تويت
علي باب علم النبي (صلى الله عليه واله وسلم)
ومن الاحاديث التي تدل على انحصار باب العلم عند علي (عليه السلام) منها:
قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) - بالاجماع – انا مدينة العلم وعلي بابها فمن اراد العلم فليأت الباب - .
وهذا يقتضي وجوب الرجوع الى علي امير المؤمنين (عليه السلام) لان الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) كنى عن نفسه بالمدينة واخبر ان الوصول الى علمه من جهة علي خاصة لانه بعلمه كباب المدينة الذي لا يدخل اليها الا منه ثم اوجب ذلك الامر بقوله: فليأت الباب. وفيه دليل على عصمته لان من ليس بمعصوم يصح منه وقوع القبيح فاذا وقع كان الاقتداء به قبيحا فيؤدي الى ان يكون (صلى الله عليه واله وسلم) امر بالقبيح وذلك لايجوز.
ويدل ايضا على انه اعلم الامة فعلى الامة ان ترجع اليه (عليه السلام) في كل شؤونهم اضافة الى انه لايصح اخذ العلم والحكمة في حياته وبعد وفاته الا من قبله والرواية عنه كما قال تعالى(واتوا البيوت من ابوابها)
عن ابي سعد الخدري قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يقول :انا مدينة العلم وعلي بابها فمن اراد العلم فليقتبسه من علي .
وقال علي (عليه السلام): نحن الشعار والخزنة و الابواب لاتؤتى البيوت الا من ابوابها فمن اتاها من غير ابوابها سمي سارقا .
قال ابن ابي الحديد: في خزنة العلم وابوابه قال رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم):انا مدينة العلم وعلي بابها من اراد الحكمة فليات الباب.
عن ابن نباتة قال: لما بويع امير المؤمنين (عليه السلام) خرج الى المسجد وقال بعد خطبته للحسن (عليه السلام): يا حسن قم فاصعد المنبر فتكلم بكلام لا تجهلك قريش من بعدي.. فصعد الحسن (عليه السلام) المنبر فحمد الله وصل على النبي و اله ثم قال ايها الناس سمعت جدي رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يقول : انا مدينة العلم وعلي بابها وهل تدخل المدينة الا من بابها ثم نزل فوثب اليه علي (عليه السلام) فتحمله وضمه الى صدره .
ثم قال للحسين (عليه السلام) يا بني قم فاصعد المنبر فتكلم بكلام لاتجهلك قريش بعدي.. فصعد المنبر وحمد الله وصلى على نبيه ثم قال معاشر الناس سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): ان عليا هو مدينة الهدى فمن دخلها نجا ومن تخلف عنها هلك فوثب علي (عليه السلام ) فضمه الى صدره وقبله ثم قال يا معاشر الناس اشهدوا انهما فرخا رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) ووديعته التي استودعنيها انا استودعكموها معاشر الناس ورسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) سائلكم عنهما .
عن ابن عباس قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) لعلي ابن ابي طالب (عليه السلام) يا علي انا مدينة الحكمة وانت بابها ولن تؤتي المدينة الا من قبل الباب وكذب من زعم انه يحبني ويبغضك لانك مني وانا منك لحمك لحمي ودمك دمي وروحك من روحي وسريرتك سريرتي وعلانيتك علانيتي وانت امام امتي وخليفتي عليها بعدي سعد من اطاعك وشقي من عصاك وربح من تولاك وخسر من عاداك وفاز من لزمك وهلك من فارقك مثلك ومثل الائمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ومثلكم مثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم الى يوم القيامة.
عن ابي عبد الله قال كان علي (عليه السلام) يعلم كل ما يعلم رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ولم يعلم الله رسوله شيئا الا وقد علمه رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) امير المؤمنين.
روى الحسن البصري: ان الخضر لما التقى موسى فكان بينهما ما كان جاء عصفور فاخذ قطرة من البحر فوضعها على يد موسى فقال للخضر: ماهذا فقال: يقول : ما علمنا وعلم سائر الاولين والاخرين في علم وصيي النبي الامي الا كهذه القطرة في هذا البحر.
قال ابن عباس: ما علمني وعلم اصحاب محمد(صلى الله عليه واله وسلم) في علم علي (عليه السلام) الا كقطرة في سبعة ابحر.
وقال الامام الحسن بن علي(عليه السلام ) في خطبة له : لقد فارقكم رجل بالامس لم يسبقه الاولون ولا يدركه الاخرون بعلم.
ومن الاحاديث التي تدل على انحصار باب العلم عند علي (عليه السلام) منها:
قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) - بالاجماع – انا مدينة العلم وعلي بابها فمن اراد العلم فليأت الباب - .
وهذا يقتضي وجوب الرجوع الى علي امير المؤمنين (عليه السلام) لان الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) كنى عن نفسه بالمدينة واخبر ان الوصول الى علمه من جهة علي خاصة لانه بعلمه كباب المدينة الذي لا يدخل اليها الا منه ثم اوجب ذلك الامر بقوله: فليأت الباب. وفيه دليل على عصمته لان من ليس بمعصوم يصح منه وقوع القبيح فاذا وقع كان الاقتداء به قبيحا فيؤدي الى ان يكون (صلى الله عليه واله وسلم) امر بالقبيح وذلك لايجوز.
ويدل ايضا على انه اعلم الامة فعلى الامة ان ترجع اليه (عليه السلام) في كل شؤونهم اضافة الى انه لايصح اخذ العلم والحكمة في حياته وبعد وفاته الا من قبله والرواية عنه كما قال تعالى(واتوا البيوت من ابوابها)
عن ابي سعد الخدري قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يقول :انا مدينة العلم وعلي بابها فمن اراد العلم فليقتبسه من علي .
وقال علي (عليه السلام): نحن الشعار والخزنة و الابواب لاتؤتى البيوت الا من ابوابها فمن اتاها من غير ابوابها سمي سارقا .
قال ابن ابي الحديد: في خزنة العلم وابوابه قال رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم):انا مدينة العلم وعلي بابها من اراد الحكمة فليات الباب.
عن ابن نباتة قال: لما بويع امير المؤمنين (عليه السلام) خرج الى المسجد وقال بعد خطبته للحسن (عليه السلام): يا حسن قم فاصعد المنبر فتكلم بكلام لا تجهلك قريش من بعدي.. فصعد الحسن (عليه السلام) المنبر فحمد الله وصل على النبي و اله ثم قال ايها الناس سمعت جدي رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يقول : انا مدينة العلم وعلي بابها وهل تدخل المدينة الا من بابها ثم نزل فوثب اليه علي (عليه السلام) فتحمله وضمه الى صدره .
ثم قال للحسين (عليه السلام) يا بني قم فاصعد المنبر فتكلم بكلام لاتجهلك قريش بعدي.. فصعد المنبر وحمد الله وصلى على نبيه ثم قال معاشر الناس سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): ان عليا هو مدينة الهدى فمن دخلها نجا ومن تخلف عنها هلك فوثب علي (عليه السلام ) فضمه الى صدره وقبله ثم قال يا معاشر الناس اشهدوا انهما فرخا رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) ووديعته التي استودعنيها انا استودعكموها معاشر الناس ورسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) سائلكم عنهما .
عن ابن عباس قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) لعلي ابن ابي طالب (عليه السلام) يا علي انا مدينة الحكمة وانت بابها ولن تؤتي المدينة الا من قبل الباب وكذب من زعم انه يحبني ويبغضك لانك مني وانا منك لحمك لحمي ودمك دمي وروحك من روحي وسريرتك سريرتي وعلانيتك علانيتي وانت امام امتي وخليفتي عليها بعدي سعد من اطاعك وشقي من عصاك وربح من تولاك وخسر من عاداك وفاز من لزمك وهلك من فارقك مثلك ومثل الائمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ومثلكم مثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم الى يوم القيامة.
عن ابي عبد الله قال كان علي (عليه السلام) يعلم كل ما يعلم رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ولم يعلم الله رسوله شيئا الا وقد علمه رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) امير المؤمنين.
روى الحسن البصري: ان الخضر لما التقى موسى فكان بينهما ما كان جاء عصفور فاخذ قطرة من البحر فوضعها على يد موسى فقال للخضر: ماهذا فقال: يقول : ما علمنا وعلم سائر الاولين والاخرين في علم وصيي النبي الامي الا كهذه القطرة في هذا البحر.
قال ابن عباس: ما علمني وعلم اصحاب محمد(صلى الله عليه واله وسلم) في علم علي (عليه السلام) الا كقطرة في سبعة ابحر.
وقال الامام الحسن بن علي(عليه السلام ) في خطبة له : لقد فارقكم رجل بالامس لم يسبقه الاولون ولا يدركه الاخرون بعلم.
تعليق