بسم الله الر حمن الر حيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
يعجز القلم عن وصف صفه من صفات سيدنا ابي الفضل العبا س وتنحني الهامات اجلالا لمقامه
الرفيع فيكفينا شهادة الامام المعصوم عليه السلام في حقه فلقد قال امامنا الصادق عليه السلام كان
عمنا العباس بن علي نافذ البصيرة صلب الايمان جاهد مع ابي عبد الله و ابلى بلاء حسنا و مضى شهيدا
سيدالاوصياء يقبل يديه
ان العباس ظاهرةفريدة من نوعها يستحق ان تنحني له البشرية اجلالا واعظاما لمواقفه ملكاته النفسية
لقد كان امير المؤمنين عليه السلام يرعاه رعاية خاصة و كان يتحدث عن بطولاته المستقبلية و ذات
مرة دخلت عليه ام البنين عليها السلام فراته وقد اجلس العباس / عليه السلام في حجره و قد حسر
عن ذراعيه وهو يقلبهما بحرفة مما ثارها هذا الموقف فقالت له يا امير المؤمنين اراك تقلبه في يديه
تقبلا حارا قال ان كفيه سيقطعان في كربلاء فبكت ام البنين فقال لها امير المؤمنين/ عليه السلام
انه يقتل في محبة اخيه الحسين فا ستبشرت هذه المراة الصالحة
العباس / عليه السلام يتسلم الكفالة
قال في النص الجلي في مولد العباس بن علي / عليهما السلام ان زينب عليها السلام لما رات اباها جمع
اولاده عند الا حتضار و اخذ يوصيهم و يوصي عليهم تقدمت الى ابيها و قالت يا ابتاه اريد ان تختارلي من
اخوتي من يكلفني و يلتزم بي فقال بنية هولاء اخوتك فاختاري من تريدين هذا الحسن و هذا الحسين فقالت
الحسن و الحسين ائمتي وسادتي وانا اخدمهما بعيني ولكن اريد من اجوتي من يخدمني لعلي احتاج في هذه
الحياة الى سفر فيخدمني ويكفلني في السفر فقال اختاري منهم من شئت
فمدت زينب عليه السلام بصرها الى اخوتها فما وقع الاختيار الا على قمر العشيرة ابي الفضل العباس
عليه السلام فقالت زينب يا ابتاه اريد اخي هذا واشارت الى العباس فقال امير المومنين عليه السلام بني ادن
مني فدنا منه فاخذ بيد زينب ووضعها في يد العباس وقال بنىي هذه وديعة مني اليك فقال العباس عليه السلام
وقد تحادرت دموعه على خديه يا ابتاه لانعمنك عينا وابذل كل جهدي في حفظها ورعايتها ىفاخذ امير المومنين
عليه السلام ينظر العباس والى زينب و هو يبكي
اللهم صلِ على محمد وال محمد
يعجز القلم عن وصف صفه من صفات سيدنا ابي الفضل العبا س وتنحني الهامات اجلالا لمقامه
الرفيع فيكفينا شهادة الامام المعصوم عليه السلام في حقه فلقد قال امامنا الصادق عليه السلام كان
عمنا العباس بن علي نافذ البصيرة صلب الايمان جاهد مع ابي عبد الله و ابلى بلاء حسنا و مضى شهيدا
سيدالاوصياء يقبل يديه
ان العباس ظاهرةفريدة من نوعها يستحق ان تنحني له البشرية اجلالا واعظاما لمواقفه ملكاته النفسية
لقد كان امير المؤمنين عليه السلام يرعاه رعاية خاصة و كان يتحدث عن بطولاته المستقبلية و ذات
مرة دخلت عليه ام البنين عليها السلام فراته وقد اجلس العباس / عليه السلام في حجره و قد حسر
عن ذراعيه وهو يقلبهما بحرفة مما ثارها هذا الموقف فقالت له يا امير المؤمنين اراك تقلبه في يديه
تقبلا حارا قال ان كفيه سيقطعان في كربلاء فبكت ام البنين فقال لها امير المؤمنين/ عليه السلام
انه يقتل في محبة اخيه الحسين فا ستبشرت هذه المراة الصالحة
العباس / عليه السلام يتسلم الكفالة
قال في النص الجلي في مولد العباس بن علي / عليهما السلام ان زينب عليها السلام لما رات اباها جمع
اولاده عند الا حتضار و اخذ يوصيهم و يوصي عليهم تقدمت الى ابيها و قالت يا ابتاه اريد ان تختارلي من
اخوتي من يكلفني و يلتزم بي فقال بنية هولاء اخوتك فاختاري من تريدين هذا الحسن و هذا الحسين فقالت
الحسن و الحسين ائمتي وسادتي وانا اخدمهما بعيني ولكن اريد من اجوتي من يخدمني لعلي احتاج في هذه
الحياة الى سفر فيخدمني ويكفلني في السفر فقال اختاري منهم من شئت
فمدت زينب عليه السلام بصرها الى اخوتها فما وقع الاختيار الا على قمر العشيرة ابي الفضل العباس
عليه السلام فقالت زينب يا ابتاه اريد اخي هذا واشارت الى العباس فقال امير المومنين عليه السلام بني ادن
مني فدنا منه فاخذ بيد زينب ووضعها في يد العباس وقال بنىي هذه وديعة مني اليك فقال العباس عليه السلام
وقد تحادرت دموعه على خديه يا ابتاه لانعمنك عينا وابذل كل جهدي في حفظها ورعايتها ىفاخذ امير المومنين
عليه السلام ينظر العباس والى زينب و هو يبكي
تعليق