بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرينحقوق الجيران
ان من اهم واكثر المواضع التي يجب التعلم والاندفاع الى اصول وكيفية بناء العلاقات الاجتماعية على الاسس الصحيحة الاصيلة و الأداب في العشرة الصالحة في المجاورة السكنية والعلاقات بين الجيران بعضهم البعض لإ جتماع طبائعهم المختلفة ،وسيره ثقافيه متنوعه في بيئة واحده ومكان واحد .
ومن هذه ألآدبيات الدينية القائلة ( تزاوروا فإن في زيارتكم إحياء لقلوبكم ).ومن هذه الادبية فان موضوع الجيرة من اكثر المواضيع التي تختبر فيها أخلاق ألأنسان ألاجتماعية وقدرته على ان يتكيف مع امزجة الاخرين المختلفة وهذه الخلقيات غير متوافقة في الدين والثقافة .ومن البديهيات ان الجار اقرب شيء للانسان ،وقد تكون أحياناً أقرب من القرابة النسبية القريبة ،وقرابة الصداقة ،بل وتكون احيانا ىقرب من علاقات انسانيه يعرفها الانسان في مفاصل حياته .ومن هنا يطرح كل منا سؤالا ،يقول فيه مازال عدم وجود بين الجار وجاره قرابه رحميه ،بل على تبادل الزيارات بالعلاقات الاجتماعية بين الجيران ،وخاصة ونحن اصبحنا اليوم نعيش في زمن تحول فيه العالم الى قريه كونيه واحده .حيث توفرت وسائل الاتصال بالاخرين ،واصبحت في حدود كبيره عند اغلب الناس بديلا عن واجبات ولياقات المعاشرة وبديل عن اداب المزاورة والصلة المباشرة بين الناس ،وكثير ما نلاحظ ان بعض الناس لايرغب ان يكون له جار أي لايريد احد ان يجاوره وتراه متجافياً مع كل من سكن بقربه ،حيث انه يعتقد في تصوره ان هذا عمله يجنبه المشاكل وحصاد الالسن من قال وقيل ،يجنبه المشاكل وحصاد الالسن من قال وقيل ،كل هذه الاسئلة انها حق مشروع يطمح له كل انسان عنده مشاعر وادراك ،ولكن بنفس الوقت عليه ان يلتفت الى امور لابد منها وحقائق لايمكن ان نغض النضر عنها ،وهي ان نهج الحضارة المعاصرة مهما بلغ تقدمها وتطورها لايمكنها ان تنسخ او تلغي القرابة بكل ابعادها الاجتماعية جميعها ،والاخص من ذ لك قرابة المجاورة ،لان الميل الفطري عند الانسان ،وثوابته الاخلاقية والدينية تحثه على اندماجه مع الناس المحيطة به خاصة وسائر الناس عامه ،وان يترك التفكبالانعزال والانغلاق عن ما حوله من الناس ـكما كان يجري في السابق .والمساهم في تعزيز ثقافة الجار الصالح هو ديننا الحنيف على تقوية الاواصر الاجتماعية ،وجعل الحقوق بين الجيران بعضهم البعض . وعلى هذا فنحن مهما شرقنا او غربنا لا نجد مثل اخلاق ديننا الحنيف واخلاقه الاسلامية التي عبر عنها النبي صلى الله عليه واله وسلم .والحمد لله رب العالمين
تعليق