إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أشهد أن فاطمة الزهراء (ع) حجة الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أشهد أن فاطمة الزهراء (ع) حجة الله


    بسم الله الرحمن الرحيم ~~~~ اللهم صل على محمد و آل محمد

    السلام عليكِ يا حجة الله على خلقه ،،، يا سيدتنا و مولاتنا يا فاطمة الزهراء،

    في ما ورد من روايات تبين ان الزهراء فاطمه (ع) حجة الله على خلقه مع أبيها رسول الله (ص) و بعلها و بنيها الائمه عليهم الصلاة و السلام :-


    في حديث الإسراء : عن أبي سليمان راعي رسول الله (ص) قال : سمعت رسول الله يقول : قال لي ربي : « ... يا محمّد ! إنّي خلقتك وخلقت عليّا وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين من نوري ، وعرضت ولايتكم على أهل السماوات والأرض ، فمن قبلها كان عندي من المؤمنين ، ومن جحدها كان عندي من الظالّين . يا محمّد ! لو أنّ عبداً من عبيدي عبدني حتىّ ينقطع ، أو يصير كالشنّ البالي ، ثمّ أتاني جاحداً لولا يتكم ما غفرت له حتى يقرّ بولايتكم . يا محمّد : أتحبّ أن تراهم ؟ قلت : نعم ، يا ربّ ! قال : التفت ، فالتفتّ عن يمين العرش ، فإذا أنا باسمي و باسم علّي وفاطمة والحسن والحسين وعليّ ومحمّد وجعفر وموسى وعلّي والحسن ، والمهديّ في وسطهم كأنّه كوكب درّيّ ، فقال : يا محمّد ! هؤلاء حججي على خلقي ، وهذا القائم من ولدك بالسيف من أعدائك » . ( 1 ) .


    عن جابر الانصاري رضي الله عنه انه قال « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أن الله جعل علياً وزوجته وأبناؤه حجج الله على خلقه ، وهم أبواب العلم في أمتي ، من أهتدى بهم هدي الى صراط مستقيم » ( 2 ) .

    عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « انه جاء إليه رجل فقال له : يا أبا الحسن ! انك تدعا أمير المؤمنين فمن أمرك عليهم ؟ قال : الله جل جلاله أمرني عليهم ، فجاء الرجل إلى رسول الله فقال : يارسول الله ! أيصدق علي فيما يقول ، ان الله أمره على خلقه ؟ فغضب النبي ثم قال : ( ان عليا أمير المؤمنين بولاية من الله عز وجل عقدها له فوق عرشه ، واشهد على ذلك الملائكة ان عليا خليفة الله وحجة الله وانه لَإمام المسلمين ، طاعته مقرونة بطاعة الله ، ومعصيته مقرونة بمعصية الله ، فمن جهله فقد جهلني ، ومن عرفه فقد عرفني ، ومن أنكر إمامته فقد أنكر نبوتي ، ومن جحد إمرته فقد جحد رسالتي ، ومن دفع فضله فقد نقصني ، ومن قاتله فقد قاتلني ، ومن سبه فقد سبني ، لأنه مني ، خلق من طينتي وهو زوج فاطمة ابنتي وأبو ولدي الحسن والحسين ، ثم قال : أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين حجج الله على خلقه، أعداؤنا أعداء الله و أولياؤنا أولياء الله » ( 3 ) .


    و ما ورد عن الامام الحسن العسكري صلوات الله عليه : « نحن حجج اللَّه على خلقه وجدّتنا [و أمنا] فاطمة حجة اللَّه علينا» ( 4 ) .


    _________المصادر ________________________
    ( 1 ) ( تأويل الآيات: ج1، ص98 ) .
    ( 2 ) ( شواهد التنزيل للحافظ الاسكافي الحنفي ج 1 / ص 58 ، 59 ) .
    ( 3 ) ( رواه في الأمالي : 114 ) .
    ( 4 ) ( اطيب البيان في تفسير القرآن / المجلّد 13 / الصفحة 225 ) .
    التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة حسين ; الساعة 09-05-2014, 11:34 PM. سبب آخر:

  • #2
    وقدﻓﺴﺮﻩ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻓﻲ
    ﻛﺘﺎﺏ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﻮﻓﻲ
    ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻘﺪﺭ
    ﻓﻘﺎﻝ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻫﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ
    ﻓﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺭﺑﻲ
    ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﻫﻲ
    ﺗﻨﺰﻝ "ﻛﻞ ﺍﻣﺮ" ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺼﻮﻡ
    ﻓﻬﻲ ﺣﺠﺔ ﻋﻠﻴﻪ
    ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صَلِّ على محمد وآل محمد

      من المؤكد عليها السلام هي حجة الله ، لكونها وعاء الإمامة
      وأم الأئمة عليهم السلام ، ولولا وجود علي لم يكن لها كفأ و
      فضلا عن العناية الإلهية في تكوينها سلام الله عليها

      اثقل الله ميزان حسناتكم
      ورزقكم شفاعة الزهراء سلام الله عليها

      نســألكم الدعــــاء
      sigpic

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

        ان من اوضح الواضحات حجية الزهراء سلام الله عليها على الخلق لما ورد عن ابيها رسول رب العالمين وحجته الكبرى
        واذ أكرم الله زوجاته(صلى الله عليه وآله) بأن جعلهن أمّهات للمؤمنين لقوله تعالى {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وازواجه أمّهاتهم}اشارة الى بعض آثار الامومة من الاحترام والتكريم لهن كاحترام الأم الحقيقة وتكريمها، فانّ فاطمة (عليها السلام) قد فاقت منزلتها بحجيتها الالهية لتكون أمّاً للنبي(صلى الله عليه وآله)وعلى لسانه بقوله "فاطمة أمّ أبيها"مما يشير الى عِظم منزلتها وخطير درجتها، فأمومتها له(صلى الله عليه وآله) تعني أن هناك علاقة ارتباط وثيق على مستوى الحجية، أي انّ امومتها للنبي(صلى الله عليه وآله) فضلاً عن رعايتها له(صلى الله عليه وآله) والقيام بشؤونه، فانّ لأمومتها جنبة اشراف ورعاية لدعوته وتصديقه، كاشراف مريم(عليها السلام) لنبي الله عيسى ورعايتها له فضلاً عن رعايتها لدعوته والقيام ببعض شؤون رسالته.فكما انّ الرسالة العيسوية قد اعتمدت نشوءاً وبقاءً على مقام السيدة مريم من بدء الحمل حتى ما بعد الولادة،، فإن فاطمة(عليها السلام)تحتل مقام الحجية المشار اليها سابقاً مما يعطي لوقفتها(عليها السلام) بُعداً آخر في تأييد النبي(صلى الله عليه وآله) وتصديقه بدعوته، اذ اقترانها معه بآية التطهير ومشاركتها له بآية المباهلة وبيان مقامها في سورة الدهر من كونها من المقربين الذين يفيضون على الابرار ويتزودون من عين السلسبيل وهي عين رسول الله(صلى الله عليه وآله) كل ذلك يؤكد أن أمومتها استناداً الى حجيتها ستكون رعاية اشراف وحجية للدين، وبهذا فكم فرق بين الأمومة للنبي(صلى الله عليه وآله) والأمومة للمؤمنين.ويحتمل معنى أمومتها للنبي(صلى الله عليه وآله) ما تقدم في المقام السابق من كون وجودها النوري أصل لوجوده البدني، لأن الأم في اللغة تستعمل بمعنى الأصل، نظير ما ورد أن المؤمن أبوه النور وأمّه الرحمة.


        sigpic

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

          ان من اوضح الواضحات حجية الزهراء سلام الله عليها على الخلق لما ورد عن ابيها رسول رب العالمين وحجته الكبرى
          واذ أكرم الله زوجاته(صلى الله عليه وآله) بأن جعلهن أمّهات للمؤمنين لقوله تعالى {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وازواجه أمّهاتهم}اشارة الى بعض آثار الامومة من الاحترام والتكريم لهن كاحترام الأم الحقيقة وتكريمها، فانّ فاطمة (عليها السلام) قد فاقت منزلتها بحجيتها الالهية لتكون أمّاً للنبي(صلى الله عليه وآله)وعلى لسانه بقوله "فاطمة أمّ أبيها"مما يشير الى عِظم منزلتها وخطير درجتها، فأمومتها له(صلى الله عليه وآله) تعني أن هناك علاقة ارتباط وثيق على مستوى الحجية، أي انّ امومتها للنبي(صلى الله عليه وآله) فضلاً عن رعايتها له(صلى الله عليه وآله) والقيام بشؤونه، فانّ لأمومتها جنبة اشراف ورعاية لدعوته وتصديقه، كاشراف مريم(عليها السلام) لنبي الله عيسى ورعايتها له فضلاً عن رعايتها لدعوته والقيام ببعض شؤون رسالته.فكما انّ الرسالة العيسوية قد اعتمدت نشوءاً وبقاءً على مقام السيدة مريم من بدء الحمل حتى ما بعد الولادة،، فإن فاطمة(عليها السلام)تحتل مقام الحجية المشار اليها سابقاً مما يعطي لوقفتها(عليها السلام) بُعداً آخر في تأييد النبي(صلى الله عليه وآله) وتصديقه بدعوته، اذ اقترانها معه بآية التطهير ومشاركتها له بآية المباهلة وبيان مقامها في سورة الدهر من كونها من المقربين الذين يفيضون على الابرار ويتزودون من عين السلسبيل وهي عين رسول الله(صلى الله عليه وآله) كل ذلك يؤكد أن أمومتها استناداً الى حجيتها ستكون رعاية اشراف وحجية للدين، وبهذا فكم فرق بين الأمومة للنبي(صلى الله عليه وآله) والأمومة للمؤمنين.ويحتمل معنى أمومتها للنبي(صلى الله عليه وآله) ما تقدم في المقام السابق من كون وجودها النوري أصل لوجوده البدني، لأن الأم في اللغة تستعمل بمعنى الأصل، نظير ما ورد أن المؤمن أبوه النور وأمّه الرحمة.


          sigpic

          تعليق

          يعمل...
          X