تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين .
هناك الكثير من المصطلحات التي تواجه طلبة العلوم الدينية والتي يقف عندها اغلبهم متحيراً او يبحث في طيات الكتب عن معنى لها ليسهل عليه فهم المطالب التي يتوقف فهمها على الاحاطة بمثل هكذا مصطلحات .
ومن منا لم يواجه الكثير منها , ومن هذه المصطلحات مصطلح العرض الذاتي والعرض الغريب حيث اننا لانجد علما وخصوصا العوم العقلية الا وتجد هذا المصطلح في بداياته وتحديداً في موضوع ذلك العلم حيث يعرّف موضوع العلم على المشهور بانه( مايبحث فيه عن عوارضه الذاتية) فاذا لم نعرف ماهو العرض الذاتي يتعسر علينا معرفة مسائل ذلك العلم وماهو داخل منها وما هو خارج عن موضوع ذلك العلم .
وهذه محاولة بسيطة مني لتمييز العرض الذاتي عن العرض الغريب اسال الله تعالى ان يوفقني لذلك لتعم الفائدة للجميع مع رجائي من اساتذتي الكرام الاطلاع على هذا المنشور وتصحيح اخطائه وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب .
يعرف العرض الذاتي بأنه : الخارج المحمول على الشيء .
والمحمول اما ان يحمل بواسطة او بلا واسطة
فما كان منه بلا واسطة كعروض الحرارة على النار هو من الاعراض الذاتية بلا خلاف
والذي بواسطة اما ان تكون تلك الواسطة داخلية او خارجية والمقصود من الواسطة الداخلية هي الداخلة في حقيقة الشيء كالجنس والفصل والخارجية ما كانت خارجة عن حقيقة الشيء كالعرض العام او الخاص
اما الواسطة الداخلة في حقيقة المحمول فهي اما:
1- اعم كعروض عوارض الجنس على النوع كقولنا الانسان نامٍ لانه جسم
2- مساوية كقولنا الانسان متعجب لانه ناطق فالتعجب عرض على الانسان بواسطة الداخل المساوي وهو الفصل
اما الواسطة الخارجة عن حقيقة المحمول فهي اما :
1- مباينة كعروض الحرارة على الماء بواسطة النار المباينة للماء
2- اخص كعروض تحرك على الاصابع بواسطة الكاتبية
3- مساوية كعروض الضحك على الانسان بواسطة التعجب الخارج عن حقيقة الانسان
4- اعم كعروض حركة اليدين على الانسان بواسطة الماشي
ثم ان المدار في ذاتية العرض هو ان يستند الى الذات فيكون الذي بلا واسطة داخلا جزما واما بقية الاقسام فلاجل ادخال بعضها جاءوا بقياس مفاده ( المستند الى شيء مستند الى الذات مستند الى الذات )
فيدخل في العرض الذاتي مايعرض بواسطة داخلية مساوية وكذا بالواسطة الداخلية الاعم واما بقية الاعرض الخارجية فهي اعراض غريبة الا العرض بواسطة الخارج الاخص ففيه خلاف فالقدماء على انه عرض غريب والمتاخرين على انه عرض ذاتي فتكون النتيجة كالاتي :
الاعراض الذاتية :
1- العارض بلا واسطة كعروض الحرارة على النار
2- العارض بواسطة الداخل الاعم كقولنا الانسان نام لانه جسم
3- العارض بواسطة الداخل المساوي كقولنا الانسان متعجب لانه ناطق
4- العارض بواسطة الخارج الاخص على راي المتاخرين كقولنا الانسان متحرك الاصابع لانه كاتب
الاعراض الغريبة :
1- العارض بواسطة الخارج المباين كعروض الحرارة على الماء بواسطة النار
2- العارض بواسطة الخارج الاخص على راي المتقدمين
3- العارض بواسطة الخارج المساوي
4- العارض بواسطة الخارج الاعم والامثلة موجودة اعلاه
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين .
هناك الكثير من المصطلحات التي تواجه طلبة العلوم الدينية والتي يقف عندها اغلبهم متحيراً او يبحث في طيات الكتب عن معنى لها ليسهل عليه فهم المطالب التي يتوقف فهمها على الاحاطة بمثل هكذا مصطلحات .
ومن منا لم يواجه الكثير منها , ومن هذه المصطلحات مصطلح العرض الذاتي والعرض الغريب حيث اننا لانجد علما وخصوصا العوم العقلية الا وتجد هذا المصطلح في بداياته وتحديداً في موضوع ذلك العلم حيث يعرّف موضوع العلم على المشهور بانه( مايبحث فيه عن عوارضه الذاتية) فاذا لم نعرف ماهو العرض الذاتي يتعسر علينا معرفة مسائل ذلك العلم وماهو داخل منها وما هو خارج عن موضوع ذلك العلم .
وهذه محاولة بسيطة مني لتمييز العرض الذاتي عن العرض الغريب اسال الله تعالى ان يوفقني لذلك لتعم الفائدة للجميع مع رجائي من اساتذتي الكرام الاطلاع على هذا المنشور وتصحيح اخطائه وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب .
يعرف العرض الذاتي بأنه : الخارج المحمول على الشيء .
والمحمول اما ان يحمل بواسطة او بلا واسطة
فما كان منه بلا واسطة كعروض الحرارة على النار هو من الاعراض الذاتية بلا خلاف
والذي بواسطة اما ان تكون تلك الواسطة داخلية او خارجية والمقصود من الواسطة الداخلية هي الداخلة في حقيقة الشيء كالجنس والفصل والخارجية ما كانت خارجة عن حقيقة الشيء كالعرض العام او الخاص
اما الواسطة الداخلة في حقيقة المحمول فهي اما:
1- اعم كعروض عوارض الجنس على النوع كقولنا الانسان نامٍ لانه جسم
2- مساوية كقولنا الانسان متعجب لانه ناطق فالتعجب عرض على الانسان بواسطة الداخل المساوي وهو الفصل
اما الواسطة الخارجة عن حقيقة المحمول فهي اما :
1- مباينة كعروض الحرارة على الماء بواسطة النار المباينة للماء
2- اخص كعروض تحرك على الاصابع بواسطة الكاتبية
3- مساوية كعروض الضحك على الانسان بواسطة التعجب الخارج عن حقيقة الانسان
4- اعم كعروض حركة اليدين على الانسان بواسطة الماشي
ثم ان المدار في ذاتية العرض هو ان يستند الى الذات فيكون الذي بلا واسطة داخلا جزما واما بقية الاقسام فلاجل ادخال بعضها جاءوا بقياس مفاده ( المستند الى شيء مستند الى الذات مستند الى الذات )
فيدخل في العرض الذاتي مايعرض بواسطة داخلية مساوية وكذا بالواسطة الداخلية الاعم واما بقية الاعرض الخارجية فهي اعراض غريبة الا العرض بواسطة الخارج الاخص ففيه خلاف فالقدماء على انه عرض غريب والمتاخرين على انه عرض ذاتي فتكون النتيجة كالاتي :
الاعراض الذاتية :
1- العارض بلا واسطة كعروض الحرارة على النار
2- العارض بواسطة الداخل الاعم كقولنا الانسان نام لانه جسم
3- العارض بواسطة الداخل المساوي كقولنا الانسان متعجب لانه ناطق
4- العارض بواسطة الخارج الاخص على راي المتاخرين كقولنا الانسان متحرك الاصابع لانه كاتب
الاعراض الغريبة :
1- العارض بواسطة الخارج المباين كعروض الحرارة على الماء بواسطة النار
2- العارض بواسطة الخارج الاخص على راي المتقدمين
3- العارض بواسطة الخارج المساوي
4- العارض بواسطة الخارج الاعم والامثلة موجودة اعلاه
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين
تعليق