بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
(( القريض ))
مِمَ العوالُم نُكّست أعلامُها *** ما راعني إلا انقلابُ حقائق الأ
قد اعجم النطق الفصيح لقوله *** وإذ العوالم عن لسانٍ واحدٍ
اليوم باقر علم آل محمدٍ *** ولطالما قاسى الأذى بحياته
آلت أميةُ أن تبيد عداوةً *** الله أكبر كم من حرمةٍ في الشام
أمسى بها في السجن طورا ليتها *** أهدت له في السرج سمَّا قاتلا
بـأبي وبي أفديه إذ بلغ العدى *** لكنما سبق القضا وله ارتضى
فغدا على فُرُش السُقام يجاذب *** واسودَّ من صبغِ الأسى أيامُها
كوان إذ ملأ الفضا المامها *** وبندبه قد أفصحت أعجامها
تدعوا أسىً اليوم مات إمامها *** منه شفت غلَّ القلوب طغامها
لا تحكَّم في الكرام لئامها *** آل النبيِّ سُمامُها وحسامها
قد هتك الغويُّ هشامها *** ساخت وعوجل بالبلا أقوامها
غدار وهل يخفى عليه مرامها *** فيه المنى وبه أضرَّ سمامها
وهو العليم بما جرت أقلامها *** الأنفاس إذ أوهت قواه سُقامها
اليوم باقرُ علم آل محمدٍ *** اليوم نجم الدين خرَّ وشمسُه
كفُّ المنية قد رمته سهامها *** أفلت عن الدنيا فعمَّ ظلامها
(نصاري)
او الصادق گضه والچبد مسموم *** او عليه تنحب يويلي دار العلوم
(عگب ذيچ الهظيمه او ذيچ الهموم) *** والمحراب يبچي ابدمع أحمر
(أبوذية)
الباقر چم رزيه وگف ياره *** يا مولاي بسَّك صاح ياره
ابيوم الطاح جدَّه احسين ياره *** أخاف اعليك تدناك المنيه
بيني او بين اخوي الگوم حاله *** گطع راسه عليه الشمر حاله
يجدي اتعال شوف احسين حاله *** وهو عطشان ما ضاگ المنية
((المجلس ))
الامام محمد الباقر ابن الامام علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام ) المولود في سنة 57 هجرية وقد بداءت معاناته بعد ان استلم الخلافة اللعين يزيد ابن معاوية وقد ارادة ان يأخذ البيعة من جده الامام الحسين كان الامام الباقر (عليه السلام )موجود سنة 60 هـ وبدأت فصلو كربلاء تلوح في الأفق والإمام (عليه السلام ) يرصد ذلك وهو يعلم أن المأساة الكبرى تقترب من أهل البيت بمن فيهم هو( عليه السلام ). ولما كانت هجرة جده الإمام الحسين (عليه السلام ) من المدينة إلى مكة كان الإمام الباقر وهو ابن ثلاث سنين معه يسمع مخاطباته وما يريده القوم منه وتهديدهم له بالموت. ولما أرادوا قتل جده في مكة كان قريبا من ذلك الحدث وكان يسمع كلماته التي ملأت الأسماع: كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء فيملأن مني أكراشا جوفا وأجربه سغبا.
وفي الطريق إلى كربلاء كان يرى بأن عينيه محاصرة الجيش الأموي لهم. ولما وقعت الواقعة وحدثت الجزرة بحق آل محمد كان (عليه السلام ) يومها طفلا صغيرا ولكن ليس كبقية الأطفال كان يرى عمه علي الأكبر تارة يقع على الأرضوتارة يرى عمه العباس وتارة يراى عمه عبد الله الرضيع (عليهم السلام ) وقدراى القوم ماذا فعلوا بجده الحسن (عليه السلام ) بعد استشهاده وسلب الجيش الى خيام ال بيت الرسول ووه يراى ويسمع وكيف هربت الاطفال والنساء بعد حرق الخيم وسلبها من اعداء الله وهو يشاهد عمته زينب (عليها لاسلام )تهب لتخرج ابيه الامام زين العابدين وهوكان مريض وعليل لذلك لم يشارك في كربلاء وقد عاش معاناة السبي من كربلاء الى الكوفة ثم الى الشام فقد عانى الامام الباقر وهو ابن ثلاثة سنين ما عاناه اهل بيته من ويلات السبي والجوع والعطش بعد تلك المشاهدات الأليمة رأى مصائب عظيمة جرت على أهل البيت (عليهم السلام) لاسيما على أبيه الذي قتلوه مسموما وكان الإمام الباقر (عليه السلام ) هو الذي جهز والده فغسله وحنطه وكفنه وصلى عليه ودفنه. وبعد ذلك عمد اللئم هشام بن عبد الملك إلى إمامنا الباقر فوضع له سما قاتلا أرداه صريعا وكان (عليه السلام ) أثناء مرضه (عليه السلام) يقبض يمينا ويمد شماله من شدة الألم حتى قضى نحبه ولقي ربه رحم الله من نادى وا إماماه وا سيداه وا مسموماه.
أفديه مسموما بسمٍّ قاتلٍ *** أصمى الحُشاشة من بني ياسين
على الباقر تهل ادموع العيون *** واهل بيته عليه كلهم ينوحون
او لاجله الصادق ابهليوم محزون *** او لفوا أهل المدينه ابروس
أبوذية)
على الباقر لجيم النوح ولون *** يا شيال نعشه تريد ولون
انسم او صار مثل النيل ولون *** ابعزه انشيله او لطم لابن الزچيه
اللهم صل على محمد وال محمد
(( القريض ))
مِمَ العوالُم نُكّست أعلامُها *** ما راعني إلا انقلابُ حقائق الأ
قد اعجم النطق الفصيح لقوله *** وإذ العوالم عن لسانٍ واحدٍ
اليوم باقر علم آل محمدٍ *** ولطالما قاسى الأذى بحياته
آلت أميةُ أن تبيد عداوةً *** الله أكبر كم من حرمةٍ في الشام
أمسى بها في السجن طورا ليتها *** أهدت له في السرج سمَّا قاتلا
بـأبي وبي أفديه إذ بلغ العدى *** لكنما سبق القضا وله ارتضى
فغدا على فُرُش السُقام يجاذب *** واسودَّ من صبغِ الأسى أيامُها
كوان إذ ملأ الفضا المامها *** وبندبه قد أفصحت أعجامها
تدعوا أسىً اليوم مات إمامها *** منه شفت غلَّ القلوب طغامها
لا تحكَّم في الكرام لئامها *** آل النبيِّ سُمامُها وحسامها
قد هتك الغويُّ هشامها *** ساخت وعوجل بالبلا أقوامها
غدار وهل يخفى عليه مرامها *** فيه المنى وبه أضرَّ سمامها
وهو العليم بما جرت أقلامها *** الأنفاس إذ أوهت قواه سُقامها
اليوم باقرُ علم آل محمدٍ *** اليوم نجم الدين خرَّ وشمسُه
كفُّ المنية قد رمته سهامها *** أفلت عن الدنيا فعمَّ ظلامها
(نصاري)
او الصادق گضه والچبد مسموم *** او عليه تنحب يويلي دار العلوم
(عگب ذيچ الهظيمه او ذيچ الهموم) *** والمحراب يبچي ابدمع أحمر
(أبوذية)
الباقر چم رزيه وگف ياره *** يا مولاي بسَّك صاح ياره
ابيوم الطاح جدَّه احسين ياره *** أخاف اعليك تدناك المنيه
بيني او بين اخوي الگوم حاله *** گطع راسه عليه الشمر حاله
يجدي اتعال شوف احسين حاله *** وهو عطشان ما ضاگ المنية
((المجلس ))
الامام محمد الباقر ابن الامام علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام ) المولود في سنة 57 هجرية وقد بداءت معاناته بعد ان استلم الخلافة اللعين يزيد ابن معاوية وقد ارادة ان يأخذ البيعة من جده الامام الحسين كان الامام الباقر (عليه السلام )موجود سنة 60 هـ وبدأت فصلو كربلاء تلوح في الأفق والإمام (عليه السلام ) يرصد ذلك وهو يعلم أن المأساة الكبرى تقترب من أهل البيت بمن فيهم هو( عليه السلام ). ولما كانت هجرة جده الإمام الحسين (عليه السلام ) من المدينة إلى مكة كان الإمام الباقر وهو ابن ثلاث سنين معه يسمع مخاطباته وما يريده القوم منه وتهديدهم له بالموت. ولما أرادوا قتل جده في مكة كان قريبا من ذلك الحدث وكان يسمع كلماته التي ملأت الأسماع: كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء فيملأن مني أكراشا جوفا وأجربه سغبا.
وفي الطريق إلى كربلاء كان يرى بأن عينيه محاصرة الجيش الأموي لهم. ولما وقعت الواقعة وحدثت الجزرة بحق آل محمد كان (عليه السلام ) يومها طفلا صغيرا ولكن ليس كبقية الأطفال كان يرى عمه علي الأكبر تارة يقع على الأرضوتارة يرى عمه العباس وتارة يراى عمه عبد الله الرضيع (عليهم السلام ) وقدراى القوم ماذا فعلوا بجده الحسن (عليه السلام ) بعد استشهاده وسلب الجيش الى خيام ال بيت الرسول ووه يراى ويسمع وكيف هربت الاطفال والنساء بعد حرق الخيم وسلبها من اعداء الله وهو يشاهد عمته زينب (عليها لاسلام )تهب لتخرج ابيه الامام زين العابدين وهوكان مريض وعليل لذلك لم يشارك في كربلاء وقد عاش معاناة السبي من كربلاء الى الكوفة ثم الى الشام فقد عانى الامام الباقر وهو ابن ثلاثة سنين ما عاناه اهل بيته من ويلات السبي والجوع والعطش بعد تلك المشاهدات الأليمة رأى مصائب عظيمة جرت على أهل البيت (عليهم السلام) لاسيما على أبيه الذي قتلوه مسموما وكان الإمام الباقر (عليه السلام ) هو الذي جهز والده فغسله وحنطه وكفنه وصلى عليه ودفنه. وبعد ذلك عمد اللئم هشام بن عبد الملك إلى إمامنا الباقر فوضع له سما قاتلا أرداه صريعا وكان (عليه السلام ) أثناء مرضه (عليه السلام) يقبض يمينا ويمد شماله من شدة الألم حتى قضى نحبه ولقي ربه رحم الله من نادى وا إماماه وا سيداه وا مسموماه.
أفديه مسموما بسمٍّ قاتلٍ *** أصمى الحُشاشة من بني ياسين
على الباقر تهل ادموع العيون *** واهل بيته عليه كلهم ينوحون
او لاجله الصادق ابهليوم محزون *** او لفوا أهل المدينه ابروس
أبوذية)
على الباقر لجيم النوح ولون *** يا شيال نعشه تريد ولون
انسم او صار مثل النيل ولون *** ابعزه انشيله او لطم لابن الزچيه
تعليق