بسم الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
ذكرى وفات السيد الجليلة أم المصائب عليها السلام
من المصائب التي وقعت للسيد الجليلة زينب ابنة أمير المؤمنين عليهم ا لسلام لنعش الذكرى عاشورا ويوم الأربعين وما بعد الى وفات السيد الجليلة التي لم تعش بعد أخيها الحسين عليه السلام أكثر من سنة فقامة بشخصها وبدورها الأعلامي تقرب إلى الله بذكرى الطيبة للحركة الحسينية بين خطبتي الأولى في الكوفة والأخر بالشام هو الذي حفظ الإسلام فبحفظها رسالة جدها واستنزاف أخيها وآهل بيتها حافظ على بيضة الإسلام فجاء دور العفة والطهارة وانبثق من بين اجنح العلم
فكانت كمها زهراء عالمة غير معلمة فكلما اشتدت المصائب ا ستزداد تألقاً وثبات بدم الحسين وتلك ا لتضحيات أمدة الأجيال على مر الأعوام و لتعرض (الدين) للتحريف .
ففي خطابها إذا بضجة قد ارتفعت فجيء بالرؤوس يقدمهم رأس الحسين (عليه السلام) وهو رأس زهري قمري أشبه الخلق برسول الله (صلى الله عليه واله) وقد أخضبا ووجهه القمري طلعته ، فالتفتت فرأت رأس أخيها، فنطحت جبينها بمقدّم المحمل، حتى خرج الدم من تحت قناعها وقالت:
يا هلالا لما استتم كمالاً *** غاله خسفه فأبدا غروبا
ما توهمت يا شقيق فؤادي *** كان هذا مقدرا مكتوبا
يا أخي فاطم الصغيرة كلّمها *** فقد كاد قلبها أن يذوبا
يا أخي قلبك الشفيق علينا *** ما له قد قسي وصار صليبا
يا أخي لو ترى عليّا لدى الأسر *** مع اليتم لا يطيق وجوبا
كلما أوجعوه بالضرب نادا *** ك بذلّ يغيض دمعا سَكوبا
يا أخي ضمّه إليك وقرّبه *** وسكّن فؤاده المرعوبا
ما أذلّ اليتيم حين ينادي *** بأبيه ولا يراه مجيبا
ولنا في مولاتنا زينب (عليها السلام ) خير أسوة في تحدي طواغيت الزمان..
فأنها ا بنت أمير المؤمنين (عليه السلام)، ولأنها ربيبة الوحي وبيت النبوة ومدرسة الرسالة .
اللهم صل على محمد وال محمد
ذكرى وفات السيد الجليلة أم المصائب عليها السلام
من المصائب التي وقعت للسيد الجليلة زينب ابنة أمير المؤمنين عليهم ا لسلام لنعش الذكرى عاشورا ويوم الأربعين وما بعد الى وفات السيد الجليلة التي لم تعش بعد أخيها الحسين عليه السلام أكثر من سنة فقامة بشخصها وبدورها الأعلامي تقرب إلى الله بذكرى الطيبة للحركة الحسينية بين خطبتي الأولى في الكوفة والأخر بالشام هو الذي حفظ الإسلام فبحفظها رسالة جدها واستنزاف أخيها وآهل بيتها حافظ على بيضة الإسلام فجاء دور العفة والطهارة وانبثق من بين اجنح العلم
فكانت كمها زهراء عالمة غير معلمة فكلما اشتدت المصائب ا ستزداد تألقاً وثبات بدم الحسين وتلك ا لتضحيات أمدة الأجيال على مر الأعوام و لتعرض (الدين) للتحريف .
ففي خطابها إذا بضجة قد ارتفعت فجيء بالرؤوس يقدمهم رأس الحسين (عليه السلام) وهو رأس زهري قمري أشبه الخلق برسول الله (صلى الله عليه واله) وقد أخضبا ووجهه القمري طلعته ، فالتفتت فرأت رأس أخيها، فنطحت جبينها بمقدّم المحمل، حتى خرج الدم من تحت قناعها وقالت:
يا هلالا لما استتم كمالاً *** غاله خسفه فأبدا غروبا
ما توهمت يا شقيق فؤادي *** كان هذا مقدرا مكتوبا
يا أخي فاطم الصغيرة كلّمها *** فقد كاد قلبها أن يذوبا
يا أخي قلبك الشفيق علينا *** ما له قد قسي وصار صليبا
يا أخي لو ترى عليّا لدى الأسر *** مع اليتم لا يطيق وجوبا
كلما أوجعوه بالضرب نادا *** ك بذلّ يغيض دمعا سَكوبا
يا أخي ضمّه إليك وقرّبه *** وسكّن فؤاده المرعوبا
ما أذلّ اليتيم حين ينادي *** بأبيه ولا يراه مجيبا
ولنا في مولاتنا زينب (عليها السلام ) خير أسوة في تحدي طواغيت الزمان..
فأنها ا بنت أمير المؤمنين (عليه السلام)، ولأنها ربيبة الوحي وبيت النبوة ومدرسة الرسالة .