بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على أشرف الخلق أجمعين محمد
وآله الطيبين الطاهرين وعجل الله فرج إمامنا المهدي بقية الله في أرضه
وجعلنا من أصحابه وأنصاره وعظم الله أجره وأحسن له العزاء بعمته المظلومة
اليوم تتجدد أحزان آل محمد بهذه الذكرى الأليمة والفاجعة العظيمة وهي ذكرى
إستشهاد السيدة الجليلة زينب الحوراء -سلام الله عليها - بعد سنة من إستشهاد أخيها
الإمام الحسين -عليه السلام - حيث قضت تلك الايام بعد فاجعة كربلاء بلوعة وآلم
ومصائب حتى قضت نحبها شهيدة مظلومة سلام الله عليها
هذه السيدة الجليلة من أول يوم ولادتها بكى لمصبيتها جدها رسول الله عندما جاء بها
ابيها علي بن أبي طالب الى رسول الله ليسميها فقال أن حبيبي جبرائيل أخبرني
ما سيجري عليها وما ستعانيه من مصائب نعم فقد لاقت من صغر سنها مصيبة فقد
أمها الزهراء البتول ثم بعد ذلك مصيبة ابيها علي بن أبي طالب ثم بعد ذلك مصيبة
أخيها الإمام الحسن المجتبى وأخيرا ختمت تلك المصائب بمصيبة أخيها الإمام المظلوم
الإمام الحسين -عليه السلام - وأهل بيته كل ذلك وغيره رأته تلك السيدة العظيمة
ولاقته ولكن مع ذلك لم تمنعها تلك المصائب عن ان تؤدي دورها فقد كانت أما
وكانت أختا وكانت عمة وكانت كل شيء قامت برعاية أخوتها من صغر سنها فكانت لهم
كالام وربت أولادا فكانوا نعم الاولاد جاهدوا وبذلوا الغالي والنفيس من أجل الامام الحسين
وبعد فاجعة كربلاء تولت حماية ورعاية ايتام أخيها واهل بيته هذا من جانب ومن جانب
أخر قامت بدور عظيم جدا فقد قامت بتحمل اعباء أبلاغ رسالة أخيها الامام الحسين
بعد إستشهاد أخيها وقامت وخطبت تلك الخطب التي كانت صرخة بوجه الظالمين لازال
صداها يرن في أسماع العالم إلى يومنا هذا وقفت أما طاغية زمانها وقالت له تلك الكلامات
التي هزت عرشه بها فقالت (فوالله لاتمحوا ذكرنا ...إلخ )التي نطقت وأفصحت عن
بلاغة علي بن أبي طالب وبلاظافة إلى أنها حفظت الامام السجاد من القتل ومن جانب أخر
فقد روت عن جدها رسول الله أحاديث وكذا عن أبيها وعن أمها الزهراء وهي التي روت
الخطبة المعروفة بالخطبة الفدكية التي خطبتها أمها الزهراء البتول -سلام الله عليها -
كانت عالمة وكانت ورعة وكانت زاهدة وكانت مربية ولكن الزمان غدر بها كما فعل
بـاهل بيتها فقد ذكرت الروايات أنها لم تبقى بعد إستشهاد أخيها إلا سنة واحدة وأنها ماتت
مظلومة شهيدة غريبة عن موطنها فقد أجبرها الطاغبة على أن تترك مدينة جدها لكي لا
تفضحه وتاتي الى الشام الذي أستشهدت فيه في مثل هذا اليوم على أشهر الروايات عن عمر
ناهز الخمسين كله آلام ومصائب وأحزان فسلام الله عليها يوم ولدت ويوم أستشهدت مظلومة
ويوم ترجع الى ربها ليأخذ بحقها وثأرها عظم الله أجوركم برزقكم الله زيارة قبرها وشفاعتها
يوم المحشر والسلام عليكم ورحمة الله .
لله صــــــبر زيـــــنب العقــــــيلــــة كـــم شـــــاهدت مــــصائباً مهولـة
رأت مـــــن الخــــطوب والــــرزايا أمـــــراً تــــــهون دونــــــه المنايا
رأت كـــــرام قـــــومها الأمــــــاجد مجـــــزرين فـــــي صــــــعيد واحد
تســـــفي عــــلى جـسومـها الرياح وهــــــي لـــــذوبان الفـــــلا تـبـاح
رأت رؤوســـــاً بــــالقـنا تـــــشـال وجثــــــثـاً أكفـــــانهـا الــــــــرمـال
رأت رضيـــــعـاً بـــــــالسهـام يفطم وصبــــــية بـــــعد أبيــــهم أيتمـوا
رأت شـــــماتـة العـــــــدو فـــــيـها وصنـــــعه مــــــــا شاء فـي أخيها
وإن مــــن أدهــــى الخطوب السود وقوفـها بــــــين يــــــدي يــــــزيد

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على أشرف الخلق أجمعين محمد
وآله الطيبين الطاهرين وعجل الله فرج إمامنا المهدي بقية الله في أرضه
وجعلنا من أصحابه وأنصاره وعظم الله أجره وأحسن له العزاء بعمته المظلومة
اليوم تتجدد أحزان آل محمد بهذه الذكرى الأليمة والفاجعة العظيمة وهي ذكرى
إستشهاد السيدة الجليلة زينب الحوراء -سلام الله عليها - بعد سنة من إستشهاد أخيها
الإمام الحسين -عليه السلام - حيث قضت تلك الايام بعد فاجعة كربلاء بلوعة وآلم
ومصائب حتى قضت نحبها شهيدة مظلومة سلام الله عليها
هذه السيدة الجليلة من أول يوم ولادتها بكى لمصبيتها جدها رسول الله عندما جاء بها
ابيها علي بن أبي طالب الى رسول الله ليسميها فقال أن حبيبي جبرائيل أخبرني
ما سيجري عليها وما ستعانيه من مصائب نعم فقد لاقت من صغر سنها مصيبة فقد
أمها الزهراء البتول ثم بعد ذلك مصيبة ابيها علي بن أبي طالب ثم بعد ذلك مصيبة
أخيها الإمام الحسن المجتبى وأخيرا ختمت تلك المصائب بمصيبة أخيها الإمام المظلوم
الإمام الحسين -عليه السلام - وأهل بيته كل ذلك وغيره رأته تلك السيدة العظيمة
ولاقته ولكن مع ذلك لم تمنعها تلك المصائب عن ان تؤدي دورها فقد كانت أما
وكانت أختا وكانت عمة وكانت كل شيء قامت برعاية أخوتها من صغر سنها فكانت لهم
كالام وربت أولادا فكانوا نعم الاولاد جاهدوا وبذلوا الغالي والنفيس من أجل الامام الحسين
وبعد فاجعة كربلاء تولت حماية ورعاية ايتام أخيها واهل بيته هذا من جانب ومن جانب
أخر قامت بدور عظيم جدا فقد قامت بتحمل اعباء أبلاغ رسالة أخيها الامام الحسين
بعد إستشهاد أخيها وقامت وخطبت تلك الخطب التي كانت صرخة بوجه الظالمين لازال
صداها يرن في أسماع العالم إلى يومنا هذا وقفت أما طاغية زمانها وقالت له تلك الكلامات
التي هزت عرشه بها فقالت (فوالله لاتمحوا ذكرنا ...إلخ )التي نطقت وأفصحت عن
بلاغة علي بن أبي طالب وبلاظافة إلى أنها حفظت الامام السجاد من القتل ومن جانب أخر
فقد روت عن جدها رسول الله أحاديث وكذا عن أبيها وعن أمها الزهراء وهي التي روت
الخطبة المعروفة بالخطبة الفدكية التي خطبتها أمها الزهراء البتول -سلام الله عليها -
كانت عالمة وكانت ورعة وكانت زاهدة وكانت مربية ولكن الزمان غدر بها كما فعل
بـاهل بيتها فقد ذكرت الروايات أنها لم تبقى بعد إستشهاد أخيها إلا سنة واحدة وأنها ماتت
مظلومة شهيدة غريبة عن موطنها فقد أجبرها الطاغبة على أن تترك مدينة جدها لكي لا
تفضحه وتاتي الى الشام الذي أستشهدت فيه في مثل هذا اليوم على أشهر الروايات عن عمر
ناهز الخمسين كله آلام ومصائب وأحزان فسلام الله عليها يوم ولدت ويوم أستشهدت مظلومة
ويوم ترجع الى ربها ليأخذ بحقها وثأرها عظم الله أجوركم برزقكم الله زيارة قبرها وشفاعتها
يوم المحشر والسلام عليكم ورحمة الله .
لله صــــــبر زيـــــنب العقــــــيلــــة كـــم شـــــاهدت مــــصائباً مهولـة
رأت مـــــن الخــــطوب والــــرزايا أمـــــراً تــــــهون دونــــــه المنايا
رأت كـــــرام قـــــومها الأمــــــاجد مجـــــزرين فـــــي صــــــعيد واحد
تســـــفي عــــلى جـسومـها الرياح وهــــــي لـــــذوبان الفـــــلا تـبـاح
رأت رؤوســـــاً بــــالقـنا تـــــشـال وجثــــــثـاً أكفـــــانهـا الــــــــرمـال
رأت رضيـــــعـاً بـــــــالسهـام يفطم وصبــــــية بـــــعد أبيــــهم أيتمـوا
رأت شـــــماتـة العـــــــدو فـــــيـها وصنـــــعه مــــــــا شاء فـي أخيها
وإن مــــن أدهــــى الخطوب السود وقوفـها بــــــين يــــــدي يــــــزيد
تعليق