في دولة أمير المؤمنين علي (عليه السلام)
اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين
وعجل فرجهم وسهل مخرجهم يااااكريم...
0o0o0o0o0
...لقد سعى كثير من الأقتصاديين للوصول الى تحقيق الأمن الغذائي على مختلف التسميات ...ولقد ولقد أظهر علماء الأقتصاد من خلال نظرياتهم بأنهم من أوجد هذه الأفكار ؛ متناسين عمداً أو سهواً دور الأسلام في تحقيقه ؛ وقد تمثل هذا التجسيد لشخصية الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)
ووصية أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ؛ فبعد الخطوة الشجاعة والجبارة التي قام بها الأمام علي (عليه السلام) بنقل عاصمة الخلافة الى الكوفة سعى مع بداية حكمه لتحقيق الأمن الغذائي بأعتباره التوازن الذي يحقق استقرار الحكومات ولأنه جزء من حق الضمان الأجتماعي الذي دعا اليه (سلام الله عليه)
فهو وعياله أول من أهتموا بهذه الأمور وأشاروا اليها بأفعالهم ؛ وتأكيد النص القرآني :
(ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً ..)
فالأمام أجتهد لتوفير كافة الأمكانيات الأقتصادية والتطور المادي للدولة .
أن النظام الأقتصادي الأسلامي هو سباق الأنظمة الأقتصادية وقد جسده الأمام(عليه السلام) في دولته بأن جعل الأمة المؤمنة لها الدور في القضاء على شبح الجوع الذي يخيم على الفقراء
معتمداً على أحاديث الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في حق الجار
فقال الأمام (عليه السلام) : (لايرد على الله من شبع وجاره جائع)
أن ديدن الأمام(عليه السلام) كان في توفير الغذاء للفقراء ولكن ليس هو المفهوم الأعم فيؤكد (عليه السلام) أن أالغذاء أذا ماأحتمل الأولوية في سلوك الفرد وفكره فأنه سيؤدي الى عواقب سلبية أقتصادية وفلسفية وصحية حيث يقول : (اياكم والبطنة فأنها مقساة للقلب ؛ ومكسلة عن الصلاة ؛ ومفسدة للجسد) .. فالأسراف في الغذاء والأبتعاد عن مآسي الفقراء يبعد الفرد عن الهدف الحقيقي لصلاته ؛ مع الأخذ بعين الأعتبار الآثار الصحية للأكثار من الطعام .
0o0o0o0o0
لشمسك ياعليُ ينتمي عودي وألواني
بشمعتك التي أُطفأت ... أيماني
لخاتمك الذي زكيتَ ... اذ صليت وجداني
لمحراب ولدت به .. ومحراب قتلت به
تداعى مابقي من عمري الفاني
سلاماتي الى قبب .. تبث بريقها للشمس
سلاماتي الى أعتاب مرقدها ودور الدرس
سلاماتي لمن بالصدق قاربَ يومنا بالأمس
0o0o0o0
اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين
وعجل فرجهم وسهل مخرجهم يااااكريم...
0o0o0o0o0
...لقد سعى كثير من الأقتصاديين للوصول الى تحقيق الأمن الغذائي على مختلف التسميات ...ولقد ولقد أظهر علماء الأقتصاد من خلال نظرياتهم بأنهم من أوجد هذه الأفكار ؛ متناسين عمداً أو سهواً دور الأسلام في تحقيقه ؛ وقد تمثل هذا التجسيد لشخصية الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)
ووصية أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ؛ فبعد الخطوة الشجاعة والجبارة التي قام بها الأمام علي (عليه السلام) بنقل عاصمة الخلافة الى الكوفة سعى مع بداية حكمه لتحقيق الأمن الغذائي بأعتباره التوازن الذي يحقق استقرار الحكومات ولأنه جزء من حق الضمان الأجتماعي الذي دعا اليه (سلام الله عليه)
فهو وعياله أول من أهتموا بهذه الأمور وأشاروا اليها بأفعالهم ؛ وتأكيد النص القرآني :
(ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً ..)
فالأمام أجتهد لتوفير كافة الأمكانيات الأقتصادية والتطور المادي للدولة .
أن النظام الأقتصادي الأسلامي هو سباق الأنظمة الأقتصادية وقد جسده الأمام(عليه السلام) في دولته بأن جعل الأمة المؤمنة لها الدور في القضاء على شبح الجوع الذي يخيم على الفقراء
معتمداً على أحاديث الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في حق الجار
فقال الأمام (عليه السلام) : (لايرد على الله من شبع وجاره جائع)
أن ديدن الأمام(عليه السلام) كان في توفير الغذاء للفقراء ولكن ليس هو المفهوم الأعم فيؤكد (عليه السلام) أن أالغذاء أذا ماأحتمل الأولوية في سلوك الفرد وفكره فأنه سيؤدي الى عواقب سلبية أقتصادية وفلسفية وصحية حيث يقول : (اياكم والبطنة فأنها مقساة للقلب ؛ ومكسلة عن الصلاة ؛ ومفسدة للجسد) .. فالأسراف في الغذاء والأبتعاد عن مآسي الفقراء يبعد الفرد عن الهدف الحقيقي لصلاته ؛ مع الأخذ بعين الأعتبار الآثار الصحية للأكثار من الطعام .
0o0o0o0o0
لشمسك ياعليُ ينتمي عودي وألواني
بشمعتك التي أُطفأت ... أيماني
لخاتمك الذي زكيتَ ... اذ صليت وجداني
لمحراب ولدت به .. ومحراب قتلت به
تداعى مابقي من عمري الفاني
سلاماتي الى قبب .. تبث بريقها للشمس
سلاماتي الى أعتاب مرقدها ودور الدرس
سلاماتي لمن بالصدق قاربَ يومنا بالأمس
0o0o0o0
ودمتـــــم بخيـــــر...
تعليق