بـــــــــــــسم الله الـــــــــــرحمن الرحيـــــــــــــم
((((اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين))))
بــــــعـــد العسرّ يـــــــسر
أشتد القحط في قرية من قرى البادية فمات عداد من مواشيهم وأحتار كبار القرية في أمرهم بأن يرحلوا نحو الغرب أو ينتظروا سقوط المطر فوقف رجل في وسط القرية وطلبة منهم الرحيل معه إلى الشمال فلم يتقبلوا كلامه لأنه راعي وليس من لأعيان وأخذوا يهزون به وبما قاله فغضب ورجع مسعود الى البيت وقال :لزوجته أني راحل إلى الشمال فهل تأتين معي ؟؟
قالت : أذهب معك أينما تذهب فليس لي أحد في هذه القرية سوا بيت عمي الذي لا يسأل عني .
قال :لا زلتي نادمة لأن عمك أجبرك على الزواج من راعي ؟
قالت : كيف أندم وأنت تعاملني بكل احترام وزوجة عمي كنت تؤذيني وضنت أن زواجي منك عذاب لي فطلبت من عمي أن يزوجني لك وأنا أحمد الله الذي رزقني زوجن صالحن مثلك .
قال : أستعدي للرحيل .
فبدت مسيرتهم نحو الشمال وبعد مسيرة أسبوع قالت له زوجته أنها تحمل طفل فقال هذه بشرى من الله أنه سيفرج عنا في الطريق فتأخر مسيرهم خوفا على زوجته فرأى خباء صغير فقال لها لنمضي الليل هنا ونرحل في الصباح فقدم نحو الخباء فاستقبلتهم صاحبة الخباء ورحبت بهم هي وأطفالها .
فقال : أين صاحب الدار ؟
قالت : قصدنا شخص مريض وقمنا بواجبه وبعد أن من الله عليه بالشفاء سرق الناقة التي لا نملك غيرها فذهب زوجي منذ أسبوع يبحث عنه .
في الليل قال : مسعود لزوجته أنا سأعطي ناقتي لهم فنحن نملك أثنين وواحدة تكفينا .
استيقظت صاحبة الخباء فوجدت الناقه ففرحت ودعت الله أن يرزقهم من رزقه الواسع .....
ومن الجميل أن زوجة مسعود لم تناقش في أمر الناقة ولكنه حاول أن يعرف طريقة تفكير زوجته.
فقال لها : لماذا لم تسأليني في شيء في أمر الناقة وغيرها ؟
قالت : أثق برأيك ومن يساعد ألناس يسهل الله له أموره ويكفينا دعاء المرأة وأطفالها لنا ففرح لما قالته زوجته ""
وكم هو جميل لو أن تفكير شبابنا مثل تفكر مسعود وزوجته ونسأل الله أن يوفق الجميع لما هو خير "
وأنتظرونا في الجزء الثاني للقصه
((((اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين))))
بــــــعـــد العسرّ يـــــــسر
أشتد القحط في قرية من قرى البادية فمات عداد من مواشيهم وأحتار كبار القرية في أمرهم بأن يرحلوا نحو الغرب أو ينتظروا سقوط المطر فوقف رجل في وسط القرية وطلبة منهم الرحيل معه إلى الشمال فلم يتقبلوا كلامه لأنه راعي وليس من لأعيان وأخذوا يهزون به وبما قاله فغضب ورجع مسعود الى البيت وقال :لزوجته أني راحل إلى الشمال فهل تأتين معي ؟؟
قالت : أذهب معك أينما تذهب فليس لي أحد في هذه القرية سوا بيت عمي الذي لا يسأل عني .
قال :لا زلتي نادمة لأن عمك أجبرك على الزواج من راعي ؟
قالت : كيف أندم وأنت تعاملني بكل احترام وزوجة عمي كنت تؤذيني وضنت أن زواجي منك عذاب لي فطلبت من عمي أن يزوجني لك وأنا أحمد الله الذي رزقني زوجن صالحن مثلك .
قال : أستعدي للرحيل .
فبدت مسيرتهم نحو الشمال وبعد مسيرة أسبوع قالت له زوجته أنها تحمل طفل فقال هذه بشرى من الله أنه سيفرج عنا في الطريق فتأخر مسيرهم خوفا على زوجته فرأى خباء صغير فقال لها لنمضي الليل هنا ونرحل في الصباح فقدم نحو الخباء فاستقبلتهم صاحبة الخباء ورحبت بهم هي وأطفالها .
فقال : أين صاحب الدار ؟
قالت : قصدنا شخص مريض وقمنا بواجبه وبعد أن من الله عليه بالشفاء سرق الناقة التي لا نملك غيرها فذهب زوجي منذ أسبوع يبحث عنه .
في الليل قال : مسعود لزوجته أنا سأعطي ناقتي لهم فنحن نملك أثنين وواحدة تكفينا .
استيقظت صاحبة الخباء فوجدت الناقه ففرحت ودعت الله أن يرزقهم من رزقه الواسع .....
ومن الجميل أن زوجة مسعود لم تناقش في أمر الناقة ولكنه حاول أن يعرف طريقة تفكير زوجته.
فقال لها : لماذا لم تسأليني في شيء في أمر الناقة وغيرها ؟
قالت : أثق برأيك ومن يساعد ألناس يسهل الله له أموره ويكفينا دعاء المرأة وأطفالها لنا ففرح لما قالته زوجته ""
وكم هو جميل لو أن تفكير شبابنا مثل تفكر مسعود وزوجته ونسأل الله أن يوفق الجميع لما هو خير "
وأنتظرونا في الجزء الثاني للقصه
تعليق