بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
من المعلوم ان أعداء أهل البيت ( عليهم الصلاة والسلام ) كانوا من منابت سيئة ومن شجرة خبيثة ، ولذلك ولد أكثرهم على فراش غير شرعي ، وأبرز هؤلاء هو معاوية إبن أبي سفيان الذي كانت أمه هند بنت عتبة آكلة الاكباد أشهر من نار على علم في إتيان الفاحشة
فقد ذكر الزمخشري في كتابه ربيع الابرار ص363
وكان معاوية يعزي إلى أربعة: إلى مسافر بن أبي عمرو، وإلى عمارة بن الوليد، وإلى العباس بن عبد المطلب، وإلى الصباح مغن أسود كان لعمارة. قالوا: كان أبو سفيان دميماً قصيراً، وكان للصباح عسيفاً لأبي سفيان شاباً وسيماً، فدعته هند إلى نفسها
ونقل العلامة الشيخ عبد الحسين الاميني ( رحمة الله تعالى عليه ) في موسوعته الخالدة الغدير ج10 ص205 نقلا عن الكلبي انه قال :
وقال الكلبي: كانت هند من المغيلمات وكانت تميل إلى السودان من الرجال فكانت إذا ولدت ولدا أسود قتلته قال: وجرى بين يزيد بن معاوية وبين إسحاق بن طابة بين يدي معاوية وهو خليفة فقال يزيد لإسحاق: إن خيرا لك أن يدخل بنو حرب كلهم الجنة. أشار يزيد إلى أن أم إسحاق كانت تتهم ببعض بني حرب، فقال له إسحاق إن خيرا لك أن يدخل بنو العباس كلهم الجنة. فلم يفهم يزيد قوله وفهم معاوية، فلما قام إسحاق قال معاوية ليزيد: كيف تشاتم الرجال قبل أن تعلم ما يقال فيك ؟ قال: قصدت شين إسحاق. قال: وهو كذلك أيضا. قال: وكيف ؟ قال: أما علمت أن بعض قريش في الجاهلية يزعمون أني للعباس. فسقط في يدي يزيد. وقال الشعبي: وقد أشار رسول الله صلى الله عليه وآله إلى هند يوم فتح مكة بشئ من هذا فإنها لما جاءت تبايعه وكان قد أهدر دمها فقالت: على ما أبايعك ؟ فقال: على أن لا تزنين. فقالت: وهل تزني الحرة ؟ فعرفها رسول الله صلى الله عليه وآله فنظر إلى عمر فتبسم
هذا هو خال المؤمنين وهذه هي نشأته فهنيئاً لبني إخته هذا الخال الفلتة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
من المعلوم ان أعداء أهل البيت ( عليهم الصلاة والسلام ) كانوا من منابت سيئة ومن شجرة خبيثة ، ولذلك ولد أكثرهم على فراش غير شرعي ، وأبرز هؤلاء هو معاوية إبن أبي سفيان الذي كانت أمه هند بنت عتبة آكلة الاكباد أشهر من نار على علم في إتيان الفاحشة
فقد ذكر الزمخشري في كتابه ربيع الابرار ص363
وكان معاوية يعزي إلى أربعة: إلى مسافر بن أبي عمرو، وإلى عمارة بن الوليد، وإلى العباس بن عبد المطلب، وإلى الصباح مغن أسود كان لعمارة. قالوا: كان أبو سفيان دميماً قصيراً، وكان للصباح عسيفاً لأبي سفيان شاباً وسيماً، فدعته هند إلى نفسها
ونقل العلامة الشيخ عبد الحسين الاميني ( رحمة الله تعالى عليه ) في موسوعته الخالدة الغدير ج10 ص205 نقلا عن الكلبي انه قال :
وقال الكلبي: كانت هند من المغيلمات وكانت تميل إلى السودان من الرجال فكانت إذا ولدت ولدا أسود قتلته قال: وجرى بين يزيد بن معاوية وبين إسحاق بن طابة بين يدي معاوية وهو خليفة فقال يزيد لإسحاق: إن خيرا لك أن يدخل بنو حرب كلهم الجنة. أشار يزيد إلى أن أم إسحاق كانت تتهم ببعض بني حرب، فقال له إسحاق إن خيرا لك أن يدخل بنو العباس كلهم الجنة. فلم يفهم يزيد قوله وفهم معاوية، فلما قام إسحاق قال معاوية ليزيد: كيف تشاتم الرجال قبل أن تعلم ما يقال فيك ؟ قال: قصدت شين إسحاق. قال: وهو كذلك أيضا. قال: وكيف ؟ قال: أما علمت أن بعض قريش في الجاهلية يزعمون أني للعباس. فسقط في يدي يزيد. وقال الشعبي: وقد أشار رسول الله صلى الله عليه وآله إلى هند يوم فتح مكة بشئ من هذا فإنها لما جاءت تبايعه وكان قد أهدر دمها فقالت: على ما أبايعك ؟ فقال: على أن لا تزنين. فقالت: وهل تزني الحرة ؟ فعرفها رسول الله صلى الله عليه وآله فنظر إلى عمر فتبسم
هذا هو خال المؤمنين وهذه هي نشأته فهنيئاً لبني إخته هذا الخال الفلتة
تعليق