إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال..

    ســؤال..
    إلى الإخوة والأخوات أعضاء المنتدى والمتصفحين،
    يسرني أن تجيبوا عنه متفضلين:
    هل ما زلنا ندور في محور التدبر للقرآن الكريم؟؟
    أم تجاوزنا ذلك إلى مرحلة استنطاقه؟؟
    وهل بلوغنا مرحلة الإستنطاق بعيد المنال؟؟
    أنتم أهل للإجابة والتفاعل مع
    السؤال..

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    من المؤكد أخي أننا مازلنا في مرحلة التدبر وإلا لكنا الآن قد فهمنا ما هو مطلوب منا شرعا وكنا أيضا قد تجاوزنا مرحلة الإتيان بالواجبات وترك المحرمات-لأنه وكماهو معروف هذا أحد فوائد التدبر - والإنتقال من مرحلة التدبر إلى مرحلة الإستنطاق تعني أن الكل أصبح عرفانياً ولايخفى على الجميع مجتمعنا في أي حال هو سواء في العراق التي هي بلد الأنبياء أو في غيره فالظُلمة أصبحت عنوان القلوب أمابالنسبة لماقلت هل....بعيد المنال ؟أقول أن ماوصل إليه العارفون والعرفانيين أكبر دليل على الإمكان .دمتم في أمان الله وحفظه

    تعليق


    • #3



      التدبّرُ والاستنطاقُ في القرآن الكريم...المسافةُ والمسير

      لا يظنُّ أحدٌ أنَّ الوصولَ إلى حالةِ التدبرِ أمرٌ يسير
      لكنْ بالطهارةِ والورعِ وعُلوّ الهمةِ؛ يَسهلُ كلُّ عسير
      وقد ندبَ القرآنُ الناسَ إلى التدبّرِ بهِ ووبَّخهم على هجرِه
      فقال:((كتابٌ أنزلناهُ إليكَ ليدّبّروا آياتِهِ..))

      ولا يخفى أنَّ التدبّرَ بابُ فَهمِ معانيهِ والعملِ به
      وتقتربُ المسافةُ بين الإنسانِ والقرآنِ في تدبّره
      وإن ظلَّ المتدبّرُ كالعطشانِ لايرتوي مِن نبعِ مائِه
      إلاّ أن يقطعَ مسيرةً طويلةً لاستنباطهِ وكشفِ كنوزِه
      ومَن يستنطقَهُ إلاّ أصحابُ سرِّهِ العريفونَ بأسرارِه؟
      القادرونَ على إنطاقهِ والوقوفِ على مكنونِ ضميرِه
      وهُم مَن يتطلّعُ إلى باطنهِ كتطلّعهِم على ظاهرِه
      ذالكم تراجمةُ الوحي وعِدلُ القرآن
      يقول مثالُهُم عليٌ(عليه السلام)وهو أميرُ البيان:
      (هذا القرآنُ إنما هو خطٌ مستورٌ بين الدفتينِ لا ينطقُ بلسانٍ

      ولابُدَّ لهُ من ترجُمان)
      (...ذلكَ القرآنُ فاستنطقوهُ ولَن ينطق ولكنْ أخبركُم عنه ألا إنَّ فيه علمُ ما يأتي والحديثُ عن الماضي ودواءُ دائكم ونظم ما بينكم).نهج البلاغة الخطبة/158


      تعليق


      • #4

        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
        السلام عليكم
        اخي الفاضل علي الخفاجي

        كما هو معلوم ان القرآن اربعه ( عبارات للعوام _واشارات للخواص _ولطائف للاولياء _ وحقائق للانبياء )

        هذا بالنسبه لفهم مايريد الله في القرآن من معنى اما مايخص التدبر فيه فيجب على المؤمن الوقوف عند ايات التي فيها العذاب وذكر عاقبة

        المشركين وذكر الجنه ونعمها لتكن له عبره في اخرته ودنياه

        تقبل مروري المتواضع اخي الكريم
        ودمتم سالمين



        نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
        حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية

        تعليق


        • #5
          السلام على الأخت المهندية..
          بارك الله فيكِ على هذه المداخلة..
          ما قلتِ كان عين الصواب ويُفصح عن لسانِ أولي الألباب
          أننا لم نزل في مرحلة التدبر ولن نصل إلى مرحلة الإستنطاق إلا بالتفكر
          والتفكرُ حياة الأنبياء والأوصياء والصلحاء
          وهم مَن بينهم وبين الله عمودٌ نوري لا يحظى به إلا وليٌّ
          أولئك العارفون صلواتُ الله عليهم؛ كانوا يناجون الله في أدعيتهم:
          ((..وألحقني بنور عزك الأبهج فأكون لك عارفا))
          أما نحن فقلوبنا متعلقة بالدنيا وزينتها ومنغمسة بالشهوات وملذاتها
          وذلك يمنعها أن تكون مرآة لتجلي الحق ومعرفته جل وعلا
          وإنْ كان بالإمكان؛ لو صلُحتِ السرائر وخَلتْ من سوى الله الضمائر
          فقد سُئل الإمام علي بن الحسين عليه السلام:
          مابالُ المتهجّدين بالليل ِمن أحسنِ الناس وجهاً؟
          قال: لأنهم خَلَو بربهم فكساهم من نوره..
          عيون أخبار الرضا عليه السلام 1/282

          تعليق


          • #6
            ان القران الكريم عجزت البشرية عن مجاراته فقد اذهل وادهش المسلم والكافر فالمسلم لا يزال يتروى من عذبه الفرات فكل يوم يرى ما لم يراه بالامس وما لا يدركه بحس او لمس وكذلك الكافر يرى من اعجاز القران ما يجعله متحيرا ومتفكرا امام عظمة هذا الكتاب الخالد العظيم
            الاستاذ الفاضل علي الخفاجي موضوعكم جميل ينم عن جمال فكركم ودقة عباراتكم تنم عن قوة بيانكم

            تعليق


            • #7
              أخي الشيخ حسن الجوادي...فديتك بروحي وفؤادي


              حشرك الله مع أئمة الصدق وجعلك من دعاة الحق


              على ماتفضلت به من إطراء؛ هو فوق ماأستحق

              وصدق من قال:

              لعمرك ما شيء من العيش كلّه -------- أقر لعيني من صديـق موافقِ


              وكل صديــق ليــس في الله وُدُّه ------- فإني بـه في وُدّه غـير واثـقِ


              صفيِّي من الإخوان كلُّ موافقٍ------- صبورٍ على ما نابَ عند الحقائقِ

              تعليق


              • #8
                الأخت زينب قدوتي..السلام عليكم


                جميلٌ ماذكرتِ من حديث الإمام الحسين(عليه السلام) كما ورد في البحار


                في أنَّ كتابَ اللهِ على أربعةِ أبواب


                تقسيمٌ ينمٌّ عن فهمِ العترةِ للكتاب


                أولئك هم أولي النُّهى والألباب


                وكم يحتاجُ فهمهِ من لطافةٍ وشفافية


                وزهدٍ في ملذاتِ الدنيا الدنيّة؟؟


                وفقنا الله وإياكم لأن نكون من المتدبرين

                ومن العالمين العاملين..آمين

                تعليق

                يعمل...
                X