بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
ان الانسان عبارة عن الجسد والروح والمادة والمعنى فالتربية الصحيحة
والتامة عبارة عن احياء جميع الميول المادية والمعنوية والمربي القدير
هو الذي يلاحظ التوازن بين مطاليب الجسد ومطاليب الروح فكما يعتني
بسلامة جسد الطفل يجب ان يعتني بسلامة نفسه ايضا فيحاول ان يبذر
في نفسه بذور الفضيلة والايمان من اولى ادوار حياته ليتربى تربية طاهرة
صحيحة فكثير من العوارض النفسية والمأسي التي تؤدي الى الامراض
الروحية والعقلية وقد تجر الى الجنون او الانتحار احيانا انما هي معلومة
للانحطاط الخلقي والانحراف عن السجايا الانسانية ان المربي القدير
يجب ان يسعى لدحر الميول المنحرفة والصفات البذيئة التي ورثها الطفل
من ابويه فيعمل على قمعها واخفاء اثارها ويزرع مكانها البذور الصالحة للسلوك
المفضل فبعض الاطفال قد ورثو الجبن البخل الكسل الخسة ونحوها من الصفات
من ابويهم وهذه الصفات ليست من قبيل القضاء الحتمي والمصير القطعي
الذي لا يقبل التغيير بل بامكان التربية الناجحة والبيئة الصالحة ان تبعد الطفل عن المفاسد
وترشده الى طريق الفضيلة والطهارة كانت الجزيرة العربية قبل الاسلام مصابة بانواع
الانحرافات الروحية والخلقية طيلة قرون متمادية حيث الرذائل متأصلة في جذور ذلك المجتمع
"كالخيانة"والسرقة"والعصبية"والافساد"والجبن"وال حمق" وما اشبه ذلك
ومن البديهي ان اطفالهم يتولدون مع استعدادات للسلوك غير المرضي مضافا الى ان ابيئة الفاسدة كانت
تساعد على نمو تلك الصفات الرذيلة وضهور الاستعدادات الفاسدة الى عالم التنفيذ ومع ذلك
فان الرسول العضم (صلى الله عليه واله وسلم)عمل بفضل اساليبه التربوية الصالحة وتعاليمه الدينية
العظيمة على قمع الصفات الرذيلة في نفوس اولئك الذين خضعو للتربية وزرع مكانها
الصفات الحميدة
والملكات الفاضلة
((من كتاب الطفل بين الوراثة والتربية))
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
ان الانسان عبارة عن الجسد والروح والمادة والمعنى فالتربية الصحيحة
والتامة عبارة عن احياء جميع الميول المادية والمعنوية والمربي القدير
هو الذي يلاحظ التوازن بين مطاليب الجسد ومطاليب الروح فكما يعتني
بسلامة جسد الطفل يجب ان يعتني بسلامة نفسه ايضا فيحاول ان يبذر
في نفسه بذور الفضيلة والايمان من اولى ادوار حياته ليتربى تربية طاهرة
صحيحة فكثير من العوارض النفسية والمأسي التي تؤدي الى الامراض
الروحية والعقلية وقد تجر الى الجنون او الانتحار احيانا انما هي معلومة
للانحطاط الخلقي والانحراف عن السجايا الانسانية ان المربي القدير
يجب ان يسعى لدحر الميول المنحرفة والصفات البذيئة التي ورثها الطفل
من ابويه فيعمل على قمعها واخفاء اثارها ويزرع مكانها البذور الصالحة للسلوك
المفضل فبعض الاطفال قد ورثو الجبن البخل الكسل الخسة ونحوها من الصفات
من ابويهم وهذه الصفات ليست من قبيل القضاء الحتمي والمصير القطعي
الذي لا يقبل التغيير بل بامكان التربية الناجحة والبيئة الصالحة ان تبعد الطفل عن المفاسد
وترشده الى طريق الفضيلة والطهارة كانت الجزيرة العربية قبل الاسلام مصابة بانواع
الانحرافات الروحية والخلقية طيلة قرون متمادية حيث الرذائل متأصلة في جذور ذلك المجتمع
"كالخيانة"والسرقة"والعصبية"والافساد"والجبن"وال حمق" وما اشبه ذلك
ومن البديهي ان اطفالهم يتولدون مع استعدادات للسلوك غير المرضي مضافا الى ان ابيئة الفاسدة كانت
تساعد على نمو تلك الصفات الرذيلة وضهور الاستعدادات الفاسدة الى عالم التنفيذ ومع ذلك
فان الرسول العضم (صلى الله عليه واله وسلم)عمل بفضل اساليبه التربوية الصالحة وتعاليمه الدينية
العظيمة على قمع الصفات الرذيلة في نفوس اولئك الذين خضعو للتربية وزرع مكانها
الصفات الحميدة
والملكات الفاضلة
((من كتاب الطفل بين الوراثة والتربية))
تعليق