بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
اثيرت في الاونة الاخيرة شبهة حول الشيعة الامامية وهي قولهم بزنا ام المومنين عائشة والعياذ بالله وقد هول لهذه الشبهة من يريد تفريق المسلمين ولو بكيل الاكاذيب والتهم لتحقيق مأرب معروفة او مدفوعة الثمن لنقل الصراع بين المسلمين ويعرف القاصي والداني موقف الشيعة وعلمائهم من هذا الموضوع وهو النفي القاطع للموضوع وكتبهم منذ القدم تشهد بذلك واليك بعض اقوال علماء الشيعة في ذلك
1 قال العلامة الطبرسي
لأن الأنبياء يجب أن ينزهوا عن مثل هذه الحال لأنها تعير و تشين و قد نزه الله أنبياءه عما دون ذلك توقيرا لهم و تعظيما عما ينفر من القبول منهم و روي عن ابن عباس أنه قال ما زنت امرأة نبي قط و كانت الخيانة من امرأة نوح أنها كانت تنسبه إلى الجنون و الخيانة من امرأة لوط أنها كانت تدل على أضيافه[1]
2 الشيخ الطوسي
فمن نسب أحدا من زوجات النبي إلى الزنا، فقد أخطأ خطاء عظيما، وليس ذلك قولا لمحصل.[2]
3 العلامة الطباطبائي
أنه على ما فيه من نسبة العار و الشين إلى ساحة الأنبياء (عليهم السلام)، و الذوق المكتسب من كلامه تعالى يدفع ذلك عن ساحتهم و ينزه جانبهم عن أمثال هذه الأباطيل، أنه ليس مما يدل عليه اللفظ بصراحة و لا ظهور فليس في القصة إلا قوله: "إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح" و ليس بظاهر فيما تجرءوا عليه و قوله في امرأة نوح: "امرأة نوح و امرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما:" التحريم: - 10 و ليس إلا ظاهرا في أنهما كانتا كافرتين تواليان أعداء زوجيهما و تسران إليهم بأسرارهما و تستنجدانهم عليهما.[3]
الى هنا يبين قول علماء الشيعة وكبار مفسريهم في الموضوع وقد تبين ان اقولهم مشتملة على الدليل العقلي ايضا ويمكن تكوين قياس منطقي مكون من مقدمتين ونتيجة
كل ماهو منفر للنفوس فالانبياء منزهون عنه
وزنى نساء الانبياء منفر للنفوس
فالنتيجة الانبياء منزهون عن زنا نسائهم
هذا وسوف يمر علينا من خلال البحث بعض النصوص من طرق الشيعة تنفي تلك التهمة عن نساء الانبياء
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
اثيرت في الاونة الاخيرة شبهة حول الشيعة الامامية وهي قولهم بزنا ام المومنين عائشة والعياذ بالله وقد هول لهذه الشبهة من يريد تفريق المسلمين ولو بكيل الاكاذيب والتهم لتحقيق مأرب معروفة او مدفوعة الثمن لنقل الصراع بين المسلمين ويعرف القاصي والداني موقف الشيعة وعلمائهم من هذا الموضوع وهو النفي القاطع للموضوع وكتبهم منذ القدم تشهد بذلك واليك بعض اقوال علماء الشيعة في ذلك
1 قال العلامة الطبرسي
لأن الأنبياء يجب أن ينزهوا عن مثل هذه الحال لأنها تعير و تشين و قد نزه الله أنبياءه عما دون ذلك توقيرا لهم و تعظيما عما ينفر من القبول منهم و روي عن ابن عباس أنه قال ما زنت امرأة نبي قط و كانت الخيانة من امرأة نوح أنها كانت تنسبه إلى الجنون و الخيانة من امرأة لوط أنها كانت تدل على أضيافه[1]
2 الشيخ الطوسي
فمن نسب أحدا من زوجات النبي إلى الزنا، فقد أخطأ خطاء عظيما، وليس ذلك قولا لمحصل.[2]
3 العلامة الطباطبائي
أنه على ما فيه من نسبة العار و الشين إلى ساحة الأنبياء (عليهم السلام)، و الذوق المكتسب من كلامه تعالى يدفع ذلك عن ساحتهم و ينزه جانبهم عن أمثال هذه الأباطيل، أنه ليس مما يدل عليه اللفظ بصراحة و لا ظهور فليس في القصة إلا قوله: "إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح" و ليس بظاهر فيما تجرءوا عليه و قوله في امرأة نوح: "امرأة نوح و امرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما:" التحريم: - 10 و ليس إلا ظاهرا في أنهما كانتا كافرتين تواليان أعداء زوجيهما و تسران إليهم بأسرارهما و تستنجدانهم عليهما.[3]
الى هنا يبين قول علماء الشيعة وكبار مفسريهم في الموضوع وقد تبين ان اقولهم مشتملة على الدليل العقلي ايضا ويمكن تكوين قياس منطقي مكون من مقدمتين ونتيجة
كل ماهو منفر للنفوس فالانبياء منزهون عنه
وزنى نساء الانبياء منفر للنفوس
فالنتيجة الانبياء منزهون عن زنا نسائهم
هذا وسوف يمر علينا من خلال البحث بعض النصوص من طرق الشيعة تنفي تلك التهمة عن نساء الانبياء