الفائدة :5 (عدم تحريف القرآن)
إن الحديث المعروف المتواتر بين الفريقين ، الدالّ على أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) خلّف الثقلين : كتاب الله والعترة ، وأخبر انّهما لن يفترقا حتّى يردا عليه الحوض ، وانّ التمسّك بهما موجب لعدم تحقّق الضلالة أبداً إلى يوم القيامة ،يدل على عدم تحريف القرآن المجيد، وذلك بسببانّ القول بالتحريف يستلزم عدم إمكان التمسّك بالكتاب ، مع أنّ الحديث يدلّ على ثبوت هذا الإمكان إلى يوم القيامة ، فيكون القول بالتحريف الملازم لعدم الإمكان باطلاً لمخالفته لما يدلّ عليه الحديث ،راجع (مدخل التفسير ج 1 : ص 189) الشيخ اللنكراني (بتصرّف )
إن الحديث المعروف المتواتر بين الفريقين ، الدالّ على أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) خلّف الثقلين : كتاب الله والعترة ، وأخبر انّهما لن يفترقا حتّى يردا عليه الحوض ، وانّ التمسّك بهما موجب لعدم تحقّق الضلالة أبداً إلى يوم القيامة ،يدل على عدم تحريف القرآن المجيد، وذلك بسببانّ القول بالتحريف يستلزم عدم إمكان التمسّك بالكتاب ، مع أنّ الحديث يدلّ على ثبوت هذا الإمكان إلى يوم القيامة ، فيكون القول بالتحريف الملازم لعدم الإمكان باطلاً لمخالفته لما يدلّ عليه الحديث ،راجع (مدخل التفسير ج 1 : ص 189) الشيخ اللنكراني (بتصرّف )
تعليق