تويت
اللهم صل على محمد وال محمد
ابو طلحة الانصاري اول مضيف للرسول صلى الله عليه واله وسلم في المدينة كان لديه زوجة تسمى ام سليم
دخلت ام سليم الاسلام عندما كانت بنتاً خطبها ابو طلحة فأجابته بعزم قاطع:
اكون زوجتك بشرط أن تدخل الاسلام فحاورته كثيراً حول خرافة عبادة الأصنام حتى قبل الاسلام ودخله
فتزوجت منه فكان مهرها اسلام ابو طلحة
بعد فترة صار لديهما ولداً وكان مؤنساً لهما مرض يوماً واشتد مرضه يوماً بعد اخر
فلما شاهدت ام سليم ابنها يحتضر ويموت أرسلت زوجها ابا طلحة الى الرسول لكي لايلتفت الى موت ابنها
فلما خرج ابو طلحة من المنزل فارقت روح الطفل الحياة
قامت ام سليم ووضعت قدماه الىجانب القبلة ووضعت عليه غطاءاً وصيرته بهيئة النائم واوصت جميع اهل البيت
أن لايخبروا ابو طلحة بموت ابنها حتى تخبره هي ثم نهضت من مكانها وطبخت غذاء لذيذاً
وعطرت نفسها بعطر طيب
جاء ابو طلحة بعد فترة الى المنزل وسأل عن حال ابنه وقال:
ام سليم:اين ابني؟
قالت ام سليم:نائم ومستريح
قال ابو طلحة:هل لديك شيئاً نأكله؟
قامت ام سليم من مكانها وجلبت الطعام الذي صنعته ووضعته امام زوجها وبد الفراغ من تناول الطعام
بدأت ام سليم بأبتساماتها واحاديثها الجميلة تطيب خاطرزوجها وقالت له:
ماهو رأيك بجماعة أستودعتهم جيرانهم شيئاً لما ارادوا استرداده بعد فترة بكوا وحزنوا كثيراً على اعادتهم لتلك الأمانة
وقالوا لماذا استردوا منا امانتهم؟
قال ابو طلحة:أنهم من المجانين؛لأنه لم يكن ملكهم وانما كان أمانة لديهم فليس هناك اي مبرر للبكاء والنحيب
فقالت ام سليم:ياأبو طلحة!يجدر بنا أن لانكون من المجانين لأن ولدنا كان امانة لدينا واستردها منا الباري
فتعجب ابو طلحة من صبر وتجلد زوجته وقال:الأجدر بي ان اتحلى بصبرك واستقامتك
ثم نهض ابو طلحة من مكانه واغتسل وصلى ركعتان وعندما ذهب لصلاة الصبح الى المسجد جاء
الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقال له جميع ماجرى واشار الى صبر ام سليم
فتعجب النبي من صبرها ودعا لها وقال:اللهم بارك بليلتها فحملت ام سليم بنفس تلك الليله وعندما وضعت حملها كان ولد
فلفته في خرقة وارسلته الى النبي صلى الله عليه واله وسلم مع انس بن مالك
فما أتى به أنس الى النبي صلى الله عليه وسلم واله وسلم حنكّه ودعا له وسمّاه عبد الله
قال رجل من الانصار:رأيت تسعة من أولاد عبدالله وكان جميعهم قارئي للقرآن
يذكر اية الله حسين مظاهري بعد ذكر هذه القضية التاريخية حول عبد الله فيقول:للعرفاء كلام حول هذا الولد بعضهم يقول:
صلى أثنين وثلاثين سنة صلاة الليل بوضوء صلاة المغرب والعشاء
ويقول بعض العرفاء:قتل مع علي عليه السلام في حرب صفين وقال البعض الاخر كان من خواص ومريدين علي عليه السلام
ويحضى بلطف ومحبة علي عليه السلام
اللهم اجعلنا من المتمسكين بحب علي عليه السلام في الدنيا والا خرة
ابو طلحة الانصاري اول مضيف للرسول صلى الله عليه واله وسلم في المدينة كان لديه زوجة تسمى ام سليم
دخلت ام سليم الاسلام عندما كانت بنتاً خطبها ابو طلحة فأجابته بعزم قاطع:
اكون زوجتك بشرط أن تدخل الاسلام فحاورته كثيراً حول خرافة عبادة الأصنام حتى قبل الاسلام ودخله
فتزوجت منه فكان مهرها اسلام ابو طلحة
بعد فترة صار لديهما ولداً وكان مؤنساً لهما مرض يوماً واشتد مرضه يوماً بعد اخر
فلما شاهدت ام سليم ابنها يحتضر ويموت أرسلت زوجها ابا طلحة الى الرسول لكي لايلتفت الى موت ابنها
فلما خرج ابو طلحة من المنزل فارقت روح الطفل الحياة
قامت ام سليم ووضعت قدماه الىجانب القبلة ووضعت عليه غطاءاً وصيرته بهيئة النائم واوصت جميع اهل البيت
أن لايخبروا ابو طلحة بموت ابنها حتى تخبره هي ثم نهضت من مكانها وطبخت غذاء لذيذاً
وعطرت نفسها بعطر طيب
جاء ابو طلحة بعد فترة الى المنزل وسأل عن حال ابنه وقال:
ام سليم:اين ابني؟
قالت ام سليم:نائم ومستريح
قال ابو طلحة:هل لديك شيئاً نأكله؟
قامت ام سليم من مكانها وجلبت الطعام الذي صنعته ووضعته امام زوجها وبد الفراغ من تناول الطعام
بدأت ام سليم بأبتساماتها واحاديثها الجميلة تطيب خاطرزوجها وقالت له:
ماهو رأيك بجماعة أستودعتهم جيرانهم شيئاً لما ارادوا استرداده بعد فترة بكوا وحزنوا كثيراً على اعادتهم لتلك الأمانة
وقالوا لماذا استردوا منا امانتهم؟
قال ابو طلحة:أنهم من المجانين؛لأنه لم يكن ملكهم وانما كان أمانة لديهم فليس هناك اي مبرر للبكاء والنحيب
فقالت ام سليم:ياأبو طلحة!يجدر بنا أن لانكون من المجانين لأن ولدنا كان امانة لدينا واستردها منا الباري
فتعجب ابو طلحة من صبر وتجلد زوجته وقال:الأجدر بي ان اتحلى بصبرك واستقامتك
ثم نهض ابو طلحة من مكانه واغتسل وصلى ركعتان وعندما ذهب لصلاة الصبح الى المسجد جاء
الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقال له جميع ماجرى واشار الى صبر ام سليم
فتعجب النبي من صبرها ودعا لها وقال:اللهم بارك بليلتها فحملت ام سليم بنفس تلك الليله وعندما وضعت حملها كان ولد
فلفته في خرقة وارسلته الى النبي صلى الله عليه واله وسلم مع انس بن مالك
فما أتى به أنس الى النبي صلى الله عليه وسلم واله وسلم حنكّه ودعا له وسمّاه عبد الله
قال رجل من الانصار:رأيت تسعة من أولاد عبدالله وكان جميعهم قارئي للقرآن
يذكر اية الله حسين مظاهري بعد ذكر هذه القضية التاريخية حول عبد الله فيقول:للعرفاء كلام حول هذا الولد بعضهم يقول:
صلى أثنين وثلاثين سنة صلاة الليل بوضوء صلاة المغرب والعشاء
ويقول بعض العرفاء:قتل مع علي عليه السلام في حرب صفين وقال البعض الاخر كان من خواص ومريدين علي عليه السلام
ويحضى بلطف ومحبة علي عليه السلام
اللهم اجعلنا من المتمسكين بحب علي عليه السلام في الدنيا والا خرة
تعليق