بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
قال(عليه السلام):
أَحَبُّ إِخْوَانِيْ مَنْ أَهْدَىْ إِلَيَّ عُيُوبِيْ.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
قال(عليه السلام):
أَحَبُّ إِخْوَانِيْ مَنْ أَهْدَىْ إِلَيَّ عُيُوبِيْ.
قال (عليه السلام):
إياك وخصلتين ففيهما هلك من هلك: إياك أن تفتي الناس برأيك أو تدين بما لا تعلم.
إياك وخصلتين ففيهما هلك من هلك: إياك أن تفتي الناس برأيك أو تدين بما لا تعلم.
قال ( عليـه السلام ) :
( تأخِيرُ التوبةِ اغترار ، وطُول التَسويفِ حِيرَة ، والاعِتِلال على اللهِ هَلَكَة ، والإصرار على الذنبِ أمْنٌ لِمَكر الله ، ولا يَأمَنُ مَكرَ الله إِلاّ القوم الخَاسِرُون ) .
قال (عليه السلام):
الراوية لحديثنا يشد به قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد.
قال (عليه السلام):
في قول الله عز وجل: "إنما يخشى الله من عباده العلماء"
قال: يعني بالعلماء من صدق فعله قوله
ومن لم يصدق فعله قوله فليس بعالم.
قال الإمام الصادق "ع" :
من قرأ القرآن ولم يخضع لله ولم يرق قلبه ولا يتشى حزماً ووجلاً فيسره ، فقد استهان بعظم شأن الله تعالى وخشر خسراناً مبيناً
من قرأ القرآن ولم يخضع لله ولم يرق قلبه ولا يتشى حزماً ووجلاً فيسره ، فقد استهان بعظم شأن الله تعالى وخشر خسراناً مبيناً
قال الإمام الصادق "ع" :
أصول المعاملات تقع على أربعة أوجه : معاملة الله ،معاملة النفس ،معاملة الخلق ،معاملة الدنيا ،وكل وجه منها منقسم على سبعة أركان
أصول المعاملات تقع على أربعة أوجه : معاملة الله ،معاملة النفس ،معاملة الخلق ،معاملة الدنيا ،وكل وجه منها منقسم على سبعة أركان
عنه عليه السلام في شهر شعبان
(( ... وسمي شهر شعبان شهر الشفاعة ، لأن رسولكم يشفع لكل من يصلي عليه فيه .... ))
اللهم صل وسلم و زد و بارك على محمد و آل محمد
قال الإمام الصادق (عليه السلام): أثقل ما يُوضع في الميزان يوم القيامة الصلاة على محمد وعلى أهل بيته
اللهم صل على محمد و آل محمد
سُئِل الإمام الصادق (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ : { إنّ الله وملائكته يصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما } ،
فقال (عليه السلام) : الصلاة من الله عزّ وجلّ رحمةٌ ، ومن الملائكة تزكيةٌ ، ومن الناس دعاءٌ ،
وأما قوله عزّ وجلّ : { وسلّموا تسليما } فإنه يعني التسليم له فيما ورد عنه ..
فقيل له : فكيف نصلي على محمد وآله ؟..
قال: تقولون :
" صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد ، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته "
فقلت : فما ثواب مَن صلّى على النبي وآله بهذه الصلاة ؟
.. قال: الخروج من الذنوب والله كهيئة يوم ولدته أمه !..
اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد
روي عن الصادق (عليه السلام) :
يأمر الله ملكاً ينادي في كل يومٍ من شهر رمضان في الهواء : أبشروا عبادي !.. فقد وهبت لكم ذنوبكم السالفة ، وشفّعت بعضكم في بعض في ليلة القدر ، إلا مَن أفطر على مسكرٍ أو حقد على أخيه المسلم...
روي عن الإمام الصادق عليه الصلاة و السلام :
الحسنات في شهر رمضان مقبولةٌ ، والسيئات فيه مغفورةٌ من قرأ في شهر رمضان آيةً من كتاب الله عزّ وجلّ ، كان كمن ختم القرآن في غيره من الشهور. ومن ضحك فيه في وجه أخيه المؤمن ، لم يلقه يوم القيامة إلا ضحك في وجهه ، وبشّره بالجنة .
قال الإمام الصادق عليه الصلاة و السلام:
كان رسول الله (صلى الله عليه و آله وسلم) أول ما يفطر عليه في زمن الرطب الرطب، وفي زمن التمر التمر.
ورد عن الإمام الصادق عليه الصلاة و السلام انه قال :
أوحى الله إلى موسى (عليه السلام) : ما يمنعك من مناجاتي ؟.. فقال : يا رب !.. أجلّك عن المناجاة لخلوف فم الصائم ، فأوحى الله إليه : يا موسى!.. لخلوف فم الصائم أطيب عندي من ريح المسك .
قال الإمام الصادق عليه السلام:
إنّ الصيام ليس من الطعام والشراب وحده ، إنما للصوم شرطٌ يحتاج أن يُحفظ حتى يتمّ الصوم ، وهو صمت الداخل ، أما تسمع ما قالت مريم بنت عمران : { إني نذرت للرحمن صوما ، فلن أكلم اليوم إنسيا } يعني صمتاً .
فإذا صمتم فاحفظوا ألسنتكم عن الكذب ، وغضّوا أبصاركم ، ولا تنازعوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تغتابوا ، ولا تماروا ، ولا تكذبوا ، ولا تباشروا ، ولا تخالفوا ، ولا تغاضبوا ، ولا تسابّوا ، ولا تشاتموا ، ولا تفاتروا ، ولا تجادلوا ، ولا تتأذّوا ، ولا تظلموا ، ولا تسافهوا ، ولا تضاجروا ، ولا تغفلوا عن ذكر الله وعن الصلاة . والزموا الصمت والسكوت ، والحلم والصبر والصدق ، ومجانبة أهل الشرّ ، واجتنبوا قول الزور والكذب والفري والخصومة ، وظنّ السوء والغيبة والنميمة .
وكونوا مشرفين على الآخرة ، منتظرين لأيامكم ، منتظرين لما وعدكم الله ، متزودين للقاء الله ، وعليكم السكينة والوقار والخشوع والخضوع وذلّ العبيد الخيّف من مولاه ، خيّرين خائفين راجين مرعوبين مرهوبين راغبين راهبين .
قد طهرّتَ القلب من العيوب ، وتقدّست سرائركم من الخبث ، ونظّفتَ الجسم من القاذورات ، وتبرّأتَ إلى الله من عداه ، وواليتَ الله في صومك بالصمت من جميع الجهات ، مما قد نهاك الله عنه في السرّ والعلانية ، وخشيتَ الله حقّ خشيته في سرّك وعلانيتك ، ووهبتَ نفسك لله في أيام صومك ، وفرّغتَ قلبك له ، ونصبتَ نفسك له فيما أمرك ودعاك إليه .
فإذا فعلت ذلك كله فأنت صائمٌ لله بحقيقة صومه ، صانعٌ له لما أمرك ، وكلما نقصت منها شيئاً فيما بيّنتُ لك ، فقد نقص من صومك بمقدار ذلك ...
فقال (عليه السلام) : الصلاة من الله عزّ وجلّ رحمةٌ ، ومن الملائكة تزكيةٌ ، ومن الناس دعاءٌ ،
وأما قوله عزّ وجلّ : { وسلّموا تسليما } فإنه يعني التسليم له فيما ورد عنه ..
فقيل له : فكيف نصلي على محمد وآله ؟..
قال: تقولون :
" صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد ، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته "
فقلت : فما ثواب مَن صلّى على النبي وآله بهذه الصلاة ؟
.. قال: الخروج من الذنوب والله كهيئة يوم ولدته أمه !..
اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد
روي عن الصادق (عليه السلام) :
يأمر الله ملكاً ينادي في كل يومٍ من شهر رمضان في الهواء : أبشروا عبادي !.. فقد وهبت لكم ذنوبكم السالفة ، وشفّعت بعضكم في بعض في ليلة القدر ، إلا مَن أفطر على مسكرٍ أو حقد على أخيه المسلم...
روي عن الإمام الصادق عليه الصلاة و السلام :
الحسنات في شهر رمضان مقبولةٌ ، والسيئات فيه مغفورةٌ من قرأ في شهر رمضان آيةً من كتاب الله عزّ وجلّ ، كان كمن ختم القرآن في غيره من الشهور. ومن ضحك فيه في وجه أخيه المؤمن ، لم يلقه يوم القيامة إلا ضحك في وجهه ، وبشّره بالجنة .
قال الإمام الصادق عليه الصلاة و السلام:
كان رسول الله (صلى الله عليه و آله وسلم) أول ما يفطر عليه في زمن الرطب الرطب، وفي زمن التمر التمر.
ورد عن الإمام الصادق عليه الصلاة و السلام انه قال :
أوحى الله إلى موسى (عليه السلام) : ما يمنعك من مناجاتي ؟.. فقال : يا رب !.. أجلّك عن المناجاة لخلوف فم الصائم ، فأوحى الله إليه : يا موسى!.. لخلوف فم الصائم أطيب عندي من ريح المسك .
قال الإمام الصادق عليه السلام:
إنّ الصيام ليس من الطعام والشراب وحده ، إنما للصوم شرطٌ يحتاج أن يُحفظ حتى يتمّ الصوم ، وهو صمت الداخل ، أما تسمع ما قالت مريم بنت عمران : { إني نذرت للرحمن صوما ، فلن أكلم اليوم إنسيا } يعني صمتاً .
فإذا صمتم فاحفظوا ألسنتكم عن الكذب ، وغضّوا أبصاركم ، ولا تنازعوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تغتابوا ، ولا تماروا ، ولا تكذبوا ، ولا تباشروا ، ولا تخالفوا ، ولا تغاضبوا ، ولا تسابّوا ، ولا تشاتموا ، ولا تفاتروا ، ولا تجادلوا ، ولا تتأذّوا ، ولا تظلموا ، ولا تسافهوا ، ولا تضاجروا ، ولا تغفلوا عن ذكر الله وعن الصلاة . والزموا الصمت والسكوت ، والحلم والصبر والصدق ، ومجانبة أهل الشرّ ، واجتنبوا قول الزور والكذب والفري والخصومة ، وظنّ السوء والغيبة والنميمة .
وكونوا مشرفين على الآخرة ، منتظرين لأيامكم ، منتظرين لما وعدكم الله ، متزودين للقاء الله ، وعليكم السكينة والوقار والخشوع والخضوع وذلّ العبيد الخيّف من مولاه ، خيّرين خائفين راجين مرعوبين مرهوبين راغبين راهبين .
قد طهرّتَ القلب من العيوب ، وتقدّست سرائركم من الخبث ، ونظّفتَ الجسم من القاذورات ، وتبرّأتَ إلى الله من عداه ، وواليتَ الله في صومك بالصمت من جميع الجهات ، مما قد نهاك الله عنه في السرّ والعلانية ، وخشيتَ الله حقّ خشيته في سرّك وعلانيتك ، ووهبتَ نفسك لله في أيام صومك ، وفرّغتَ قلبك له ، ونصبتَ نفسك له فيما أمرك ودعاك إليه .
فإذا فعلت ذلك كله فأنت صائمٌ لله بحقيقة صومه ، صانعٌ له لما أمرك ، وكلما نقصت منها شيئاً فيما بيّنتُ لك ، فقد نقص من صومك بمقدار ذلك ...
قال الإمام الصادق (عليه السلام): «ما شيعتنا إلاّ من اتقى الله وأطاعه».
وعنه عليه السلام:
(( عبدالله بن سنان قال: ذكرت لأبي عبدالله عليه السلام رجلاً مبتلى بالوضوء والصلاة وقلت: هو رجل عاقل، فقال أبو عبدالله: وأي عقل له وهو يطيع الشيطان؟ فقلت له: وكيف يطيع الشيطان؟ فقلت له: سله هذا الذي يأتيه من أي شيء هو؟ ))
أصول الكافي ج1 ص13
(( عبدالله بن سنان قال: ذكرت لأبي عبدالله عليه السلام رجلاً مبتلى بالوضوء والصلاة وقلت: هو رجل عاقل، فقال أبو عبدالله: وأي عقل له وهو يطيع الشيطان؟ فقلت له: وكيف يطيع الشيطان؟ فقلت له: سله هذا الذي يأتيه من أي شيء هو؟ ))
أصول الكافي ج1 ص13
وعنه عليه السلام:
(( محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام فلان من عبادته ودينه وفضله. فقال: كيف عقله؟ قلت: لا أدري. فقال: إن الثواب على قدر العقل. ))
أصول الكافي ج1 ص12
(( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنّا معاشر الأنبياء أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم. ))
أصول الكافي ج1 ص27
(( محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام فلان من عبادته ودينه وفضله. فقال: كيف عقله؟ قلت: لا أدري. فقال: إن الثواب على قدر العقل. ))
أصول الكافي ج1 ص12
(( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنّا معاشر الأنبياء أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم. ))
أصول الكافي ج1 ص27
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : مَن قال : الحمد لله كما هو أهله ، شغل كُتّاب السماء ، قلت : وكيف يشغل كتّاب السماء ؟.. قال : يقولون : اللهم !.. إنا لا نعلم الغيب ، قال : فيقول : اكتبوها كما قالها عبدي وعليّ ثوابها.
خصام المسلمين
روي عن الصادق (عليه السلام): لا يزال إبليس فرحاً ما اهتجر المسلمان ، فإذا التقيا اصطكت ركبتاه ، وتخلعت أوصاله ، ونادى : يا ويله !.. ما لقي من الثبور
روي عن الصادق (عليه السلام): على كلّ جزءٍ من أجزائك زكاةٌ واجبةٌ لله عزّ وجلّ ، بل على كلّ شعرةٍ ، بل على كلّ لحظةٍ :
فزكاة العين : النظر بالعبرة ، والغضّ عن الشهوات وما يضاهيها .
وزكاة الأذن : استماع العلم ، والحكمة ، والقرآن ، وفوائد الدين من الحكمة والموعظة والنصيحة، وما فيه نجاتك بالإعراض عما هو ضده من الكذب والغيبة وأشباهها .
وزكاة اللسان : النصح للمسلمين ، والتيقّظ للغافلين ، وكثرة التسبيح والذكر وغيره .
وزكاة اليد : البذل والعطاء والسخاء بما أنعم الله عليك به ، وتحريكها بكتبة العلوم ، ومنافع ينتفع بها المسلمون في طاعة الله تعالى ، والقبض عن الشرور.
وزكاة الرجل : السعي في حقوق الله تعالى من زيارة الصالحين ، ومجالس الذكر ، وإصلاح الناس ، وصلة الرحم ، والجهاد ، وما فيه صلاح قلبك ، وسلامة دينك .
وزكاة الأذن : استماع العلم ، والحكمة ، والقرآن ، وفوائد الدين من الحكمة والموعظة والنصيحة، وما فيه نجاتك بالإعراض عما هو ضده من الكذب والغيبة وأشباهها .
وزكاة اللسان : النصح للمسلمين ، والتيقّظ للغافلين ، وكثرة التسبيح والذكر وغيره .
وزكاة اليد : البذل والعطاء والسخاء بما أنعم الله عليك به ، وتحريكها بكتبة العلوم ، ومنافع ينتفع بها المسلمون في طاعة الله تعالى ، والقبض عن الشرور.
وزكاة الرجل : السعي في حقوق الله تعالى من زيارة الصالحين ، ومجالس الذكر ، وإصلاح الناس ، وصلة الرحم ، والجهاد ، وما فيه صلاح قلبك ، وسلامة دينك .
هذا مما يحتمل
القلوب فهمه ، والنفوس استعماله ، وما لا يشرف عليه إلا عباده المقرّبون المخلصون أكثر من أن يحصى ، وهم أربابه وهو شعارهم دون غيرهم.
قال الإمام الصادق عليه السلام :
إذا كان عصر الخميس، نزل من السّماء ملائكة في أيديهم أقلام الذّهب وقراطيس الفضّة، لا يكتبُون إلى ليلة السّبت إلاّ الصلاة على محمّد وآل محمّد.
اللهم صل على محمد و آل محمد
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) انه قال في قول الله عزّ وجلّ{فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً} : الرجل يعمل شيئاً من الثواب لا يطلب به وجه الله ، إنما يطلب تزكية الناس ، يشتهي أن يسمع به الناس ، فهذا الذي أشرك بعبادة ربه ، ثم قال: ما من عبد أسرّ خيراً فذهبت الأيام أبداً حتى يُظهر الله له خيراً ، وما من عبد يُسرّ شراً فذهبت الأيام حتى يُظهر الله له شراً .
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) انه قال في قول الله عزّ وجلّ ارغبوا في الصدقة وبكّروا فيها ، فما من مؤمنٍ تصدّق بصدقةٍ حين يصبح يريد بها ما عند الله ، إلا دفع الله بها عنه شرّ ما ينزل من السماء ذلك اليوم.
مأجورين مثابين إن شاء الله ونسألكم الدعاء ..
منقول