بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
اللهم صل على محمد وآلِ محمد
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
اللهم صل على محمد وآلِ محمد
عيادة المريض ...
أكدت الأئمة "عليهم السلام" في عيادة المريض وزيارتهم ...لا شك في أن العائدين للمريض كلما أكثروا من ملاطفته وإرضاء عواطفه كان ذلك أكثر أثر في نفسه ،
لقد وصفت الروايات العيادة الكاملة بوضع اليد على جبهة المريض برفق ،
أو مصافحته ، وبأخذ بعض الهدايا له .
1. عن الإمام أمير المؤمنين "عليه السلام" أنه قال : (( من أحسنِ الحسنات عيادة المريض )) .
2. أما النبي محمد "صلى الله عليه وآله وسلم" فلم يكن يكتفي بإرضاء عواطف المرضى من المسلمين بعيادتهم ،
بل كان غير المسلمين ينالون هذا الحظ العظيم منه أيضاً .
فعن الإمام علي "عليه السلام" : (( إن النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" عاد يهودياً في مرضه )) .
3. قال الإمام علي "عليه السلام" : (( من تمام العيادة إن يضع العائد أحدى يديه على يدي المريض أو على جبهته )) .
4. قال النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" : (( تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده عليه ويسأله : كيف أنت ؟ وكيف أصبحت ؟ وكيف أمسيت ؟ وتمام تحيتهم المصافحة )) .
5. كان يريد بعض الشيعة الذهاب إلى عيادة مريض ، فصادفهم الإمام الصادق "عليه السلام" في بعض الطريق ،
وقال لهم : أين تريدون ؟
قالوا : نريد فلاناً نعوده .
قال : هل معكم فاكهه أو طيب تأخذونه له ؟
قالوا : ليس معنا شيء .
فقال : أما تعلمون أن المريض يستريح إلى كل ما أدخل عليه .
أن من يذهب لعيادة المريض فيقف في جانب ويسأل حاله ليس مؤدياً حق العيادة ، فالعيادة الكاملة والمفرحة تكون عندما يقترب من المريض ويضع يده على يد المريض ، أو رأسه ، أو جبهته ، أو يصحب معه هدية فيكشف بذلك عن حبه للمريض ، وفي نفس الوقت يرضي عواطفه .
تعليق