إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اللهجات العربية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اللهجات العربية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
    اللهجة في اللغة اللسان أو طرفه ولغة الإنسان التي جبل عليها فاعتادها يقال فلان فصيح اللهجة وصادق اللهجة وطريقة من طرق الأداء في اللغة وجرس الكلام[1] .
    اللهجة في الاصطلاح هي مجموعة من الصفات اللغوية التي تنتمي إلى بيئة معيَّنة .
    والمقصود باللهجات العربية تلك التي كانت منتشرة قبل الإسلام وبعده إذ كان في العصر الجاهلي لكل قبيلة عربية لهجتها الخاصة بها وكانت لهجات القبائل تختلف فيما بينها من ناحية الأصوات والمفردات
    [2] والنحو[3] وغيره .
    وإلى جانب هذه اللهجات كانت هناك لغة مشتركة بين القبائل جميعاً تكونت بفعل اتصال العرب بعضهم ببعض في الأسواق وبفعل الحروب والمناظرات الأدبية والمساجلات من شعر أو خطابة أو غيرها .
    وهذه اللغة هي اللغة العربية التي نستخدمها اليوم في كتاباتنا وهي مزيج من لهجات مختلفة بعضها بعضها من شمال الجزيرة وهو الأغلب وبعضها من جنوبها وكان العربي يتكلم مع أفراد قبيلته باللهجة الخاصة بها فإن نَظَمَ شعراً أو دَبَج خطبة ليلقيها في حفل يضم أفراداً من قبائل مختلفة عمد إلى اللغة المشتركة وعندما نزل القرآن الكريم بهذه اللغة قوَّى منزلتها وأسهم في انتشارها وإغنائها ودراستها وتعلّمها وكان ذلك على حساب اللهجات العربية .
    وهنا لا بدَّ من الإشارة إلى أمرين :
    1- إن القرآن الكريم فيه أشياء كثيرة من لهجات القبائل وبخاصة قبائل هذيل وتميم وحمير وجرهم ومذحج وخثعم وقيس وعيلان وبني الحارث بن كعب وكِندة ولخم وجُذام والأوس والخزرج وطيء حتى ذهب بعضهم إلى أن فيه خمسين لغة .
    2- إن لهجة قريش هي الغالبة في القرآن الكريم بدليل إجماع اللغويين على ذلك
    [4] وقد روي عن أمير المؤمنين(ع) : « نزل القرآن بلسان قريش وليسوا بأهل نبر - أي همز - ولولا أنّ جبرائيل نزل بالهمز على النبيّ(ص) ما هَمَزنا »[5]







    [1] . المعجم الوسيط باب اللام ج 2 ص 601 .
    [2] . من مظاهر هذا الاختلاف نذكر أن كلمة " ذو " كانت بمعنى " الذي " في لغة طيء و " متى " بمعنى " من " الجارة في لغة " هذيل " و " وتب " بمعنى " جلس " في لغة حمير ... إلخ .
    [3] . من مظاهر هذا الاختلاف عدم إعمال " ما " في لغة تميم وإبقاء ألف " هذان " و " هاتان " في حالتي النصب والجر في لغة بني الحارث بن كعب وإبدال ياء " الذين " واواً في حالة الرفع في لغة هذيل .
    [4] . المعجم المفصل في اللغة والأدب ج 2 ص 1085 .
    [5] . غريب الحديث في بحار الأنوار ج 4 ص 2 .
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو باقر الكربلائي ; الساعة 20-05-2014, 04:01 PM. سبب آخر:
    اللهم صلِّ على محمّدٍ وآلِ محمّدٍ
    السلامُ على الحسينِ

  • #2
    ﻟﺴﺖ ﺑﺸﺂﻋﺮﺓ ﻭﻟﺴﺖ ﺑﻤﻮﻫﻮﺑﺔ
    ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺻﻄﻨﻊ ﺳﺤﺮﺁ.
    ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻤﺠﺂﺭﺁﺓ
    ﺭﻭﻋﺔ .ﻭﺟﻤﺂﻝﻣﻮﺿﻮﻋﻚ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ
    ﺷﻜﺮﺍ ﻟﺮﻭﻋﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ

    تعليق

    يعمل...
    X