إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شذرات من السيدة زينب -عليها السلام-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شذرات من السيدة زينب -عليها السلام-

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على أشرف الخلق أجمعين محمد

    وآله الطيبين الطاهرين وعجل الله فرج إمامنا المهدي بقية الله في أرضه

    وجعلنا من أصحابه وأنصاره وعظم الله أجره وأحسن له العزاء بعمته المظلومة

    اليوم تتجدد أحزان آل محمد بهذه الذكرى الأليمة والفاجعة العظيمة وهي ذكرى

    إستشهاد السيدة الجليلة زينب الحوراء -سلام الله عليها - بعد سنة من إستشهاد أخيها

    الإمام الحسين -عليه السلام - حيث قضت تلك الايام بعد فاجعة كربلاء بلوعة وآلم

    ومصائب حتى قضت نحبها شهيدة مظلومة سلام الله عليها

    هذه السيدة الجليلة من أول يوم ولادتها بكى لمصبيتها جدها رسول الله عندما جاء بها

    ابيها علي بن أبي طالب الى رسول الله ليسميها فقال أن حبيبي جبرائيل أخبرني

    ما سيجري عليها وما ستعانيه من مصائب نعم فقد لاقت من صغر سنها مصيبة فقد

    أمها الزهراء البتول ثم بعد ذلك مصيبة ابيها علي بن أبي طالب ثم بعد ذلك مصيبة

    أخيها الإمام الحسن المجتبى وأخيرا ختمت تلك المصائب بمصيبة أخيها الإمام المظلوم

    الإمام الحسين -عليه السلام - وأهل بيته كل ذلك وغيره رأته تلك السيدة العظيمة

    ولاقته ولكن مع ذلك لم تمنعها تلك المصائب عن ان تؤدي دورها فقد كانت أما

    وكانت أختا وكانت عمة وكانت كل شيء قامت برعاية أخوتها من صغر سنها فكانت لهم

    كالام وربت أولادا فكانوا نعم الاولاد جاهدوا وبذلوا الغالي والنفيس من أجل الامام الحسين

    وبعد فاجعة كربلاء تولت حماية ورعاية ايتام أخيها واهل بيته هذا من جانب ومن جانب

    أخر قامت بدور عظيم جدا فقد قامت بتحمل اعباء أبلاغ رسالة أخيها الامام الحسين

    بعد إستشهاد أخيها وقامت وخطبت تلك الخطب التي كانت صرخة بوجه الظالمين لازال

    صداها يرن في أسماع العالم إلى يومنا هذا وقفت أما طاغية زمانها وقالت له تلك الكلامات

    التي هزت عرشه بها فقالت (فوالله لاتمحوا ذكرنا ...إلخ )التي نطقت وأفصحت عن

    بلاغة علي بن أبي طالب وبلاظافة إلى أنها حفظت الامام السجاد من القتل ومن جانب أخر

    فقد روت عن جدها رسول الله أحاديث وكذا عن أبيها وعن أمها الزهراء وهي التي روت

    الخطبة المعروفة بالخطبة الفدكية التي خطبتها أمها الزهراء البتول -سلام الله عليها -

    كانت عالمة وكانت ورعة وكانت زاهدة وكانت مربية ولكن الزمان غدر بها كما فعل

    بـاهل بيتها فقد ذكرت الروايات أنها لم تبقى بعد إستشهاد أخيها إلا سنة واحدة وأنها ماتت

    مظلومة شهيدة غريبة عن موطنها فقد أجبرها الطاغبة على أن تترك مدينة جدها لكي لا

    تفضحه وتاتي الى الشام الذي أستشهدت فيه في مثل هذا اليوم على أشهر الروايات عن عمر

    ناهز الخمسين كله آلام ومصائب وأحزان فسلام الله عليها يوم ولدت ويوم أستشهدت مظلومة

    ويوم ترجع الى ربها ليأخذ بحقها وثأرها عظم الله أجوركم برزقكم الله زيارة قبرها وشفاعتها

    يوم المحشر والسلام عليكم ورحمة الله .

    لله صــــــبر زيـــــنب العقــــــيلــــة كـــم شـــــاهدت مــــصائباً مهولـة

    رأت مـــــن الخــــطوب والــــرزايا أمـــــراً تــــــهون دونــــــه المنايا

    رأت كـــــرام قـــــومها الأمــــــاجد مجـــــزرين فـــــي صــــــعيد واحد

    تســـــفي عــــلى جـسومـها الرياح وهــــــي لـــــذوبان الفـــــلا تـبـاح

    رأت رؤوســـــاً بــــالقـنا تـــــشـال وجثــــــثـاً أكفـــــانهـا الــــــــرمـال

    رأت رضيـــــعـاً بـــــــالسهـام يفطم وصبــــــية بـــــعد أبيــــهم أيتمـوا

    رأت شـــــماتـة العـــــــدو فـــــيـها وصنـــــعه مــــــــا شاء فـي أخيها

    وإن مــــن أدهــــى الخطوب السود وقوفـها بــــــين يــــــدي يــــــزيد







  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    اعظم الله لكم الاجر بذكراستشهاد السيدة الجليلة ام المصائب
    زينب بنت امير المؤمنين عليهما السلام
    سائلين المولى ان يجعلنا من السالكين نهجها المبارك
    اشكرك اختي الفاضلة على هذا الموضوع الجميل
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله)
    {
    من كنتُ مولاه فهذا عليٌ مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله }

    تعليق


    • #3
      عظم الله لكم الاجر وبارك الله بكم وجعلكم من انصار ال محمد بحق محمد وال محمد عليهم السلام
      لكن ارى ان الموضوع يكون عنوانه((نبذة من حياة السيدة زينب ع))
      وفقكم الله تعالى لكل خير

      .................................................. .....
      .................................................. .....
      .................................................. .....

      تعليق


      • #4
        ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
        ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ
        ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ
        ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﻧﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﺣﺪ ﻧﺴﺎﺀ
        ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﻄﻒ ﺍﻻ ﻭﻫﻲ ﻋﻘﻴﻠﺔ
        ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﻴﻦ
        )ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ (
        ﺯﻳﻨﺐ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻻﺳﻤﻰ ﻓﻲ
        ﺍﻟﺼﺒﺮ .ﻟﻘﺪ ﻭﺍﺟﻬﺖ ﻭﻋﺎﺷﺖ
        ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻣﻦ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ﻭﺍﻳﺎﻡ
        ﺻﺒﺎﻫﺎ ﻓﻘﺪ ﻻﺯﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ
        ﻭﺍﻟﻤﺤﻦ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻭﺍﻳﺎﻫﺎ
        ﻗﺮﻳﻨﺎﻥ.ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻴﺖ ﺑﺄﻡ
        ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ. ﻟﻘﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﺟﺪﻫﺎ
        ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﻓﻘﺪﻩ
        ﻣﺄﺳﺎﺓﻋﻈﻴﻤﻪ ﻻﻥ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻛﺎﻥ
        ﺣﻴﺎﺓ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ .ﻭﻓﻘﺪﺕ ﺍﻣﻬﺎ
        ﺍﻟﺒﺘﻮﻝ.ﻭﻓﻘﺪﺕ ﺃﺑﺎﻫﺎ ﺍﻣﻴﺮ
        ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﻋﺎﺷﺖ ﻣﺄﺳﺎﺓ
        ﺷﻬﺎﺩﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﺤﺮﺍﺑﻪ ﺑﻴﻦ
        ﻣﻨﺎﺟﺎﺗﻪ ﻭﺻﻼﺗﻪ .ﺛﻢ ﺟﺎﺀﺕ
        ﻛﺮﺑﻼﺀ ﻭﻣﺤﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﻩ ﻓﻬﻲ
        ﺍﺷﺪ ﺍﻟﻤﺤﻦ .ﻭﺍﻗﺴﻰ
        ﺍﻟﻨﻮﺍﺋﺐ .ﻭﺍﻓﺠﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ
        ﻋﻠﻴﻬﺎ .ﻟﻘﺪ ﺷﻬﺪﺕ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
        ﻭﺍﺑﻨﺎﺋﻪ ﻭﺍﺧﻮﺍﻧﻪ ﻭﺍﺑﻨﺎﺀ ﻋﻤﻮﻣﺘﻪ
        ﻭﺍﺻﺤﺎﺑﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺣﺸﻲ
        ﻫﻤﺠﻲ .ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﻪ
        ﻭﺍﻟﺸﻔﻘﻪ . ﻭﻋﺎﺷﺖ ﻣﺤﻨﺔ
        ﺍﻻﺳﺮ ﻭﺫﻟﻪ.ﻭﻋﺎﺷﺖ ﺫﻝ
        ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ
        ﺍﻟﻘﺘﻠﻪ .ﻭﻋﺎﺷﺖ ﺣﻘﺪﻫﻢ
        ﻭﺷﻤﺎﺗﺘﻬﻢ ﻭﻣﺮ ﻋﺪﻭﺍﻧﻬﻢ
        ﻭﺟﺒﺮﻭﺗﻬﻢ ﻭﻃﻐﻴﺎﻧﻬﻢ . ﻭﺍﺻﺮﺕ
        ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ .ﻭﻋﺎﺷﺖ
        ﺍﻟﻤﺴﺆﺅﻟﻴﻪ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻭﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ
        ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﺍﻻﻃﻔﺎﻝ .
        ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﻢ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺍﻳﻀﺎ
        ﺑﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﻮﺻﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻬﺪﻫﺎ
        ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
        ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺻﺒﺮ ﺯﻳﻨﺐ ﺻﺒﺮ
        ﺍﻻﻧﺒﻴﺎﺀ .ﻭﺻﺒﺮ ﺍﻻﻭﺻﻴﺎﺀ
        ﻭﺍﻻﺻﻔﻴﺎﺀ ..ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﺠﺰ
        ﻋﻦ ﺻﺒﺮﻫﺎ
        ﻟﺨﺎﺩﻡ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ
        ﺍﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﻱ

        تعليق

        يعمل...
        X