الزواج الاول في الخليقة
قال زرارة : سئل ابو عبدالله الصادق (ع) عن خلق حواء وقيل له:
أن أناساً عندنا يقولون:
ان الله خلق حواء من ضلع آدم الأيسر الأقصر.
قال سبحان الله تعالى عن ذلك علواً كبيرا ،
أيقول من يقول هذا أن الله تبارك وتعالى لم يكن له من القدرة
قال زرارة : سئل ابو عبدالله الصادق (ع) عن خلق حواء وقيل له:
أن أناساً عندنا يقولون:
ان الله خلق حواء من ضلع آدم الأيسر الأقصر.
قال سبحان الله تعالى عن ذلك علواً كبيرا ،
أيقول من يقول هذا أن الله تبارك وتعالى لم يكن له من القدرة
ما يخلق لآدم زوجة من غير ضلعه ،
وجعل لمتكلم من أهل التشنيع سبيلا الى الكلام ،
يقول: أن آدم كان ينكح بعضه بعضا اذا كانت من ضلعه،
ما لهؤلاء حكم الله بيننا وبينهم ،
ثم قال : أن الله تبارك وتعالى لمّا خلق آدم من الطين وأمر الملائكة فسجدوا له،
ألقى عليه السُّبات ،
ثم أبتدع له خلقا ثم جعلها في موضع النقرة التي بين وركيه،
وذلك لكي تكون تبعا للرجل،
فأقبلت تتحرك فأنتبه لتحركها ،
فلما أنتبه نُودِيت : أن تنحي عنهُ فلما نظراليها نظر الى خَلق حَسن ،
تشبه صورته غير أنها أنثى فكلًمها فكلّمته بلغته،
فقال لها من أنتِ؟
فقالت:خلق خلقني الله كما ترى.
فقال آدم عند ذلك : يارب من هذا الخلق الحسن الذي قد آنسني قُربه والنظر اليه؟
فقال الله: هذه أمتي حواء ، أفتحب أن تكون معك، فتؤنِسُك وتُحدثُك وتأتمر لامرك ؟
قال:نعم، يارب ولك بذلك الحمد والشكر مابقيت.
فقال الله تبارك وتعالى: فأخطبها اليَّ فأنها أمتي ,وقد تصلح أيضا للشهوة
وألقى الله عليه الشهوة وقد علّمه قبل ذلك المعرفة .
فقال يارب فأني أخطبها اليك فما رضاك لذلك ؟
فقال رضائي أن تعلمها معالم ديني .
فقال :ذلك لك يارب أن شئت ذلك.
قال الله تعالى : قد شئتُ ذلك.
والحمدلله رب العالمين
وجعل لمتكلم من أهل التشنيع سبيلا الى الكلام ،
يقول: أن آدم كان ينكح بعضه بعضا اذا كانت من ضلعه،
ما لهؤلاء حكم الله بيننا وبينهم ،
ثم قال : أن الله تبارك وتعالى لمّا خلق آدم من الطين وأمر الملائكة فسجدوا له،
ألقى عليه السُّبات ،
ثم أبتدع له خلقا ثم جعلها في موضع النقرة التي بين وركيه،
وذلك لكي تكون تبعا للرجل،
فأقبلت تتحرك فأنتبه لتحركها ،
فلما أنتبه نُودِيت : أن تنحي عنهُ فلما نظراليها نظر الى خَلق حَسن ،
تشبه صورته غير أنها أنثى فكلًمها فكلّمته بلغته،
فقال لها من أنتِ؟
فقالت:خلق خلقني الله كما ترى.
فقال آدم عند ذلك : يارب من هذا الخلق الحسن الذي قد آنسني قُربه والنظر اليه؟
فقال الله: هذه أمتي حواء ، أفتحب أن تكون معك، فتؤنِسُك وتُحدثُك وتأتمر لامرك ؟
قال:نعم، يارب ولك بذلك الحمد والشكر مابقيت.
فقال الله تبارك وتعالى: فأخطبها اليَّ فأنها أمتي ,وقد تصلح أيضا للشهوة
وألقى الله عليه الشهوة وقد علّمه قبل ذلك المعرفة .
فقال يارب فأني أخطبها اليك فما رضاك لذلك ؟
فقال رضائي أن تعلمها معالم ديني .
فقال :ذلك لك يارب أن شئت ذلك.
قال الله تعالى : قد شئتُ ذلك.
والحمدلله رب العالمين
تعليق