تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمدّ وآل محمدّ
قال تعالى في كتابه الكريم :ـ (( لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم إنّ الله لا يحبّ كلّ مختال فخور ))(1)
الزّهد في الدّنيا
ــــــــــــــــــــــــــ
الزهد في الدّنيا هو عدم الاعتناء إليها ويتحققّ بأن لا ييأس الإنسان على ما فاته و لا يجزع ولا يدخله الجزع على الحرام , ولا يفرح ولا يطغي ولا يتكبّر إذا أتته الدّنيا وأموالها وجاهها . كما قال الله عزّ وجلّ : (( لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم ))
.
فعلى هذا فالزهد ليس هو ترك الدنيا وعدم طلبها وعدم السعي فيها بل يمكن أن يكون ذو الجاه والمال زاهداً و الفقير غير زاهد , ومعنى الزهد هو الذي قلناه .
سئل النبيّ صلّى الله عليه وآله جبرئيل عن تفسير الزهد ؟ قال : الزهد يحبّ من يحبّ خالقه
و يبغض من يبغض خالقه ويتحرج من حلال الدنيا و لا يلتفت إلى حرامها فإنّ حلالها حساب وحرامها عقاب ويرحم جمع المسلمين كما يرحم نفسه و يتحرج من الكلام كما يتحرج من الميتة التي قد اشتد نتنها ويتحرج عن حطام الدنيا وزينتها كما يتجنب النار أن تغشاه و أن يقصر أمله .(2)
وعن النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) :ـ( ما تعبدون الله بشيء مثل الزهد في الدّنيا )(3) .
وعنه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) :ـ( الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن , والرغبة فيها تتعب القلب والبدن )(4).
وعن الإمام علي ( عليه السلام ) :ـ ( إنّ الزاهدين في الدنيا تبكي قلوبهم وإن ضحكوا ويشتد حزنهم وإن فرحوا ويكثر مقتهم أنفسهم إن اغتبطوا بما رزقوا )(5) .
و عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) :ـ ( الزهد مفتاح باب الآخرة والبراءة من النّار , وهو تركك كلّ شيء يشغلك عن الله من غير تأسف على فوتها ولا إعجاب في تركها ولا انتظار فرج منها ولا طلب محمدة عليها ولا عوض منها , بل ترى فوتها راحة وكونها آفة وتكون هارباً من الآفة )(6).
وهنا بعض من حكم الإمام علي ( عليه السلام ) في الزهد في الدنيا :ـ
1ـ الزهد ثمرة اليقين(7) .
2ـ الزهد ثمرة الدين (8).
3ـ الرّاحة في الزهد (9).
4ـ ازهد في الدنيا يبصّرك الله عيوبها ولا تغفل فليس بمغفول عنك (10).
5ـ أصل الزهد الرّغبة فيما عند الله (11).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الحديد 22و23
2ـ معاني الأخبار ص 241 جزء من حديث مفصّل
3ـ البحار 70 ص 322
4ـ كنز العمال خ6060
5ـ شرح النهج ج 7 ص 246
6ـ البحار 70 ص315
7ـ كتاب عشرة آلاف حكمة للإمام علي ( عليه السلام )
8ـ كتاب عشرة آلاف حكمة للإمام علي ( عليه السلام )
9ـ كتاب عشرة آلاف حكمة للإمام علي ( عليه السلام )
10ـ كتاب عشرة آلاف حكمة للإمام علي ( عليه السلام )
11ـ كتاب عشرة آلاف حكمة للإمام علي ( عليه السلام )
اللهم صلِّ على محمدّ وآل محمدّ
قال تعالى في كتابه الكريم :ـ (( لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم إنّ الله لا يحبّ كلّ مختال فخور ))(1)
الزّهد في الدّنيا
ــــــــــــــــــــــــــ
الزهد في الدّنيا هو عدم الاعتناء إليها ويتحققّ بأن لا ييأس الإنسان على ما فاته و لا يجزع ولا يدخله الجزع على الحرام , ولا يفرح ولا يطغي ولا يتكبّر إذا أتته الدّنيا وأموالها وجاهها . كما قال الله عزّ وجلّ : (( لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم ))
.
فعلى هذا فالزهد ليس هو ترك الدنيا وعدم طلبها وعدم السعي فيها بل يمكن أن يكون ذو الجاه والمال زاهداً و الفقير غير زاهد , ومعنى الزهد هو الذي قلناه .
سئل النبيّ صلّى الله عليه وآله جبرئيل عن تفسير الزهد ؟ قال : الزهد يحبّ من يحبّ خالقه
و يبغض من يبغض خالقه ويتحرج من حلال الدنيا و لا يلتفت إلى حرامها فإنّ حلالها حساب وحرامها عقاب ويرحم جمع المسلمين كما يرحم نفسه و يتحرج من الكلام كما يتحرج من الميتة التي قد اشتد نتنها ويتحرج عن حطام الدنيا وزينتها كما يتجنب النار أن تغشاه و أن يقصر أمله .(2)
وعن النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) :ـ( ما تعبدون الله بشيء مثل الزهد في الدّنيا )(3) .
وعنه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) :ـ( الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن , والرغبة فيها تتعب القلب والبدن )(4).
وعن الإمام علي ( عليه السلام ) :ـ ( إنّ الزاهدين في الدنيا تبكي قلوبهم وإن ضحكوا ويشتد حزنهم وإن فرحوا ويكثر مقتهم أنفسهم إن اغتبطوا بما رزقوا )(5) .
و عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) :ـ ( الزهد مفتاح باب الآخرة والبراءة من النّار , وهو تركك كلّ شيء يشغلك عن الله من غير تأسف على فوتها ولا إعجاب في تركها ولا انتظار فرج منها ولا طلب محمدة عليها ولا عوض منها , بل ترى فوتها راحة وكونها آفة وتكون هارباً من الآفة )(6).
وهنا بعض من حكم الإمام علي ( عليه السلام ) في الزهد في الدنيا :ـ
1ـ الزهد ثمرة اليقين(7) .
2ـ الزهد ثمرة الدين (8).
3ـ الرّاحة في الزهد (9).
4ـ ازهد في الدنيا يبصّرك الله عيوبها ولا تغفل فليس بمغفول عنك (10).
5ـ أصل الزهد الرّغبة فيما عند الله (11).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الحديد 22و23
2ـ معاني الأخبار ص 241 جزء من حديث مفصّل
3ـ البحار 70 ص 322
4ـ كنز العمال خ6060
5ـ شرح النهج ج 7 ص 246
6ـ البحار 70 ص315
7ـ كتاب عشرة آلاف حكمة للإمام علي ( عليه السلام )
8ـ كتاب عشرة آلاف حكمة للإمام علي ( عليه السلام )
9ـ كتاب عشرة آلاف حكمة للإمام علي ( عليه السلام )
10ـ كتاب عشرة آلاف حكمة للإمام علي ( عليه السلام )
11ـ كتاب عشرة آلاف حكمة للإمام علي ( عليه السلام )
تعليق