بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على خير الوجود اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع حينما ندعوا المقابل الى لغة العقل والحكمة فلا نرى مهم تجاوب , وحينما ناتي بادلة من علمائهم تؤيد انهم على خطأ فلم نرى لهم ردّ مقنع.
واليوم نأتيهم بدليل من العلامة السلفي الالباني يبين مدى بطلان مايعتقدون به
حيث يقول في كتابه
السلسلة الصحيحة المجلد الاول رقم الحديث 474
يقول مانصه:و لا نشك أن خروج أم المؤمنين كان خطأ من أصله و لذلك همت بالرجوع حين علمت بتحقق نبؤة النبي صلى الله عليه وسلم عند الحوأب , و لكن الزبير رضي الله عنه أقنعها بترك الرجوع بقوله “ عسى الله أن يصلح بك بين الناس “ و لا نشك أنه كان مخطئا في ذلك أيضا . و العقل يقطع بأنه لا مناص من القول بتخطئة إحدى الطائفتين المتقاتلتين اللتين وقع فيهما مئات القتلى و لا شك أن عائشة رضي الله عنها المخطئة لأسباب كثيرة و أدلة واضحة , و منها ندمها على خروجها , و ذلك هو اللائق بفضلها و كمالها...
الالباني في هذا الكلام يصرح بان احد الطائفتين مخطئة, واذا كانت احداهما مخطئة فالثانية على الحق ؟ بل ويصرح بوضوح بان الطائفة التي فيها عائشة والزبير هم على خطأ
فيكون علي هو صاحب الحق .
اقول : بعد ان اتضح ان الفئة المخطئة هي فئة عائشة على ماشهد به الألباني, فلابد ان يكون في ذمتها جميع العقبات والمخلفات لتك لحرب سواء كان من اسالت الدماء البالغ عددهم اكثر من 20 الفا !!او من شقق وحدة المسلمين او من إثارة البغضاء الى يومنا الحاضر ؟
ثم ان المخطأ لايعرف الحقيقة, وعائشة وطلحة والزبير يعرفان الحقيقة جيدا بدلالة تحقق نبؤة الرسول الاعظم في مسالة الحوأب .
وكذلك اقام الامام علي بن ابي طالب عليه السلام الحجة عليهم وناشدهم ان يرجعوا وبين لهم انهم على ضلال ,ولكن لافائده ترتجى منهم لانهم مصرين على قتاله .
ومن كان على بينه ,واقيم عليه الحجة لايكون مخطأ كما يزعمون؟ وانما يكون متعمداً ؟.
والله تبارك وتعالى اعطى حكم المتعمد في قتل المؤمن في القران الكريم
{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على خير الوجود اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع حينما ندعوا المقابل الى لغة العقل والحكمة فلا نرى مهم تجاوب , وحينما ناتي بادلة من علمائهم تؤيد انهم على خطأ فلم نرى لهم ردّ مقنع.
واليوم نأتيهم بدليل من العلامة السلفي الالباني يبين مدى بطلان مايعتقدون به
حيث يقول في كتابه
السلسلة الصحيحة المجلد الاول رقم الحديث 474
يقول مانصه:و لا نشك أن خروج أم المؤمنين كان خطأ من أصله و لذلك همت بالرجوع حين علمت بتحقق نبؤة النبي صلى الله عليه وسلم عند الحوأب , و لكن الزبير رضي الله عنه أقنعها بترك الرجوع بقوله “ عسى الله أن يصلح بك بين الناس “ و لا نشك أنه كان مخطئا في ذلك أيضا . و العقل يقطع بأنه لا مناص من القول بتخطئة إحدى الطائفتين المتقاتلتين اللتين وقع فيهما مئات القتلى و لا شك أن عائشة رضي الله عنها المخطئة لأسباب كثيرة و أدلة واضحة , و منها ندمها على خروجها , و ذلك هو اللائق بفضلها و كمالها...
الالباني في هذا الكلام يصرح بان احد الطائفتين مخطئة, واذا كانت احداهما مخطئة فالثانية على الحق ؟ بل ويصرح بوضوح بان الطائفة التي فيها عائشة والزبير هم على خطأ
فيكون علي هو صاحب الحق .
اقول : بعد ان اتضح ان الفئة المخطئة هي فئة عائشة على ماشهد به الألباني, فلابد ان يكون في ذمتها جميع العقبات والمخلفات لتك لحرب سواء كان من اسالت الدماء البالغ عددهم اكثر من 20 الفا !!او من شقق وحدة المسلمين او من إثارة البغضاء الى يومنا الحاضر ؟
ثم ان المخطأ لايعرف الحقيقة, وعائشة وطلحة والزبير يعرفان الحقيقة جيدا بدلالة تحقق نبؤة الرسول الاعظم في مسالة الحوأب .
وكذلك اقام الامام علي بن ابي طالب عليه السلام الحجة عليهم وناشدهم ان يرجعوا وبين لهم انهم على ضلال ,ولكن لافائده ترتجى منهم لانهم مصرين على قتاله .
ومن كان على بينه ,واقيم عليه الحجة لايكون مخطأ كما يزعمون؟ وانما يكون متعمداً ؟.
والله تبارك وتعالى اعطى حكم المتعمد في قتل المؤمن في القران الكريم
{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}
تعليق