بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
((الكذب الابيض))
تفتعل بعض الرجال الاكاذيب مختلفة ويطلق عليها "الكذب الأبيض" وذلك بقصد الوصول الى وضع مستقر في علمه الزوجي .
هل هناك ما يسمى بالكذب الأبيض والكذب الأسود بين الزوجين ؟
وهل هناك في الدين ما يسمى بالكذب المباح بين الزوج وزوجته؟ وكذلك تكذب امرأة من اجل امتصاص غضب الرجل أو تمرير بعض الأمور لتهنأ بحياة هادئة !
1-هل يجوز الكذب في مواقف معينة؟
ج: الكذب من المحرمات الكبيرة ولا يجوز إلا في بعض المستثنيات المذكورة في الكتب الفقهية.
في الواقع إن تجارب حياة ومشاكل أسرية كثيرة ولكن هل هناك ضرورة لأن يلتجئ أحد الزوجين إلى الكذب ؟
فأصبح الكذب والصدق صديقان لا ينفكان !!!
أجاب احد الأزواج في التعامل مع الأهل و أولاد وذلك للظروف القاسية التي يمر بها من ضيق وضنك فيخنق الأعذار التي لا وجود لها أو يوعد أولاده وعوداً هو متيقن بعدم الوفاء بها وهذا كله لجريان الحياة بسلام وهنا جاء التسمية الكذب الأبيض ، أو كما يقال كذبة صغيرة وكذبة كبيرة أو تنتهي لأنه ببساطة سيفسر كل طرف كذبته بأنها صغيرة أو كبيرة حسب هواه وطباعه هو وليس بمقياس الشارع والدين فطباع الناس متفاوتة ودرجة الخلق والدين متفاوتة كذلك.
2-ما رأي سماحتكم في نظرية الغاية تبرر الوسيلة، وهل يمكن العمل بها في نطاق محدود؟
ج: الغاية لا تبرر الوسيلة، ولا يطاع الله من حيث يعصى، ولا بد أن تكون الوسيلة جائزة للوصول إلى الهدف الجائز، وقد فصّل الفرق بين المقولة (الغاية تبرر الوسيلة) _الباطلة عقلاً وشرعاً_ وبين قاعدة (الأهم والمهم)_الصحيحة عقلاً وشرعاً_ في محله.
الرأي الثاني ؛ يقول احد الأخوان من طبعي خجول ولا أجيد الكذب مع المواجهة فإذا ما اضطررت أن اكذب على احد أستخدم الهاتف لكي لا أنكشف من خلال تلعثمي في الكلام او احمرار وجنتاي فان تكلمت وكانت زوجتي بجانبي تنصت الي جيدا وتسجل علي اقوالي وان لم تقدر على استجوابي تاتي باسلوبها لتوقعني في الجواب فلا استخدم الا في حالات الضرورية جداً.
*عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: خير نسائكم الخمس
قيل: وما الخمس ?
قال: الهينة اللينة المواتية التي إذا أغضبت زوجها لم تكتحل بغمض حتى يرضى وإذا غاب عنها زوجها حفظته فتلك عامل من عمال الله وعامل الله لا يخيب .
رأي الثالث قالت أحدى النساء في حق زوجها إن يصدق مع زوجته دائما لتبتعد هي أيضا عن الكذب ،فيعم الصدق والمحبة والود جو الأسري لأن الخير والبركة لا ينموان في بيت يملؤه الكذب فلا ينبغي أن نعد اولادنا على الكذب . وان الأسرة التي ليس فيها الكذب توفر الاطمئنان والسكينة بيننا ومد جسور الثقة بين الأفراد.
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: إن لي زوجة إذا دخلت تلقتني وإذا خرجت شيعتني وإذا رأتني مهموماً قالت: ما يهمك؟ إن كنت تهتم لرزقك فقد تكفل به لك غيرك وإن كنت تهتم بأمر آخرتك فزادك الله تعالى هماً.
*فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن لله عمالاً وهذه من عماله لها نصف أجر الشهيد .
*قال صلى الله عليه واله ( إن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاب).
إن بعض الأزواج إن رأى كذبة بسيطة من زوجته عاش طوال العمر في شك في كل أقوالها وكذلك كثير من الزوجات كذب عليها زوجها مرة انتهت الثقة وزرع الشك في قلبها والسبب كذبة بيضاء كما يقال .
ولكن رغم هذا أباح الشارع الكذب في ثلاثة أمور وهو النوع الوحيد المباح وهذه الأنواع الثلاث هي :
1- كذب الرجل للصلح بين متخاصمين : حين يقول لهذا بأن فلان مدحك و ذكرك بخير فلما فسامحه وصالحه و يأتي للأخر فيقول مثل ذلك والغرض تصفية النفوس وإصلاح ذات البين حتى ينتهي الشقاق بينهما ؟
2- الحرب خدعة : حين يمسك أسير ويسأله الأعداء كم عندكم من رجال وسلاح وكذا وكذا … فللرجل الحق هنا أن يكذب لأن في ذلك مصلحة وهي تضليل الأعداء وحماية بلاده.
3- كذب الرجل على زوجته بمدحها والثناء عليها وإن كانت لا تستحق ذلك وكذلك كذب الزوجة على زوجها بالمدح فيه وإن كان لا يستحق ذلك بنية تأليف القلوب و إحياء الحب والاحترام بينهما : كمن يقول لزوجته : إني أراك أجمل امرأة في الكون، وقد تكون هي متوسطة او قليلة الجمال . أو يقول لها : ما ألذ طعامك! وقد يكون الطعام متوسط أو هي ما زالت تتعلم الطبخ فهي عملية تشجيع لها و رفع من همتها .
هذا هو الكذب المباح في الشرع .
قال الإمام الباقر عليه السلام: أيما امرأة خدمت زوجها سبعة أيام أغلق الله عنها أبواب النار و فتح لها أبواب الجنة تدخل من أيها شائت .
: وقال عليه السلام: ما من امرأة تسقي زوجها شربة من ماء إلا كان خيراً لها من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها .
ونصيحة لكل زوجين ولكل خاطبين كونوا صرحاء ولا تكذبوا على بعضكم من البداية ، جاء في الأثر ( إن كان الكذب ينجي فالصدق أنجى)
3-من فتوى المرجع الاعلى السيد علي السيستاني :
إننا وفي ديار المهجر واجهتنا مشاكل عدة وخصوصاً المشاكل العائلية والأسرية حيث أخذت الثقافة الغربية تدخل في صميم واقع العلاقات الأسرية مما أدى إلى تفتيت عدد من الأسر المسلمة في المهجر وذلك عبر طريق الإغراء لبعض النساء المسلمات المهزوزات تربوياً والضعيفات دينياً ونفسياً بإقامة الدعاوى ضد أزواجهن لدى المحاكم من أجل بعض المغريات المادية مثل تسليمها شقة لوحدها أو مع الأطفال وتخصيص راتب شهري للمعيشة ونتيجة لذلك يصدر حكم المحكمة بالطلاق والتفريق بينهم.. علماً بأن الحكم عند صدروه لم يؤخذ فيه رأي الزوج وإنما الاعتماد الكلي ينصب على رأي الزوجة لذا نتساءل عن موقف الشريعة مما يلي:
(أ): هل يجوز لمرأة مسلمة أن تطلب الطلاق من حاكم غير مسلم؟
ج(أ): الطلاق بيد الزوج وفي صورة أضرار الزوج بزوجته ترفع أمرها إلى الحاكم الشرعي.
(ب): ما هو موقف الشرع من أمثال هؤلاء النسوة اللواتي انسقن وراء الدنيا ومباهجها؟
ج(ب): يسعى في هدايتهن.
(جـ): هل تحكم هذه المرأة بالنشوز لمخالفتها أوامر زوجها وعدم إطاعته والخروج من السكن بدون إذنه؟
ج(جـ): في فرض السؤال تكون ناشراً.
(هـ): ما هي حقوق الزوج؟
ج(هـ): حقوق الزوجين حقوق متقابلة، وللزوج حق الاستمتاع وحق الإذن في الخروج من الدار، وينبغي لهما التفاهم والتشاور والاحترام المتقابل، إذ ان أي اختلال في مجال الحقوق له عواقب وخيمة في هذه الدنيا قبل الآخرة.
هل هناك ما يسمى بالكذب الأبيض والكذب الأسود بين الزوجين ؟
وهل هناك في الدين ما يسمى بالكذب المباح بين الزوج وزوجته؟ وكذلك تكذب امرأة من اجل امتصاص غضب الرجل أو تمرير بعض الأمور لتهنأ بحياة هادئة !
1-هل يجوز الكذب في مواقف معينة؟
ج: الكذب من المحرمات الكبيرة ولا يجوز إلا في بعض المستثنيات المذكورة في الكتب الفقهية.
في الواقع إن تجارب حياة ومشاكل أسرية كثيرة ولكن هل هناك ضرورة لأن يلتجئ أحد الزوجين إلى الكذب ؟
فأصبح الكذب والصدق صديقان لا ينفكان !!!
أجاب احد الأزواج في التعامل مع الأهل و أولاد وذلك للظروف القاسية التي يمر بها من ضيق وضنك فيخنق الأعذار التي لا وجود لها أو يوعد أولاده وعوداً هو متيقن بعدم الوفاء بها وهذا كله لجريان الحياة بسلام وهنا جاء التسمية الكذب الأبيض ، أو كما يقال كذبة صغيرة وكذبة كبيرة أو تنتهي لأنه ببساطة سيفسر كل طرف كذبته بأنها صغيرة أو كبيرة حسب هواه وطباعه هو وليس بمقياس الشارع والدين فطباع الناس متفاوتة ودرجة الخلق والدين متفاوتة كذلك.
2-ما رأي سماحتكم في نظرية الغاية تبرر الوسيلة، وهل يمكن العمل بها في نطاق محدود؟
ج: الغاية لا تبرر الوسيلة، ولا يطاع الله من حيث يعصى، ولا بد أن تكون الوسيلة جائزة للوصول إلى الهدف الجائز، وقد فصّل الفرق بين المقولة (الغاية تبرر الوسيلة) _الباطلة عقلاً وشرعاً_ وبين قاعدة (الأهم والمهم)_الصحيحة عقلاً وشرعاً_ في محله.
الرأي الثاني ؛ يقول احد الأخوان من طبعي خجول ولا أجيد الكذب مع المواجهة فإذا ما اضطررت أن اكذب على احد أستخدم الهاتف لكي لا أنكشف من خلال تلعثمي في الكلام او احمرار وجنتاي فان تكلمت وكانت زوجتي بجانبي تنصت الي جيدا وتسجل علي اقوالي وان لم تقدر على استجوابي تاتي باسلوبها لتوقعني في الجواب فلا استخدم الا في حالات الضرورية جداً.
*عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: خير نسائكم الخمس
قيل: وما الخمس ?
قال: الهينة اللينة المواتية التي إذا أغضبت زوجها لم تكتحل بغمض حتى يرضى وإذا غاب عنها زوجها حفظته فتلك عامل من عمال الله وعامل الله لا يخيب .
رأي الثالث قالت أحدى النساء في حق زوجها إن يصدق مع زوجته دائما لتبتعد هي أيضا عن الكذب ،فيعم الصدق والمحبة والود جو الأسري لأن الخير والبركة لا ينموان في بيت يملؤه الكذب فلا ينبغي أن نعد اولادنا على الكذب . وان الأسرة التي ليس فيها الكذب توفر الاطمئنان والسكينة بيننا ومد جسور الثقة بين الأفراد.
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: إن لي زوجة إذا دخلت تلقتني وإذا خرجت شيعتني وإذا رأتني مهموماً قالت: ما يهمك؟ إن كنت تهتم لرزقك فقد تكفل به لك غيرك وإن كنت تهتم بأمر آخرتك فزادك الله تعالى هماً.
*فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن لله عمالاً وهذه من عماله لها نصف أجر الشهيد .
*قال صلى الله عليه واله ( إن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاب).
إن بعض الأزواج إن رأى كذبة بسيطة من زوجته عاش طوال العمر في شك في كل أقوالها وكذلك كثير من الزوجات كذب عليها زوجها مرة انتهت الثقة وزرع الشك في قلبها والسبب كذبة بيضاء كما يقال .
ولكن رغم هذا أباح الشارع الكذب في ثلاثة أمور وهو النوع الوحيد المباح وهذه الأنواع الثلاث هي :
1- كذب الرجل للصلح بين متخاصمين : حين يقول لهذا بأن فلان مدحك و ذكرك بخير فلما فسامحه وصالحه و يأتي للأخر فيقول مثل ذلك والغرض تصفية النفوس وإصلاح ذات البين حتى ينتهي الشقاق بينهما ؟
2- الحرب خدعة : حين يمسك أسير ويسأله الأعداء كم عندكم من رجال وسلاح وكذا وكذا … فللرجل الحق هنا أن يكذب لأن في ذلك مصلحة وهي تضليل الأعداء وحماية بلاده.
3- كذب الرجل على زوجته بمدحها والثناء عليها وإن كانت لا تستحق ذلك وكذلك كذب الزوجة على زوجها بالمدح فيه وإن كان لا يستحق ذلك بنية تأليف القلوب و إحياء الحب والاحترام بينهما : كمن يقول لزوجته : إني أراك أجمل امرأة في الكون، وقد تكون هي متوسطة او قليلة الجمال . أو يقول لها : ما ألذ طعامك! وقد يكون الطعام متوسط أو هي ما زالت تتعلم الطبخ فهي عملية تشجيع لها و رفع من همتها .
هذا هو الكذب المباح في الشرع .
قال الإمام الباقر عليه السلام: أيما امرأة خدمت زوجها سبعة أيام أغلق الله عنها أبواب النار و فتح لها أبواب الجنة تدخل من أيها شائت .
: وقال عليه السلام: ما من امرأة تسقي زوجها شربة من ماء إلا كان خيراً لها من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها .
ونصيحة لكل زوجين ولكل خاطبين كونوا صرحاء ولا تكذبوا على بعضكم من البداية ، جاء في الأثر ( إن كان الكذب ينجي فالصدق أنجى)
3-من فتوى المرجع الاعلى السيد علي السيستاني :
إننا وفي ديار المهجر واجهتنا مشاكل عدة وخصوصاً المشاكل العائلية والأسرية حيث أخذت الثقافة الغربية تدخل في صميم واقع العلاقات الأسرية مما أدى إلى تفتيت عدد من الأسر المسلمة في المهجر وذلك عبر طريق الإغراء لبعض النساء المسلمات المهزوزات تربوياً والضعيفات دينياً ونفسياً بإقامة الدعاوى ضد أزواجهن لدى المحاكم من أجل بعض المغريات المادية مثل تسليمها شقة لوحدها أو مع الأطفال وتخصيص راتب شهري للمعيشة ونتيجة لذلك يصدر حكم المحكمة بالطلاق والتفريق بينهم.. علماً بأن الحكم عند صدروه لم يؤخذ فيه رأي الزوج وإنما الاعتماد الكلي ينصب على رأي الزوجة لذا نتساءل عن موقف الشريعة مما يلي:
(أ): هل يجوز لمرأة مسلمة أن تطلب الطلاق من حاكم غير مسلم؟
ج(أ): الطلاق بيد الزوج وفي صورة أضرار الزوج بزوجته ترفع أمرها إلى الحاكم الشرعي.
(ب): ما هو موقف الشرع من أمثال هؤلاء النسوة اللواتي انسقن وراء الدنيا ومباهجها؟
ج(ب): يسعى في هدايتهن.
(جـ): هل تحكم هذه المرأة بالنشوز لمخالفتها أوامر زوجها وعدم إطاعته والخروج من السكن بدون إذنه؟
ج(جـ): في فرض السؤال تكون ناشراً.
(هـ): ما هي حقوق الزوج؟
ج(هـ): حقوق الزوجين حقوق متقابلة، وللزوج حق الاستمتاع وحق الإذن في الخروج من الدار، وينبغي لهما التفاهم والتشاور والاحترام المتقابل، إذ ان أي اختلال في مجال الحقوق له عواقب وخيمة في هذه الدنيا قبل الآخرة.
تعليق