبن الصلاح ج 1 ص 13.
    36- مناقب الإمام الشافعي ص 389.
    37- تهذيب التهذيب ج 7 ص 304.
    38- تاريخ بغداد ج 8 ص 65.
    39- ذكر الخطيب في تاريخ بغداد ج 6 ص 66 أن رجلاًً سأل أحمد بن حنبل ، عن مسألة في الحلال والحرام ، فقال له أحمد: سل عافاك الله غيرناقال : إنما نريد جوابك يا أبا عبد الله. فقال : سل عافاك الله غيرنا ، سل الفقهاء ، سل أبا ثور.
    التعديل الأخير تم بواسطة ضياء الحفار ; الساعة 30-04-2014, 11:26 AM. سبب آخر:

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    صلى الله على محمد وآله الطاهرين
    الشكر لكم متواصلا أخي الفاضل(ضياء الحفار )على أختياراتكم لمواضيع ذات أهمية كبيرة في تبيان الحق وتوضيح الحقائق....وكل ماذكرت من مثالب القوم سبببه أبتعادهم عن مذهب الحق وعن أهل البيت الذين طهرهم الله تطهيرا
    .
    فَالرّاغِبُ عَنْكُمْ مارِقٌ، وَاللاّزِمُ لَكُمْ لاحِقٌ، وَالْمُقَصِّرُ فى حَقِّكُمْ زاهِقٌ
    .

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وسلم
      الاخ المحترم ( الغاضــــري ) شكرا لمروركم الكريم بموضوعنا
      وشكرا لتعليقكم العطر الذي فاحة روائحه في صفحتنا
      نسأل الله ان يوفقنا وأياكم لكل خير
      والحمد لله رب العالمين

      تعليق

      يعمل...
      X