بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
لقد اعطانا الله سبحانه وتعالى زينة هذه الحياة الدنيا وهم{الاولاد}والقى علينا مسؤولية تربيتهم وتعليمهم تعاليم
الاسلام الصحيحة
ان من اعظم نعم الله على الانسان في هذه الحياة نعمة الاولاد ، فهم نعمة اليهة ، وهبة ربانية ، يختص الله بها من يشـاء من عباده ولو كان فقيرا ، ويمنعها عمن يشاء من خلقه ولوكان غنيا ، قال تعالى : ( لله ملك السموات والارض يخلق مايشاء يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور ، او يزوجهم ذكرانا واناثا ويجعل من يشاء عقيما انه عليم قدير ) " الشورى : 49 ، 50 "
واذا اردت ان تعرف عظيم منة الله عليك بهذه النعمة فانظر الى من حرمها كيف يحترق ويتمنى ان يرزق ولدا يملأ عليه دنياه فرحا وسرورا
الاولاد زينــة
فهم زينة الحياة الدنيا ، وهم زهرتها ، يخففون عن ابائهم متاعب الحياة وهمومها ، وجودهم في البيت كالازهار في الحدائق ، يضفون عليهن البهجة والسرور ، تسر الفؤاد مشاهدتهم ، وتقر العين رؤيتهم ، وتبتهجح النفس بمحادثتهم ، قال تعالى : ( المال والبنون زينة الحياة الدينا ) " الكهف : 46 "
ـــ وهم بسمة الامل ، واريج النفس ، وريحان القلب ، وهم اكبادنا التي تمشي على الارض
انمــــا اولادنا بيننــا اكبادنا تمشي على الارض
او هبت الريح على بعضهم لامتنعت عيني من الغمـض
الاولاد امانة عند الوالدين ، كلفهما الله بحفظها ورعايتها ، واوصاهما بتربيتهم تربية صالحة في دينهم ودنياهم ، وهم اولى الناس بالبر واحقهم بالمعروف ، والابوان مسئولان بين يدي الله عن تربية ابنائهم ، قال صلى الله عليه واله وسلم : ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، فالرجل راع في بيته وهو مسـئول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ، وهي مسئولة عن رعيتها )
وهل سيحفظ الاباء هذه الامانة التي حملهـم الله اياها ؟
وهل سيؤدي الاباء المســئولية التي كلفهم الله بها ؟
نسأل الله تعالى لهم التوفيق والسداد والمعونة على هذه المسؤولية الكبيرة
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
لقد اعطانا الله سبحانه وتعالى زينة هذه الحياة الدنيا وهم{الاولاد}والقى علينا مسؤولية تربيتهم وتعليمهم تعاليم
الاسلام الصحيحة
ان من اعظم نعم الله على الانسان في هذه الحياة نعمة الاولاد ، فهم نعمة اليهة ، وهبة ربانية ، يختص الله بها من يشـاء من عباده ولو كان فقيرا ، ويمنعها عمن يشاء من خلقه ولوكان غنيا ، قال تعالى : ( لله ملك السموات والارض يخلق مايشاء يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور ، او يزوجهم ذكرانا واناثا ويجعل من يشاء عقيما انه عليم قدير ) " الشورى : 49 ، 50 "
واذا اردت ان تعرف عظيم منة الله عليك بهذه النعمة فانظر الى من حرمها كيف يحترق ويتمنى ان يرزق ولدا يملأ عليه دنياه فرحا وسرورا
الاولاد زينــة
فهم زينة الحياة الدنيا ، وهم زهرتها ، يخففون عن ابائهم متاعب الحياة وهمومها ، وجودهم في البيت كالازهار في الحدائق ، يضفون عليهن البهجة والسرور ، تسر الفؤاد مشاهدتهم ، وتقر العين رؤيتهم ، وتبتهجح النفس بمحادثتهم ، قال تعالى : ( المال والبنون زينة الحياة الدينا ) " الكهف : 46 "
ـــ وهم بسمة الامل ، واريج النفس ، وريحان القلب ، وهم اكبادنا التي تمشي على الارض
انمــــا اولادنا بيننــا اكبادنا تمشي على الارض
او هبت الريح على بعضهم لامتنعت عيني من الغمـض
الاولاد امانة عند الوالدين ، كلفهما الله بحفظها ورعايتها ، واوصاهما بتربيتهم تربية صالحة في دينهم ودنياهم ، وهم اولى الناس بالبر واحقهم بالمعروف ، والابوان مسئولان بين يدي الله عن تربية ابنائهم ، قال صلى الله عليه واله وسلم : ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، فالرجل راع في بيته وهو مسـئول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ، وهي مسئولة عن رعيتها )
وهل سيحفظ الاباء هذه الامانة التي حملهـم الله اياها ؟
وهل سيؤدي الاباء المســئولية التي كلفهم الله بها ؟
نسأل الله تعالى لهم التوفيق والسداد والمعونة على هذه المسؤولية الكبيرة
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
تعليق