اللهم صل على محمد وال محمد
ملّ الرجل من ابنه فكل يوم يأتيه أحد الجيران أو أحد الناس يشكو إليه ابنه بأنه قد ضربه أو سرق أو جنى جناية
وارتكب خطأ فكر الرجل ثم قال:لابد لي أن أحسم أمري معه فما برح أن دخل الابن فزجره وطرده من الدار وقال له:لاتكن آدمياً
فبينما الولد يخرج من الدار زاجراً أباه:إني سأكون آدمياً وسوف أثبت لك ذلك
فنشبت حرب بين تلك البلاد التي يسكنها الولد مع جارتها فانضم الولد الى الجيش فأظهر لياقته وشجاعته في الحرب
حتى صار الولد كهلاً وأصبح قائد الجيش ثم ثار على الملك وقام مقامه
فبينما هو في القصر يفكر في سوابقه فذكر أباه وقوله فعبّأ جيشاً فتحرك نحو بلدة أبيه ودخل الدار فركل الباب برفسة ودخل
راكباً فرسه وكان ابوه في غرفته فبهت واحتار وهو ينظر الى الفارس فضحك الابن عالياً وقال:
أتعرفني؟أنا ابنك هل تذكر انك قلت لي:لاتصبح إنساناً
فتذكر الوالد كل شيء وقال:نعم أذكر فقال:إني أصبحت ملكاً فعرف الاب أن أبنه مازال يسيء الأدب لأبيه وقال له مستهزاً:
إني لم أقل إنك لم تصبح ملكاً بل قلت:إنك لم تصبح إنساناً
وهنا قصة أخرى عن عقوق الوالدين
جاء في بعض مناجاة موسى بن عمران عليه السلام انه قال:يارب انه كان لي أخ وقد استشهد في سبيلك فأرني مكانه عندك؟
فأوحى إليه:انه في النار فقال موسى عليه السلام يارب ألم تعد الشهداء الخلود في الجنة
فاوحى الله عز وجل إليه:ياموسى؛نعم ولكن صديقك هذا كان مصراًعلى عقوق والديه ومن كان هكذا لاأقبل منه عملاً
اللهم اجعلنا من البارين بوالدينا الهي آميييييين
ملّ الرجل من ابنه فكل يوم يأتيه أحد الجيران أو أحد الناس يشكو إليه ابنه بأنه قد ضربه أو سرق أو جنى جناية
وارتكب خطأ فكر الرجل ثم قال:لابد لي أن أحسم أمري معه فما برح أن دخل الابن فزجره وطرده من الدار وقال له:لاتكن آدمياً
فبينما الولد يخرج من الدار زاجراً أباه:إني سأكون آدمياً وسوف أثبت لك ذلك
فنشبت حرب بين تلك البلاد التي يسكنها الولد مع جارتها فانضم الولد الى الجيش فأظهر لياقته وشجاعته في الحرب
حتى صار الولد كهلاً وأصبح قائد الجيش ثم ثار على الملك وقام مقامه
فبينما هو في القصر يفكر في سوابقه فذكر أباه وقوله فعبّأ جيشاً فتحرك نحو بلدة أبيه ودخل الدار فركل الباب برفسة ودخل
راكباً فرسه وكان ابوه في غرفته فبهت واحتار وهو ينظر الى الفارس فضحك الابن عالياً وقال:
أتعرفني؟أنا ابنك هل تذكر انك قلت لي:لاتصبح إنساناً
فتذكر الوالد كل شيء وقال:نعم أذكر فقال:إني أصبحت ملكاً فعرف الاب أن أبنه مازال يسيء الأدب لأبيه وقال له مستهزاً:
إني لم أقل إنك لم تصبح ملكاً بل قلت:إنك لم تصبح إنساناً
وهنا قصة أخرى عن عقوق الوالدين
جاء في بعض مناجاة موسى بن عمران عليه السلام انه قال:يارب انه كان لي أخ وقد استشهد في سبيلك فأرني مكانه عندك؟
فأوحى إليه:انه في النار فقال موسى عليه السلام يارب ألم تعد الشهداء الخلود في الجنة
فاوحى الله عز وجل إليه:ياموسى؛نعم ولكن صديقك هذا كان مصراًعلى عقوق والديه ومن كان هكذا لاأقبل منه عملاً
اللهم اجعلنا من البارين بوالدينا الهي آميييييين
تعليق