من تأويلا ت ليلة المبعث

[المهتدية]

اللهم صل على محمد وآل محمد

كما هو معروف لدى المسلمين والشيعة خاصة أن للقرآن تفسير وتأويل والتأويل بسبعين وجها ولكل وجه سبعين وجها ومن تأويلات المبعث ماسيأتي لاحقا:
بداية أقول من أسماء رجب{شهر التخلي} ففيه تمهيد قبل شعبان لرمضان فهو حالهُ حال أول درجة في الإسلام ففي الحديث القدسي {لاإله إلا الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي} أولاًرفض ثم إعتناق لاإله تبري من كل ما يلهيني عن الآخرة والدين، أتبرأ من كل إله الا الله يقول المعصوم {من أصغى الى ناطق فقد عبده فإن كان الناطق ينطق عن الله فقد عبد الله وإن كان الناطق ينطق عن الشيطان فقد عبد الشيطان} فلا بد أن أجعل أول هدف لي في رجب هو أن أتخلى عن
1الهوى وإتِباعِه
2 السيطرة على الغرائز التي تدفعها النفس الأمارة بالسوء
3أشد على رغباتي وأجبرها من خلال تعريفها بمعنى الحياة الحقيقي ومعنى الآخرة

يقول أمير المؤمنين {ع}:الدنيا دار مجاز وليست دار إستقرار فخذوا من ممركم الى مقركم}

أجاهدها من خلال رياضتها ألأمير يقول{هي نفسي أروضها كيفما شئت}

ومن خلال المخادعة قال رسول الله{ص}:{خادعوا أنفسكم }

بعد محاربة النفس والشيطان فيصبح الأدب والتخلق بأخلاق الدين وتطبيق الشرع عندي مَلَكة بعد هذا كله أقول إلا الله طهرتُ نفسي أدبتها تركت متعلقات الدنيا المذمومة كل ما كان خارجا عن الاسلام من خلق ذميم وكفر وإشراك آتي بعدها للإنتماء لاإله ثم إلا الله فتطبيق لاإله إلاالله في رجب لأصل للبعثة والتي هي حياة بعد الموت بعدما مات القلب من أثر درن الدنيا يُبعث حيا من جديد بعدما أدخلتة في عملية التخلي فتصير الحال

{ياأيها الذين آمنوا إستجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}

ثم{إن الله يبعث من في القبور}

فيصيرالمبعث ليس فقط بعثة رسول الله{ص} وإنما بعثت نفسي وروحي الى ملكوت الله من خلال الإتيان بالواجبات وترك المحرمات لابل حتى المكروهات فأصل الى مرحلة التحلي والذي هو شهر شعبان وسيأتي الكلام عن شعبان لاحقا بإذن الله وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبن الطاهرين

[المجلسي]

شكراً اختنا الممهتدية
على هذه المشاركة الرائعة جعلنا الله واياكم من المحسنين في كل حال وموطن
.................................................. ..................................
.................................................. ..................................