بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
أن الآية بضميمة الحديث أثبتت لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) عظيم المرتبة عند الله تعالى اختص بها لما تضمن الحديث من قول جبرئيل (بخ بخ ، من مثلك يا بن ابي طالب ) الصريح في أنه لا يماثله أحد في العالم أو في الأصحاب . ولما فيه من التصريح بأن الله آخي بين علي ( عليه السلام ) وبين النبي ( صلى الله عليه وآله ) ومعلوم أن قضية هذه الأخوة هي المساواة في المرتبة ، نظير الأخوة النسبية . وفيه أيضا من التصريح بأن الله تعالى يباهي بعلي ( عليه السلام ) الملائكة . وفي الآية ، والرواية التصريح بأن عليا ( عليه السلام ) فدى النبي ( صلى الله عليه وآله ) بنفسه ، وآثر حياته ( صلى الله عليه وآله ) على حياته ( عليه السلام ) وشرى نفسه في مرضات الله تعالى وطاعة رسوله ( صلى الله عليه وآله ) إذ أمره بالمبيت على فراشه . فإذاً لا معنى لكلام الغير المنصف وقوله : أن علياً كان يعلم بحياته من إخبار الرسول ( صلى الله عليه وآله ) فإن ذلك يرجع إلى المناقشة في الآية المتضمنة للفظ الشراء الذي هو بمعنى البيع ، إذ لا معنى لبيع الإنسان نفسه في سبيل الله مع العلم بحياته ، فلا يصدق الشراء إلاّ إذا كان الشاري في معرض الهلاك . وعلي ( عليه السلام ) كان كذلك في مبيته على فراش النبي ( صلى الله عليه وآله ) لو لا الحفظ من الله تعالى بنزول جبرئيل وميكائيل .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
أن الآية بضميمة الحديث أثبتت لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) عظيم المرتبة عند الله تعالى اختص بها لما تضمن الحديث من قول جبرئيل (بخ بخ ، من مثلك يا بن ابي طالب ) الصريح في أنه لا يماثله أحد في العالم أو في الأصحاب . ولما فيه من التصريح بأن الله آخي بين علي ( عليه السلام ) وبين النبي ( صلى الله عليه وآله ) ومعلوم أن قضية هذه الأخوة هي المساواة في المرتبة ، نظير الأخوة النسبية . وفيه أيضا من التصريح بأن الله تعالى يباهي بعلي ( عليه السلام ) الملائكة . وفي الآية ، والرواية التصريح بأن عليا ( عليه السلام ) فدى النبي ( صلى الله عليه وآله ) بنفسه ، وآثر حياته ( صلى الله عليه وآله ) على حياته ( عليه السلام ) وشرى نفسه في مرضات الله تعالى وطاعة رسوله ( صلى الله عليه وآله ) إذ أمره بالمبيت على فراشه . فإذاً لا معنى لكلام الغير المنصف وقوله : أن علياً كان يعلم بحياته من إخبار الرسول ( صلى الله عليه وآله ) فإن ذلك يرجع إلى المناقشة في الآية المتضمنة للفظ الشراء الذي هو بمعنى البيع ، إذ لا معنى لبيع الإنسان نفسه في سبيل الله مع العلم بحياته ، فلا يصدق الشراء إلاّ إذا كان الشاري في معرض الهلاك . وعلي ( عليه السلام ) كان كذلك في مبيته على فراش النبي ( صلى الله عليه وآله ) لو لا الحفظ من الله تعالى بنزول جبرئيل وميكائيل .
تعليق