زواج النورين
ـ في حديث خباب بن الأرت: إن الله تعالى أوحى إلى جبرائيل:
زوّج النورَ من النور وكان الولي الله، والخطيب جبرائيل،
والمنادي ميكائيل، والداعي إسرافيل، والناثرعزرائيل،
والشهود ملائكة السماوات والأرضين.
ثم أوحى إلى شجرة طوبى أن انثري ما عليك،
فنثرت الدر الأبيض والياقوت الأحمر والزبرجد الأخضر واللؤلؤ الرطب،
فبادرن الحور العين يلتقطن ويهدين بعضهن إلى بعض (1).
- عن أنس بن مالك قال: ورد عبدالرحمن بن عوف الزهري وعثمان بن عفان إلى النبي صلى الله عليه وآله،
فقال له عبد الرحمن: يا رسول الله تزوجني فاطمةابنتك،
وقد بذلت لها من الصداق مائة ناقة سوداء زرق الأعين محملة كلها قباطي مصر،
وعشرة آلاف دينار
ـ ولم يكن من أصحاب رسول الله أيسر من عبد الرحمن وعثمان ـ.
وقال عثمان: وأنا أبذل ذلك، وأنا أقدم من عبدالرحمن إسلاماً .
فغضب النبي صلى الله عليه وآله من قالتهما،
فتناول كفاً من الحصى فحصب به عبد الرحمن
وقال له: إنك تهول عليَّ بمالك؟
(( فتحول الحصى دراً ))
فقومت درة من تلك الدرر فإذا هي تفي بكلما يملكه عبد الرحمن،
وهبط جبرائيل في تلك الساعة فقال:يا أحمد إن الله يقرئك السلام
ويقول: قم إلى علي بن أبي طالب فإن مثله مثل الكعبة يحج إليها ولا يحج إلى أحد،
إن الله أمرني أن آمر رضوان خازن الجنان أن يزين الأربع جنان،
وأمر شجرة طوبى وسدرة المنتهى أن تحملا الحُلي والحُلل،
وأمر الحور العين أن يتزن (يتزين) وأن يقفن تحت شجرة طوبى وسدرة المنتهى،
وأمر ملكاً من الملائكة يقال له: راحيل ـ
وليس في الملائكة أفصح منه لساناً ولا أعذب منطقاً ولا أحسن وجهاً
ـ أن يحضر إلى ساق العرش.
فلما حضرت الملائكة والملك أجمعون،
أمرني أن أنصب منبراَ من النور،
وأمر راحيل أن يرقى فخطب خطبة بليغة من خطب النكاح،
وزوج علياً من فاطمة بخُمس الدنيا لها ولولدها إلى يوم القيامة،
وكنت أنا وميكائيل شاهدين، وكان وليها الله تعالى، وأمر شجرة طوبى وسدرة المنتهى أن تنثرا ما فيهما من
الحلي والحلل والطيب،
وأمر الحور أن يلقطن ذلك وأن يفتخرن به إلى يوم القيامة،
وقد أمرك الله أن تزوجه بفاطمة في الأرض (2) .
ـ عن جابر بن عبد الله قال: لما زوج رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة من علي عليهما السلام
كان الله تعالى مزوّجه من فوق عرشه،
وكان جبرائيل الخاطب،
وكان ميكائيل وإسرافيل في سبعين ألفاً من الملائكة شهودا (3).
ـ عن أبي جعفر عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنما أنا بشر مثلكم،
أتزوج فيكم وأزوجكم إلا فاطمة،
(( فإن تزويجها نزل من السماء ))
البحار ج43 ص145
ـ عن علي عليه السلام قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله:
يا علي لقد عاتبني رجال من قريش في أمر فاطمة
وقالوا: خطبناها إليك فمنعتنا وزوجت علياً، فقلت لهم: والله ما أنا منعتكم وزوجته،
بل الله منعكم وزوّجه،
فهبط عليَّ جبرائيل فقال: يا محمد إن الله جل جلاله يقول:
(( لو لم أخلق علياً لما كان لفاطمة ابنتك كفؤعلى وجه الأرض آدم فمن دونه ))(4)
اللهم صلّ على محمد وآل محم
(1)البحار ج43ص109
(2) دلائل الامامة ص12-13
(3) البحار ج34 ص142
(4)البحار ج 43ص145
ـ في حديث خباب بن الأرت: إن الله تعالى أوحى إلى جبرائيل:
زوّج النورَ من النور وكان الولي الله، والخطيب جبرائيل،
والمنادي ميكائيل، والداعي إسرافيل، والناثرعزرائيل،
والشهود ملائكة السماوات والأرضين.
ثم أوحى إلى شجرة طوبى أن انثري ما عليك،
فنثرت الدر الأبيض والياقوت الأحمر والزبرجد الأخضر واللؤلؤ الرطب،
فبادرن الحور العين يلتقطن ويهدين بعضهن إلى بعض (1).
- عن أنس بن مالك قال: ورد عبدالرحمن بن عوف الزهري وعثمان بن عفان إلى النبي صلى الله عليه وآله،
فقال له عبد الرحمن: يا رسول الله تزوجني فاطمةابنتك،
وقد بذلت لها من الصداق مائة ناقة سوداء زرق الأعين محملة كلها قباطي مصر،
وعشرة آلاف دينار
ـ ولم يكن من أصحاب رسول الله أيسر من عبد الرحمن وعثمان ـ.
وقال عثمان: وأنا أبذل ذلك، وأنا أقدم من عبدالرحمن إسلاماً .
فغضب النبي صلى الله عليه وآله من قالتهما،
فتناول كفاً من الحصى فحصب به عبد الرحمن
وقال له: إنك تهول عليَّ بمالك؟
(( فتحول الحصى دراً ))
فقومت درة من تلك الدرر فإذا هي تفي بكلما يملكه عبد الرحمن،
وهبط جبرائيل في تلك الساعة فقال:يا أحمد إن الله يقرئك السلام
ويقول: قم إلى علي بن أبي طالب فإن مثله مثل الكعبة يحج إليها ولا يحج إلى أحد،
إن الله أمرني أن آمر رضوان خازن الجنان أن يزين الأربع جنان،
وأمر شجرة طوبى وسدرة المنتهى أن تحملا الحُلي والحُلل،
وأمر الحور العين أن يتزن (يتزين) وأن يقفن تحت شجرة طوبى وسدرة المنتهى،
وأمر ملكاً من الملائكة يقال له: راحيل ـ
وليس في الملائكة أفصح منه لساناً ولا أعذب منطقاً ولا أحسن وجهاً
ـ أن يحضر إلى ساق العرش.
فلما حضرت الملائكة والملك أجمعون،
أمرني أن أنصب منبراَ من النور،
وأمر راحيل أن يرقى فخطب خطبة بليغة من خطب النكاح،
وزوج علياً من فاطمة بخُمس الدنيا لها ولولدها إلى يوم القيامة،
وكنت أنا وميكائيل شاهدين، وكان وليها الله تعالى، وأمر شجرة طوبى وسدرة المنتهى أن تنثرا ما فيهما من
الحلي والحلل والطيب،
وأمر الحور أن يلقطن ذلك وأن يفتخرن به إلى يوم القيامة،
وقد أمرك الله أن تزوجه بفاطمة في الأرض (2) .
ـ عن جابر بن عبد الله قال: لما زوج رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة من علي عليهما السلام
كان الله تعالى مزوّجه من فوق عرشه،
وكان جبرائيل الخاطب،
وكان ميكائيل وإسرافيل في سبعين ألفاً من الملائكة شهودا (3).
ـ عن أبي جعفر عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنما أنا بشر مثلكم،
أتزوج فيكم وأزوجكم إلا فاطمة،
(( فإن تزويجها نزل من السماء ))
البحار ج43 ص145
ـ عن علي عليه السلام قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله:
يا علي لقد عاتبني رجال من قريش في أمر فاطمة
وقالوا: خطبناها إليك فمنعتنا وزوجت علياً، فقلت لهم: والله ما أنا منعتكم وزوجته،
بل الله منعكم وزوّجه،
فهبط عليَّ جبرائيل فقال: يا محمد إن الله جل جلاله يقول:
(( لو لم أخلق علياً لما كان لفاطمة ابنتك كفؤعلى وجه الأرض آدم فمن دونه ))(4)
اللهم صلّ على محمد وآل محم
(1)البحار ج43ص109
(2) دلائل الامامة ص12-13
(3) البحار ج34 ص142
(4)البحار ج 43ص145
تعليق