تويت
الأمام الجواد (عليه السلام)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.
موجز عن حياة الامام محمد الجواد ( عليه السلام )
· اسمه : الإمام التاسع محمد ( عليه السلام ) .
· ألقابه : الجواد – التقي – القانع – الزكي – باب المراد .
· كنيته : أبو جعفر .
· والده : الإمام علي الرضا ( عليه السلام ) .
· والدته : الخيزران , ويقال لها أيضا ( درة) و ( سبيكة ) و ( سكينة ) .
· ولادته : ولد ( عليه السلام ) في شهر رمضان المبارك عام 195 هجرية بالمدينة .
· عمره : 25 سنة .
· معاصروه عاصر إمامنا الجواد من الملوك بقية ملك المأمون والمعتصم .
· من زوجاته : أم الفضل بنت المأمون .
· أولاده : الإمام علي الهادي –وموسى – وفاطمة – وأمامة – وحكيمة – وزينب .
· صفته : كان ( عليه السلام ) أبيضا
معتدل القامة عليه ملامح الأنبياء .
· مع أبيه : عاش إمامنا الجواد مع أبيه 7 سنين فقط , وقيل أقل من ذلك , ثم هاجر الإمام الرضا (عليه السلام ) إلى خراسان بأمر المأمون .
· مدة إمامته : سبع عشرة سنة.
· هجرته : هاجر ( عليه السلام ) من المدينة إلى بغداد بأمر من المعتصم العباسي , وأقام فيها تحت الرقابة المشددة إلى أن توفي .
· شهادته : استشهد إمامنا الجواد متاثرا بسم أمر به المعتصم العباسي , سقته إياه زوجته أم الفضل بنت المأمون سنة 220 هجرية .
· قبره : الآن في بغداد ( الكاظمية )
إلى جنب جده الإمام الكاظم , فأطلق عليهما ( الجوادين ) و ( الكاظمين ) .
نقش خاتمه : " نعم القادر الله "
حرزه : يانور يابرهان يا مبين يا منير يا رب اكفني الشرور وآفات الدهور وأسألك النجاة يوم ينفخ في الصور .
· صلاته : ركعتان كل ركعة بالفاتحة مرة والإخلاص سبعين مرة .
عندما حملت السيدة ( سبيكة ) بالإمام الجواد ازداد تكريم الإمام الرضا ( عليه السلام ) لها وأحاطها بعناية فائقة حتى اقترب موعد الوضع , فأرسل الإمام الرضا إلى شقيقته السيدة حكيمة وأمرها أن تلازم أم الإمام الجواد وتكون بخدمتها , فقامت حكيمة بالأمر على أحسن ما يرام إلى أن جاء الوليد العظيم , وغمرت الإمام الرضا ( عليه السلام ) دفعات من الأفراح والابتهاج بهذا الإمام الذي سيليه .
وضمته والدته إلى صدرها وهي فرحة مستبشرة به , وكانت والدته من أهل بيت مارية القبطية زوجة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) , كانت على درجه عالية من الكمال المعنوي والنسب الشريف . تقول حكيمة : فجاء الإمام الرضا ( عليه السلام ) وأخذ ابنه الجواد فوضعه في المهد وقال لي : ( يا حكيمة الزمي مهده ),
قالت : فلما كان في اليوم الثالث رفع بصره إلى السماء ثم نظر يمينه ويساره ثم قال: ( أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) , فقمت فزعة وأخبرت الرضا ( عليه السلام ) فقال : ( ماترون من عجائبه أكثر ) .
المولود العظيم :
لقد عمل الإمام الرضا ( عليه السلام ) على الإشادة بابنه محمد الجواد ( عليه السلام ) والإشارة إلى فضله ومكانته وأعلن مرارا أنه الإمام الذي يأتي بعده , وفاحت من ثنايا الرضا ( عليه السلام ) أحاديث وبشارات بهذا الولد المبارك كان الغاية منها إنشاء الأرضية الجماهيرية لاستقبال إمامة الجواد ( عليه السلام ) لأنه أصغر الأئمة سناً عندما استلم مهام الإمامة .
قال الإمام الرضا ( عليه السلام ) لأصحابه : (قد ولد لي شبيه موسى بن عمران فالق البحار وشبيه عيسى بن مريم قدست أم ولدته قد خلقت طاهرة مطهرة )
وقال ( عليه السلام ) عن ابنه : ( هذا المولود الذي لم يولد مولود أعظم على شيعتنا بركة منه ) .
وجاء إسماعيل بن أبراهيم للإمام الرضا ( عليه السلام ) وقال له : إن ابني في لسانه ثقل فأنا أبعث به إليك غدا تمسح على رأسه وتدعو له فإنه مولاك , فقال الرضا ( عليه السلام ) : ( هو مولى أبي جعفر فابعث به غدا ) .
وهكذا كان الإمام الرضا ( عليه السلام ) يوضح للناس مقام ابنه المبارك ويؤكد لهم أنه لا يقل شأنا عنه ( عليه السلام ) .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.
موجز عن حياة الامام محمد الجواد ( عليه السلام )
· اسمه : الإمام التاسع محمد ( عليه السلام ) .
· ألقابه : الجواد – التقي – القانع – الزكي – باب المراد .
· كنيته : أبو جعفر .
· والده : الإمام علي الرضا ( عليه السلام ) .
· والدته : الخيزران , ويقال لها أيضا ( درة) و ( سبيكة ) و ( سكينة ) .
· ولادته : ولد ( عليه السلام ) في شهر رمضان المبارك عام 195 هجرية بالمدينة .
· عمره : 25 سنة .
· معاصروه عاصر إمامنا الجواد من الملوك بقية ملك المأمون والمعتصم .
· من زوجاته : أم الفضل بنت المأمون .
· أولاده : الإمام علي الهادي –وموسى – وفاطمة – وأمامة – وحكيمة – وزينب .
· صفته : كان ( عليه السلام ) أبيضا
معتدل القامة عليه ملامح الأنبياء .
· مع أبيه : عاش إمامنا الجواد مع أبيه 7 سنين فقط , وقيل أقل من ذلك , ثم هاجر الإمام الرضا (عليه السلام ) إلى خراسان بأمر المأمون .
· مدة إمامته : سبع عشرة سنة.
· هجرته : هاجر ( عليه السلام ) من المدينة إلى بغداد بأمر من المعتصم العباسي , وأقام فيها تحت الرقابة المشددة إلى أن توفي .
· شهادته : استشهد إمامنا الجواد متاثرا بسم أمر به المعتصم العباسي , سقته إياه زوجته أم الفضل بنت المأمون سنة 220 هجرية .
· قبره : الآن في بغداد ( الكاظمية )
إلى جنب جده الإمام الكاظم , فأطلق عليهما ( الجوادين ) و ( الكاظمين ) .
نقش خاتمه : " نعم القادر الله "
حرزه : يانور يابرهان يا مبين يا منير يا رب اكفني الشرور وآفات الدهور وأسألك النجاة يوم ينفخ في الصور .
· صلاته : ركعتان كل ركعة بالفاتحة مرة والإخلاص سبعين مرة .
عندما حملت السيدة ( سبيكة ) بالإمام الجواد ازداد تكريم الإمام الرضا ( عليه السلام ) لها وأحاطها بعناية فائقة حتى اقترب موعد الوضع , فأرسل الإمام الرضا إلى شقيقته السيدة حكيمة وأمرها أن تلازم أم الإمام الجواد وتكون بخدمتها , فقامت حكيمة بالأمر على أحسن ما يرام إلى أن جاء الوليد العظيم , وغمرت الإمام الرضا ( عليه السلام ) دفعات من الأفراح والابتهاج بهذا الإمام الذي سيليه .
وضمته والدته إلى صدرها وهي فرحة مستبشرة به , وكانت والدته من أهل بيت مارية القبطية زوجة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) , كانت على درجه عالية من الكمال المعنوي والنسب الشريف . تقول حكيمة : فجاء الإمام الرضا ( عليه السلام ) وأخذ ابنه الجواد فوضعه في المهد وقال لي : ( يا حكيمة الزمي مهده ),
قالت : فلما كان في اليوم الثالث رفع بصره إلى السماء ثم نظر يمينه ويساره ثم قال: ( أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) , فقمت فزعة وأخبرت الرضا ( عليه السلام ) فقال : ( ماترون من عجائبه أكثر ) .
المولود العظيم :
لقد عمل الإمام الرضا ( عليه السلام ) على الإشادة بابنه محمد الجواد ( عليه السلام ) والإشارة إلى فضله ومكانته وأعلن مرارا أنه الإمام الذي يأتي بعده , وفاحت من ثنايا الرضا ( عليه السلام ) أحاديث وبشارات بهذا الولد المبارك كان الغاية منها إنشاء الأرضية الجماهيرية لاستقبال إمامة الجواد ( عليه السلام ) لأنه أصغر الأئمة سناً عندما استلم مهام الإمامة .
قال الإمام الرضا ( عليه السلام ) لأصحابه : (قد ولد لي شبيه موسى بن عمران فالق البحار وشبيه عيسى بن مريم قدست أم ولدته قد خلقت طاهرة مطهرة )
وقال ( عليه السلام ) عن ابنه : ( هذا المولود الذي لم يولد مولود أعظم على شيعتنا بركة منه ) .
وجاء إسماعيل بن أبراهيم للإمام الرضا ( عليه السلام ) وقال له : إن ابني في لسانه ثقل فأنا أبعث به إليك غدا تمسح على رأسه وتدعو له فإنه مولاك , فقال الرضا ( عليه السلام ) : ( هو مولى أبي جعفر فابعث به غدا ) .
وهكذا كان الإمام الرضا ( عليه السلام ) يوضح للناس مقام ابنه المبارك ويؤكد لهم أنه لا يقل شأنا عنه ( عليه السلام ) .
تعليق