بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله ربِّ العالمين
والصلاة والسلام على محمدٍ وآله الطاهرين
(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ) صدق الله العلي العظيم
ان الله تعالى عندما ينزل احكامه بالقران الكريم كل فئة فهو خالق الخلائق وله الحكمة في انشائها وعند انزاله لاحكامه في كتابه الكريم فهو اعلم ما انفع لخلقه .
الاية القرانية الكريمة التي تحث على بقاء المراءة في بيتها هو عزة وعفة لكرامتها ويزيدها شئنا ورفعة ومن هنا السؤال الذي يدور في اذهان اغلب الناس وخاصة في هذا العصر اذا كان هو حكم الله في قرانه الكريم فمع تطور الظروف وتغيرها واحتياج بعض المواقف والظروف الى خروج المرأة والتي من اهم هذه الظروف هو العلم اما طلبا او اعطاءا اي اما المرأة طالبة او مدرسة فما يكون شأن هذه المرأة وما حكمها بالاسلام.
نعم ايها المؤمنين الاسلام لا يرفض بخروج المرأة الى الخارج في طلب العلم او اعطائه فهو من المسلمات في وقتنا الحاضر ولكن التوجيه الحقيقي في القران الكريم هو بعدم التبرج كتبرج الجاهلية الاولى وهذا ما نراه في ايامنا هذه هو خروج المرأة من باب الثقافة والاناقة فهي متبرجة كامل تبرجها ولو ومن باب التزين او التبرج باللملبوس والظاهر هذا ما نراه اليوم فالتبرج وصل حتى الى الحجاب والعباءة التي تدعى بالعباءة الاسلامية وحتى الى الحقيبة والحذاء وبهذا تدعي من باب الاناقة وبهذا ان كانت طالبة فهي ذات احترام في امور علمها لانها في نضر زملائها انيقة وان كانت مدرسة فهي ايضا انيقة ومحترمة من باب ان الاحترام يجلب بالتبرج .
فالاسلام يؤكد على المرأة اما ان تقر في بيتها او تخرج بدون تبرج .
فان خرجت كيف تخرج المرأة فهي مصدر للانوثة والنعومة وكيف يمكن ان تتخلى عن صفاتها الفطرية كيف تتخلى عن وجهها ورقتها وصوتها عند الخروج ؟
هذا ما يطلبه الاسلام بان تتخلى عن هذا كله عند الخروج اي ان تتستر من كل النواحي تستر وتتخلى من التبرج في اللبس والصوت والاكسسوارات الاخرى التي تزيد من انوثة وجمال المرأة اي ان تخرج على انها انسانة متكاملة وان تكون لها شخصية خاصة بها كانسانة لها كيانها ولها ثقة بالله وبنفسها بانها انسانة لها تفكير وعلمية ويمكن ان تتعامل مع المجتمع بكل افراده على انها انسانة وليست انثى وهذا ما يؤكده الاسلام فانت يامسلمة عند خروجك من البيت كوني انسانة واظهري انسانيتك تكوني اقرب الى ربك.

والحمدلله ربِّ العالمين
والصلاة والسلام على محمدٍ وآله الطاهرين
(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ) صدق الله العلي العظيم
ان الله تعالى عندما ينزل احكامه بالقران الكريم كل فئة فهو خالق الخلائق وله الحكمة في انشائها وعند انزاله لاحكامه في كتابه الكريم فهو اعلم ما انفع لخلقه .
الاية القرانية الكريمة التي تحث على بقاء المراءة في بيتها هو عزة وعفة لكرامتها ويزيدها شئنا ورفعة ومن هنا السؤال الذي يدور في اذهان اغلب الناس وخاصة في هذا العصر اذا كان هو حكم الله في قرانه الكريم فمع تطور الظروف وتغيرها واحتياج بعض المواقف والظروف الى خروج المرأة والتي من اهم هذه الظروف هو العلم اما طلبا او اعطاءا اي اما المرأة طالبة او مدرسة فما يكون شأن هذه المرأة وما حكمها بالاسلام.
نعم ايها المؤمنين الاسلام لا يرفض بخروج المرأة الى الخارج في طلب العلم او اعطائه فهو من المسلمات في وقتنا الحاضر ولكن التوجيه الحقيقي في القران الكريم هو بعدم التبرج كتبرج الجاهلية الاولى وهذا ما نراه في ايامنا هذه هو خروج المرأة من باب الثقافة والاناقة فهي متبرجة كامل تبرجها ولو ومن باب التزين او التبرج باللملبوس والظاهر هذا ما نراه اليوم فالتبرج وصل حتى الى الحجاب والعباءة التي تدعى بالعباءة الاسلامية وحتى الى الحقيبة والحذاء وبهذا تدعي من باب الاناقة وبهذا ان كانت طالبة فهي ذات احترام في امور علمها لانها في نضر زملائها انيقة وان كانت مدرسة فهي ايضا انيقة ومحترمة من باب ان الاحترام يجلب بالتبرج .
فالاسلام يؤكد على المرأة اما ان تقر في بيتها او تخرج بدون تبرج .
فان خرجت كيف تخرج المرأة فهي مصدر للانوثة والنعومة وكيف يمكن ان تتخلى عن صفاتها الفطرية كيف تتخلى عن وجهها ورقتها وصوتها عند الخروج ؟
هذا ما يطلبه الاسلام بان تتخلى عن هذا كله عند الخروج اي ان تتستر من كل النواحي تستر وتتخلى من التبرج في اللبس والصوت والاكسسوارات الاخرى التي تزيد من انوثة وجمال المرأة اي ان تخرج على انها انسانة متكاملة وان تكون لها شخصية خاصة بها كانسانة لها كيانها ولها ثقة بالله وبنفسها بانها انسانة لها تفكير وعلمية ويمكن ان تتعامل مع المجتمع بكل افراده على انها انسانة وليست انثى وهذا ما يؤكده الاسلام فانت يامسلمة عند خروجك من البيت كوني انسانة واظهري انسانيتك تكوني اقرب الى ربك.
تعليق