بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين.
بطلة كربلاء: إن لكل حدث تاريخي هام ولكل واقعة وقضية تاريخية مهمة إبطال تتمحور تلك القضية والواقعة حولهم وتدور على رحاهم وان حادثة كربلاء وواقعة الطف وقضية عاشوراء من أهم الحوادث والوقائع والقضايا التي اتفقت في التاريخ الماضي والمعاصر والتي تتفق في المستقبل فلابد إن يكون لها إبطال يشكلون المحور لها ويكون القطب منها ويحتلون النقطة المركزية فيها فمن هم إبطال هذا الحدث المهم وصناديد الواقعة المهمة وشجعان هذه القضية العظيمة لاشك إن الإمام الحسين هو بطل قضية كربلاء وسيد أهل بيت رسول الله (صلى الله علية وآلة ).بعد شهادة اخية الحسن المجتبى ،علية السلام،-ولذا قال علية السلام (على الإسلام السلام إذا بليت الأمة براع مثل يزيد).
وبعد الحسين ،علية السلام ،جانب دور النساء في قضية كربلاء العظيمة وهو حفظ واقعة كربلاء وبقاء أهدافها وثمارها واستمراريتها ودوامها إذ لولا النساء في الواقعة لأبادوا بنو أميه الواقعة ومحو من التاريخ اسمها –واطلعنا على المواقف البطولية للنساء والمراجل العظيمة لكل منهن لأجبنا بكل قوة وصراحة :إن بطلة كربلاء من النساء هي عقيلة بني هاشم زينب الكبرى (عليها السلام).
في أنها المجاهدة المحتسبة .
قال أمير المؤمنين (علية السلام ) :{مجاهدة النفس شيمة النبلاء }.وقال (علية السلام )أيضا ، الجهاد باب من أبواب الجنة ).وقال علية السلام.في موضع أخر (موتات ألد نيا أهون علية من موتات الآخرة ).وفي الحديث إن رسول الله(صلى الله علية واله ) قسم الجهاد إلى قسمين :جهاد أكبر ،وجهاد اصغر.إما الأصغر فهو الجهاد بالسيف مع الأعداء.
وإما الجهاد الأكبر فهوالجهادمع النفس والشيطان وقد حازت السيدة زينب علية السلام ،مضمار السبق في كل الجهاديين الأصغر والأكبر .إما الأصغر فهي بالإضافة إلى حسن تبعلها –لان جهاد المرأة حسن التبعل –وقفت يوم عاشوراء إلى جنب أخيها الحسين ،علية السلام،وشاطرته مصابة وحيث إن النساء ليس عليهن جهاد بالسيف قدمت ولديها فلذت كبدها :عونا ومحمدا فجاهدا بالسيف بين يدي الإمام الحسين ،علية السلام وقاتلا حتى قتلا،فنالت الجهاد الأصغر على شهادتهما ،وإما الجهاد الأكبر:فمن مثلها وقد نالت بجهادها وسام العصمة الصغرى .والحمد لله رب العالمين .
المصدر/الخصائص الزينبية السيد نور الدين الجزائري.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين.
بطلة كربلاء: إن لكل حدث تاريخي هام ولكل واقعة وقضية تاريخية مهمة إبطال تتمحور تلك القضية والواقعة حولهم وتدور على رحاهم وان حادثة كربلاء وواقعة الطف وقضية عاشوراء من أهم الحوادث والوقائع والقضايا التي اتفقت في التاريخ الماضي والمعاصر والتي تتفق في المستقبل فلابد إن يكون لها إبطال يشكلون المحور لها ويكون القطب منها ويحتلون النقطة المركزية فيها فمن هم إبطال هذا الحدث المهم وصناديد الواقعة المهمة وشجعان هذه القضية العظيمة لاشك إن الإمام الحسين هو بطل قضية كربلاء وسيد أهل بيت رسول الله (صلى الله علية وآلة ).بعد شهادة اخية الحسن المجتبى ،علية السلام،-ولذا قال علية السلام (على الإسلام السلام إذا بليت الأمة براع مثل يزيد).
وبعد الحسين ،علية السلام ،جانب دور النساء في قضية كربلاء العظيمة وهو حفظ واقعة كربلاء وبقاء أهدافها وثمارها واستمراريتها ودوامها إذ لولا النساء في الواقعة لأبادوا بنو أميه الواقعة ومحو من التاريخ اسمها –واطلعنا على المواقف البطولية للنساء والمراجل العظيمة لكل منهن لأجبنا بكل قوة وصراحة :إن بطلة كربلاء من النساء هي عقيلة بني هاشم زينب الكبرى (عليها السلام).
في أنها المجاهدة المحتسبة .
قال أمير المؤمنين (علية السلام ) :{مجاهدة النفس شيمة النبلاء }.وقال (علية السلام )أيضا ، الجهاد باب من أبواب الجنة ).وقال علية السلام.في موضع أخر (موتات ألد نيا أهون علية من موتات الآخرة ).وفي الحديث إن رسول الله(صلى الله علية واله ) قسم الجهاد إلى قسمين :جهاد أكبر ،وجهاد اصغر.إما الأصغر فهو الجهاد بالسيف مع الأعداء.
وإما الجهاد الأكبر فهوالجهادمع النفس والشيطان وقد حازت السيدة زينب علية السلام ،مضمار السبق في كل الجهاديين الأصغر والأكبر .إما الأصغر فهي بالإضافة إلى حسن تبعلها –لان جهاد المرأة حسن التبعل –وقفت يوم عاشوراء إلى جنب أخيها الحسين ،علية السلام،وشاطرته مصابة وحيث إن النساء ليس عليهن جهاد بالسيف قدمت ولديها فلذت كبدها :عونا ومحمدا فجاهدا بالسيف بين يدي الإمام الحسين ،علية السلام وقاتلا حتى قتلا،فنالت الجهاد الأصغر على شهادتهما ،وإما الجهاد الأكبر:فمن مثلها وقد نالت بجهادها وسام العصمة الصغرى .والحمد لله رب العالمين .
المصدر/الخصائص الزينبية السيد نور الدين الجزائري.
تعليق