بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
((قضية....تقتل قضايا))
تمهيد...اللهم صل على محمد وال محمد
((قضية....تقتل قضايا))
الانسان وفق طبيعة الحياة يواجه مواقف متنوعة فطبيعة الحياة تتفاوت من مكان الى اخر ومن شخص الى اخر وكذا مواقفها وقضاياها تختلف بحسب البيئة والزمان والمجتمعات والاشخاص فتجد شخص يتعامل ويهتم بشكل يغاير تعامل واهتمام شخص اخر في قضية معينة من ناحية الاهمية والاولوية اي ان القضية الواحدة يختلف التعامل معها بالنسبة للأشخاص المختلفين وهذا واضح لا يحتاج الى دليل وبرهان
لكن اود الكلام هنا عن الشخص الواحد والقضايا المتنوعة ... فكما قدمنا ان القضايا مختلفة ومتنوعة اود ان ابدا برد ادعاء وهو (( ان الانسان واحد بميوله وتفكيره بروحه وجسده بإمكانياته وطاقاته بشخصيته وتفكيره ))
ان الانسان صحيح هو واحد ولكنه مركب من كثير .. فمركب من جسد وروح من لحم وعظم ودم ..من ومن ....الخ ، تفكيره يختلف ويتفاوت فساعة ووقت راحته لا يشبه ساعة ووقت تعبه وغضبه ومن السهل جدا ان يغير انطباعه ورايه بخصوص قضية معينة ، امكانيته وطاقاته تختلف ايضا فمرحلة الشباب اين ومرحة المشيب ..اين ؟ ، رغباته مختلفة وميوله مختلفة _وان كانت واحدة _ فهو يميل الى الابيض –مثلا- اكثر من الميل الى الاصفر وان كان مصدر الميل واحد او مجموع الميول يظهر نتيجة واحدة ولكن اساسا هي مختلفة ومتفاوتة بل تتغير فنلحظ الكثير من الاشخاص الذين كان لهم ميل تجاه قضية معينة يتبدل ويتغير حجم هذا الميل بل يصل احيانا الى الانعكاس ، فالإنسان متغير ففي البرد يتجه الى الحر وفي الحر يتجه الى البرد بالجوع يتجه الى الشبع وبالشبع يتجه الى الجوع .... وهذا التغير لا يخرجه عن كونه واحد بل طبيعته هكذا ..، فيتبين من هذا عدم دقة هذا الادعاء بل يحتاج الى دليل ..
.... كان لابد من تقيم المقدمة لكي يتبين ان الانسان قد يهتم بشيء اكثر من اهتمامه بالأشياء الاخرى ، يهتم بقضية اكثر من بقية القضايا فيعطي كل اهتمامه ويسخر كل طاقاته ويتيح كل امكانياته من اجل قضية معينة حتى يصل الى اهمال القضايا سواها فكثير من البشر تجدهم قد غرقوا في قضية معينة واهتموا بها وسخروا لها امكانيتهم وقد شغلتهم هذه وقتلت بقية القضايا .... اي لابد للإنسان من قضية يعيش من اجلها تكون هدفه في هذا الوجود وربما اكثر .... يتبع
لكن اود الكلام هنا عن الشخص الواحد والقضايا المتنوعة ... فكما قدمنا ان القضايا مختلفة ومتنوعة اود ان ابدا برد ادعاء وهو (( ان الانسان واحد بميوله وتفكيره بروحه وجسده بإمكانياته وطاقاته بشخصيته وتفكيره ))
ان الانسان صحيح هو واحد ولكنه مركب من كثير .. فمركب من جسد وروح من لحم وعظم ودم ..من ومن ....الخ ، تفكيره يختلف ويتفاوت فساعة ووقت راحته لا يشبه ساعة ووقت تعبه وغضبه ومن السهل جدا ان يغير انطباعه ورايه بخصوص قضية معينة ، امكانيته وطاقاته تختلف ايضا فمرحلة الشباب اين ومرحة المشيب ..اين ؟ ، رغباته مختلفة وميوله مختلفة _وان كانت واحدة _ فهو يميل الى الابيض –مثلا- اكثر من الميل الى الاصفر وان كان مصدر الميل واحد او مجموع الميول يظهر نتيجة واحدة ولكن اساسا هي مختلفة ومتفاوتة بل تتغير فنلحظ الكثير من الاشخاص الذين كان لهم ميل تجاه قضية معينة يتبدل ويتغير حجم هذا الميل بل يصل احيانا الى الانعكاس ، فالإنسان متغير ففي البرد يتجه الى الحر وفي الحر يتجه الى البرد بالجوع يتجه الى الشبع وبالشبع يتجه الى الجوع .... وهذا التغير لا يخرجه عن كونه واحد بل طبيعته هكذا ..، فيتبين من هذا عدم دقة هذا الادعاء بل يحتاج الى دليل ..
.... كان لابد من تقيم المقدمة لكي يتبين ان الانسان قد يهتم بشيء اكثر من اهتمامه بالأشياء الاخرى ، يهتم بقضية اكثر من بقية القضايا فيعطي كل اهتمامه ويسخر كل طاقاته ويتيح كل امكانياته من اجل قضية معينة حتى يصل الى اهمال القضايا سواها فكثير من البشر تجدهم قد غرقوا في قضية معينة واهتموا بها وسخروا لها امكانيتهم وقد شغلتهم هذه وقتلت بقية القضايا .... اي لابد للإنسان من قضية يعيش من اجلها تكون هدفه في هذا الوجود وربما اكثر .... يتبع
تعليق