بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على خير خلقه محمد و عترته الطاهرين و عجل فرج مهديهم المؤمل
اللهم نورنا بنور العلم و الايمان و وفقنا لخدمة الاسلام
اليوم نتحدث عن تقنية حديثة في عالم التكنولوجيا ألا وهي:
الطابعة ثلاثية الأبعاد ..

جميعنا يعرف طابعات الورق سواء كانت الليزر أو نافثات الحبر ، ففي هذه الطابعات يتم الطباعة من زاوية رؤية واحدة أفقية من خلال طباعة الحروف على الورق ، ولكن صدرت حديثاً طابعات ثلاثية الأبعاد 3D printing.
لنتعرف على فكرة عمل هذه التقنية التي بدأت في الانتشار في بدايات القرن العشرين ، فالفكرة الأساسية في هذه الطابعات هي الطبقات Layers فيمكن طباعة أي مجسم ثلاثي الأبعاد من خلال وضع طبقات فوق بعضها البعض بالشكل المطلوب ليتكون عندنا في النهاية مجسم ثلاثي الأبعاد ، وهذا ما يحدث بالضبط في الطابعات فهي تقوم بنفث رذاذ مادة معينة بشكل معين يتم رسمه من خلال برنامج متخصص في الرسوم ثلاثية الأبعاد كبرامج الـ CAD ومن ثم طباعته، وتقوم الطابعة بتنفيذ الشكل المطلوب ورش الطبقات فوق الطبقة حتى ينتج الشكل النهائي.
و الطرق والمواد المستخدمة في هذه الطابعات ، والتي من أشهرها تقنية الإذابة بالليزر والتي يتم فيها استخدام مسحوق بودرة معين يتم إذابته بأشعة الليزر لعمل الطبقة الأولى ثم ترش الطابعة مسحوق جديد ويبدأ الليزر في تكوين الطبقة الثاني.
ومن الطرق الأخرى تقنية رش مواد مذابة كالبلاستيك أو المعدن أو الزجاج من خلال رأس الطابعة ، والتي تقوم برسم الشكل المطلوب طبقة فوق طبقة حتى يتم استكمال المجسم ثلاثي الأبعاد.

ومن مميزات هذه التقنية :
*توفر استخدام المواد الخام ، حيث أن الطابعة تقوم بإخراج الكمية المطلوبة فقط في حالة طابعات الرش، وفي حالة طابعات الليزر فإن المواد الخام المتبقية يمكن استخدامها مرة أخرى.
*بإمكانها طباعة أي مجسم طالما أنه معد مسبقاً على الكمبيوتر ،على ألا يزيد حجم المجسم عن حجم الطابعة.

*الدقة الفائقة والجودة العالية للمجسمات التي تقوم الطابعات بإنتاجها وهذا هو سبب انتشارها في الوسط الطبي وتستخدم بكثرة في الأعضاء التعويضية والأسنان.

*امكانية الحصول على أجزاء كبيرة الحجم، الأجزاء البارزة، الأجزاء المتداخلة، والأجزاء المعشقة بزاوية أقل من 90 درجة والتي من الصعب أو المستحيل الحصول عليها بطرق التشكيل التقليدية.

*الحصول على منتج مطابق لكل المواصفات القياسية.
ومن عيوب هذه التقنية :
*التكلفة المرتفعة للطابعات والتي تقل تدريجياً مع الوقت.
*بطء عملية الطباعة والتي تستغرق من ساعات إلي أيام حسب حجم المجسم.
و تستخدم هذه التقنية في المجوهرات، الأحذية، التصميم الصناعي، العمارة، الهندسة، والانشاءات، السيارات، الطائرات، طب الأسنان والصناعات الطبية.

اتمنى ان ينفعكم الموضوع
طبتم بحب الآل و الجنَّة
والحمد لله رب العالمين
و صلى الله على محمد و آله اجمعين
و صلى الله على خير خلقه محمد و عترته الطاهرين و عجل فرج مهديهم المؤمل
اللهم نورنا بنور العلم و الايمان و وفقنا لخدمة الاسلام
اليوم نتحدث عن تقنية حديثة في عالم التكنولوجيا ألا وهي:
الطابعة ثلاثية الأبعاد ..
جميعنا يعرف طابعات الورق سواء كانت الليزر أو نافثات الحبر ، ففي هذه الطابعات يتم الطباعة من زاوية رؤية واحدة أفقية من خلال طباعة الحروف على الورق ، ولكن صدرت حديثاً طابعات ثلاثية الأبعاد 3D printing.
لنتعرف على فكرة عمل هذه التقنية التي بدأت في الانتشار في بدايات القرن العشرين ، فالفكرة الأساسية في هذه الطابعات هي الطبقات Layers فيمكن طباعة أي مجسم ثلاثي الأبعاد من خلال وضع طبقات فوق بعضها البعض بالشكل المطلوب ليتكون عندنا في النهاية مجسم ثلاثي الأبعاد ، وهذا ما يحدث بالضبط في الطابعات فهي تقوم بنفث رذاذ مادة معينة بشكل معين يتم رسمه من خلال برنامج متخصص في الرسوم ثلاثية الأبعاد كبرامج الـ CAD ومن ثم طباعته، وتقوم الطابعة بتنفيذ الشكل المطلوب ورش الطبقات فوق الطبقة حتى ينتج الشكل النهائي.
و الطرق والمواد المستخدمة في هذه الطابعات ، والتي من أشهرها تقنية الإذابة بالليزر والتي يتم فيها استخدام مسحوق بودرة معين يتم إذابته بأشعة الليزر لعمل الطبقة الأولى ثم ترش الطابعة مسحوق جديد ويبدأ الليزر في تكوين الطبقة الثاني.
ومن الطرق الأخرى تقنية رش مواد مذابة كالبلاستيك أو المعدن أو الزجاج من خلال رأس الطابعة ، والتي تقوم برسم الشكل المطلوب طبقة فوق طبقة حتى يتم استكمال المجسم ثلاثي الأبعاد.
ومن مميزات هذه التقنية :
*توفر استخدام المواد الخام ، حيث أن الطابعة تقوم بإخراج الكمية المطلوبة فقط في حالة طابعات الرش، وفي حالة طابعات الليزر فإن المواد الخام المتبقية يمكن استخدامها مرة أخرى.
*بإمكانها طباعة أي مجسم طالما أنه معد مسبقاً على الكمبيوتر ،على ألا يزيد حجم المجسم عن حجم الطابعة.
*الدقة الفائقة والجودة العالية للمجسمات التي تقوم الطابعات بإنتاجها وهذا هو سبب انتشارها في الوسط الطبي وتستخدم بكثرة في الأعضاء التعويضية والأسنان.
*امكانية الحصول على أجزاء كبيرة الحجم، الأجزاء البارزة، الأجزاء المتداخلة، والأجزاء المعشقة بزاوية أقل من 90 درجة والتي من الصعب أو المستحيل الحصول عليها بطرق التشكيل التقليدية.
*الحصول على منتج مطابق لكل المواصفات القياسية.
ومن عيوب هذه التقنية :
*التكلفة المرتفعة للطابعات والتي تقل تدريجياً مع الوقت.
*بطء عملية الطباعة والتي تستغرق من ساعات إلي أيام حسب حجم المجسم.
و تستخدم هذه التقنية في المجوهرات، الأحذية، التصميم الصناعي، العمارة، الهندسة، والانشاءات، السيارات، الطائرات، طب الأسنان والصناعات الطبية.
اتمنى ان ينفعكم الموضوع
طبتم بحب الآل و الجنَّة
والحمد لله رب العالمين
و صلى الله على محمد و آله اجمعين
تعليق